تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[23 Oct 2010, 06:11 ص]ـ

قال تبارك وتعالى:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)) النساء

هل الوعيد في الآية (30) في حق من أرتكب الأمرين أو في القتل فقط؟

وما هو الفرق بين العدوان والظلم؟

وما هي دلالة قوله تعالى: " وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا"؟

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[23 Oct 2010, 06:45 ص]ـ

قال تبارك وتعالى:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)) النساء

هل الوعيد في الآية (30) في حق من أرتكب الأمرين أو في القتل فقط؟

وما هو الفرق بين العدوان والظلم؟

وما هي دلالة قوله تعالى: " وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا"؟

الوعيد في الآية لكلا الأمرين والله أعلم

أما الفرق بين العدوان والظلم. فإن العدوان فرع من فروع الظلم ولكنه يخص الإعتداءات المادية أو المظالم المادية مثل غصب الأموال والأراضي والعقارات من غير وجه حق. أما الظلم فهو اعم شمولية من العدوان وهو يشمل كل أنواع الباطل. فمثلاً سب الرجل عرض أخيه ظلم والقتل إن لم يكن على وجه حق فهو ظلم كبير والغيبة والنميمة ظلم الى آخره.

ونقطة أخرى: فإن العدوان لا يمكن أن يكون على وجه حق فهو ظلم كله ولذلك فلا لبس فيه ولا اشتباه. بينما يكون هناك أحياناً لبس في بعض أنواع الظلم ولا يستبين أمرها إلا بعد التحقق منها ومن نيّة فاعلها. فربما يكون ظاهرها ظلم وباطنها حق. . والله أعلم

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[23 Oct 2010, 04:28 م]ـ

قال الرازي رحمه الله تعالى:

واعلم أن فيه مسائل:

المسألة الأولى: اختلفوا في أن قوله: {وَمَن يَفْعَلْ ذلك} إلى ماذا يعود؟ على وجوه:

الأول: قال عطاء: إنه خاص في قتل النفس المحرمة، لأن الضمير يجب عوده إلى أقرب المذكورات.

الثاني: قال الزجاج: إنه عائد إلى قتل النفس وأكل المال بالباطل لأنهما مذكوران في آية واحدة.

والثالث: قال ابن عباس: إنه عائد إلى كل ما نهى الله عنه من أول السورة إلى هذا الموضع.

المسألة الثانية: إنما قال: {وَمَن يَفْعَلْ ذلك عدوانا} لأن في جملة ما تقدم قتل البعض للبعض، وقد يكون ذلك حقا كالقود، وفي جملة ما تقدم أخذ المال، وقد يكون ذلك حقا كما في الدية وغيرها، فلهذا السبب شرطه تعالى في ذلك الوعيد.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[23 Oct 2010, 05:48 م]ـ

قال الرازي رحمه الله تعالى:

واعلم أن فيه مسائل:

المسألة الأولى: اختلفوا في أن قوله: {وَمَن يَفْعَلْ ذلك} إلى ماذا يعود؟ على وجوه:

الأول: قال عطاء: إنه خاص في قتل النفس المحرمة، لأن الضمير يجب عوده إلى أقرب المذكورات.

الثاني: قال الزجاج: إنه عائد إلى قتل النفس وأكل المال بالباطل لأنهما مذكوران في آية واحدة.

والثالث: قال ابن عباس: إنه عائد إلى كل ما نهى الله عنه من أول السورة إلى هذا الموضع.

المسألة الثانية: إنما قال: {وَمَن يَفْعَلْ ذلك عدوانا} لأن في جملة ما تقدم قتل البعض للبعض، وقد يكون ذلك حقا كالقود، وفي جملة ما تقدم أخذ المال، وقد يكون ذلك حقا كما في الدية وغيرها، فلهذا السبب شرطه تعالى في ذلك الوعيد.

لم تبين الفرق بين العدوان والظلم كما وضحت في سؤالك!!!

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[23 Oct 2010, 08:02 م]ـ

لم تبين الفرق بين العدوان والظلم كما وضحت في سؤالك!!!

في الطريق أيها الحبيب تيسير

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[23 Oct 2010, 09:17 م]ـ

قال الطبري رحمه الله:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير