ثم هنا احتمال: وهو أن يكون التغليق عطف على المراودة عطف خاص على عام، وهو معنى لا تفيده الفاء ولا ثم من أدوات العطف. فكل ذلك إغراء، بدليل قول النسوة بعد كل ما جرى وشيوع الخبر في المدينة: (وقال نسوة في المدينة: امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه ... ). فقضية المرأة مراودة أولا وآخراً.
= ومسألة بقاء يوسف محكوماً عليه بالعبودية في القصر، يُؤمر فيطيع = مسألة لا تحتاج إلى نقاش.
والله أعلم.
ـ[حاتم ظهران]ــــــــ[21 Oct 2010, 02:38 ص]ـ
جزاكم الله خير جميعا وأسأل الله ألا يحرمكم الأجر
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Oct 2010, 04:55 م]ـ
وظاهر لفظ الآية الكريمة يوحي بأن هذه الأمور جاءت مرتبة كما في الآية، وجائز أن تكون المراودة سبقت تغليق الأبواب
تعلمون يا شيخنا أن ليس الظاهر دائما هو الصواب. ولازم تقديم المراودة الطعن في عقل يوسف وذكائه، وهذا فاسد. أو الطعن في دينه وهذا أفسد. إذ كيف يُستغفل وقد علم نيتها الخبيثة؟ أم كيف لا يلتزم نبي بقاعدة "لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق" وهب أنها طردته كان ماذا؟ أليس الأنبياء أولى الناس بالتوكل. هذي لوازم لا فرار منها
وجائز أن يكونا مع بعضهما فهي تراوده أثناء تغليق الأبواب
هذا لازمه طعن أقوى، وحط من عصمة الأنبياء
مع أن الأمر المبحوث عنه هو مما لا يضر الجاهل الجهل به، ولا ينفع العالم العلم به، ولا يعود في معرفته فائدة على المكلف والحمد لله.فمن فهم من الآية تقدم أحد الفعلين على الآخر فقد اجتهد وتدبر فهو مأجور مثاب.
كيف وكتب التفسير قد امتلأت بما تعلمون، ولن تذهب الشبهة من ذهن طلاب العلم - فضلا عن العامة - إلا أن يجاب جوابا واضحا عنها، لا يحتمل لبسا ولا تأويلا, ومثال ذلك تفسير "وهمّ بها" فلم أقرأ ولم أسمع فيها جوابا شافيا، وصحيحا لغة حتى سمعت سمعت الشيخ الشعراوي في اليوتيوب فوالله لقد طربت لأني اقتنعت واشتفت نفسي منذ سنوات بقناعة لا بمبدأ تبريء الأنبياء فحسب، ثم بحثت فإذا الشعراوي لقفها عن أبي حيان في البحر المحيط، وأما الأدلة فأقواها اللغوي، وأما العقلي فنسبي، إلا ما كان لازمه فاسدا كما سبق بيانه .. وننتظر تعليقكم
وما دمتم فضيلتكم معنا، فلعلكم تشفون الغليل من
{قالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} هود78
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[21 Oct 2010, 05:30 م]ـ
؟؟؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Oct 2010, 06:06 م]ـ
الأخ أبو هشام رصين الرصين لديه قدرةٌ على إفساد الحوارات العلمية الهادئة، وإخراجها عن سياقها الصحيح، بعبارات يراها أدلةً علميةً وهي آراء عليلة عللاً واضحة كما تفضل أبو سعد الغامدي والزملاء قبلي، وإذا قيل له اتق الله أخذتهُ العزةُ بالإثم، ومن أعجب العجب قوله لأبي سعد الغامدي:
في كلامك نبرة تعال وسخرية وتنابز بالألقاب
ولن أتدنى إلى هذا المستوى إن شاء الله
ويؤسفني أن يكون طالب علم بهذه السلوكيات؟
فرجاء لا تشخصن الحوار، ولا تجعل اسمي علكة في فمك تلوكها كلما حلا لك ساخرا ونابزا وإلا
هذا فراق بيني وبينك
وأخيرا اتق الله يا غامدي
حتى تتعلم أدب الحوار
هذا فراق بيني وبينك
فقد شغلتني بالسفاسف عن أصل الموضوع
فهو أولى بهذا الكلام من أخي أبي سعد. ونعوذ بالله من الغرور.
وما تفضل به أخي الدكتور صالح الفايز هو الخلاصة الوافية العلمية الهادئة في هذه القضية.
وأقول للأخ رصين بدون مجاملات ولا تورية: إِمَّا اعتدَلتَ وإِمَّا اعتزلتَ فقد تكرر منك هذا مراراً دون فائدة، ولم يعد ينفع التلميحُ.
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Oct 2010, 07:06 م]ـ
الأخ أبو هشام رصين الرصين لديه قدرةٌ على إفساد الحوارات العلمية الهادئة، وإخراجها عن سياقها الصحيح، بعبارات يراها أدلةً علميةً وهي آراء عليلة عللاً واضحة كما تفضل أبو سعد الغامدي والزملاء قبلي، وإذا قيل له اتق الله أخذتهُ العزةُ بالإثم، ومن أعجب العجب قوله لأبي سعد الغامدي:
فهو أولى بهذا الكلام من أخي أبي سعد. ونعوذ بالله من الغرور.
وما تفضل به أخي الدكتور صالح الفايز هو الخلاصة الوافية العلمية الهادئة في هذه القضية.
وأقول للأخ رصين بدون مجاملات ولا تورية: إِمَّا اعتدَلتَ وإِمَّا اعتزلتَ فقد تكرر منك هذا مراراً دون فائدة، ولم يعد ينفع التلميحُ.
¥