تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فكلها تتشابه في أنه ليس لها ضابط يضبطها إلا اندهاش القارئ من نتائجها.

وشعورنا مع كتابتهم كشعورهم مع هذه النتائج التي أوردها الأستاذ عبدالله جلغوم هنا.

فهل من مستجيب لما كتبه أخي نايف الزهراني على علمٍ منا ومشورة بعنوان:

الحاجة إلى كتابة علمية حول موضوعات الإعجاز العددي في القرآن ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=22222)

ولا نريد أن نعيد ونكرر ما قلناه في أكثر من مناسبة.

توضيح 1:

هذه مبادرة طيبة من الأستاذ عبدالله جلغوم وفقه الله (1) أنا لا أرى فرقاً بين الذي ذكره هنا (2) ويرى أنه ليس من الإعجاز العددي (3) ويرى من الواجب عليه تحذيرنا منه (4) وبين ما يكتبه هو وأخي نعيمان في بقية المشاركات (5) ويستغربون من انتقادنا له (6)

فكلها تتشابه في أنه ليس لها ضابط يضبطها (7) إلا اندهاش القارئ من نتائجها (8) وشعورنا مع كتابتهم (9) كشعورهم مع هذه النتائج التي أوردها الأستاذ عبدالله جلغوم هنا (10) فهل من مستجيب لما كتبه أخي نايف الزهراني على علمٍ منا ومشورة (11)

بعنوان:الحاجة إلى كتابة علمية (12) حول موضوعات الإعجاز العددي في القرآن (13)

ولا نريد أن نعيد ونكرر ما قلناه في أكثر من مناسبة (14)

النص الذي أمامكم هو مداخلة الأخ الفاضل الدكتور عبدالرحمن الشهري حرفيا، وقد قسمته عشوائيا إلى فقرات. ورغم أن النص قصير (111 كلمة)، فبعد تطبيق المنهج نفسه الذي أوردناه في أول مشاركة لنا، عن عدد كلمات سورة الرعد (854 كلمة)، كانت الملاحظات التالية:

1 - عدد الكلمات من بداية الفقرة 1 إلى نهاية الفقرة 13 هو 91 كلمة، أي 13× 7.

2 - عدد الكلمات من بداية الفقرة 2 إلى نهاية الفقرة 3 هو 14 كلمة، أي 2× 7.

3 - عدد الكلمات من بداية الفقرة 3 إلى نهاية الفقرة 5 هو 21 كلمة، أي 3× 7.

4 - عدد الكلمات من بداية الفقرة 5 إلى نهاية الفقرة 7 هو 21 كلمة، أي 3× 7.

5 - عدد الكلمات من بداية الفقرة 6 إلى نهاية الفقرة 14 هو 63 كلمة، أي 9× 7.

6 - عدد الكلمات من بداية الفقرة 7 إلى نهاية الفقرة 12 هو 42 كلمة، أي 6× 7.

7 - عدد الكلمات من بداية الفقرة 8 إلى نهاية الفقرة 14 هو 70 كلمة، أي 10× 7.

8 - عدد الكلمات من بداية الفقرة 9 إلى نهاية الفقرة 13 هو 35 كلمة، أي 5× 7.

ومما لا شك فيه أنه كلما طال النص كلما كان عدد احتمالات ظهور العلاقة المتمحورة حول عدد ما أكثر تكرارا.

وأعتقد أن في وسعنا الآن أن نضع قاعدة (أحد ضوابط البحث في الإعجاز العددي) للبحث في الإعجاز العددي، ولاعتبار الظاهرة العددية من الإعجاز العددي أو لا:

1 - الظاهرة العددية الإعجازية لا تأتي بهذه الصورة.

2 - أي ظاهرة عددية لافتة للانتباه يمكن وجودها في ما يكتبه الناس، دون تخطيط منهم، لا تعتبر من الإعجاز العددي.

3 - الظاهرة العددية التي هي من خصائص العدد الطبيعية ليست من الإعجاز العددي. أي: لا يجوز القول هنا أن هذا النص في جملته معجز عدديا لأنه يتألف من 14 فقرة أي 2×7.

وفي النص السابق نفسه:

1 - عدد الكلمات من بداية الفقرة 1 إلى نهاية الفقرة 9 هو 57 كلمة، أي 3× 19.

2 - عدد الكلمات من بداية الفقرة 4 إلى نهاية الفقرة 6 هو 19 كلمة، أي 1× 19.

3 - عدد الكلمات من بداية الفقرة 5 إلى نهاية الفقرة 10 هو 38 كلمة، أي 2× 19.

4 - عدد الكلمات من بداية الفقرة 6 إلى نهاية الفقرة 9 هو 19 كلمة، أي 1× 19.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 Oct 2010, 09:30 م]ـ

هذه مبادرة طيبة من الأستاذ عبدالله جلغوم وفقه الله.

أنا لا أرى فرقاً بين الذي ذكره هنا ويرى أنه ليس من الإعجاز العددي ويرى من الواجب عليه تحذيرنا منه، وبين ما يكتبه هو وأخي نعيمان في بقية المشاركات ويستغربون من انتقادنا له.

الفرق كبير يا دكتور عبد الرحمن، وشتان بين هذا وذاك.

وعلى أي حال، أرجو ان يكون واضحا حتى الآن لماذا لا يعدّ هذا من الإعجاز العددي.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 Oct 2010, 09:44 م]ـ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَمَّا بَعْدُ قَالَ فَقَالَ أَعِدْ عَلَيَّ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ فَأَعَادَهُنَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ فَقَالَ لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ وَقَوْلَ السَّحَرَةِ وَقَوْلَ الشُّعَرَاءِ فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ وَلَقَدْ بَلَغْنَ نَاعُوسَ الْبَحْرِ قَالَ فَقَالَ هَاتِ يَدَكَ أُبَايِعْكَ عَلَى الْإِسْلَامِ قَالَ فَبَايَعَهُ

كذلك الظاهرة العددية الإعجازية في القرآن، فليس بالضرورة أن تأتي وفق ما نألفه وما نتصوره، مفصلة حسب مقاييسنا، ولكنها قابلة للفهم، فمما لا شك فيه أن العلم البشري يظل علما محدودا إذا قيس بالإلهي، وبالتالي فلا يجوز إخضاع الظاهرة العددية في القرآن إلى ضوابط نضعها نحن ونريد أن تجري وفقها، ولكن لنا أن نضع ضوابط للبحث في تلك الظاهرة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير