لطيفة: حتى لا أتهم بالعصبية السعودية -التي أتهم بها بعض الأحباب من قبلي- فلتعلموا يا أهل الشام أن أمي من لبنان، وأمها من معرة النعمان، أما أم جدي من أبي فمن الخليل، فهل للعصبية إلي من سبيل؟
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[29 Oct 2010, 11:54 م]ـ
إخوتي في الله
لا أظن أن طلب الضوابط العلمية في أي جانب أو لون من ألوان الإعجاز في كتاب الله -وهو معجز ولاريب في إعجازه - يسيء إلى القائل به أو إلى شخصه أو يقلل من جهود الباحثين فيه أو العاملين بجد وإخلاص لكشف اللثام عنه وإثباته
فطلب الضوابط هو طلب الدليل للتثبت من إصابة صاحب القول أو الدعوى
ووالله إنا لنفرح بالدليل المعزز لإعجاز القرآن الكريم أشد من فرح العقيم ببشرى هبة الله له بالبنين - وإن كانت القضية كلها لولم تكن لن تنقص من إيماننا أو يقيننا بحقيقة إعجاز كتاب الله تعالى-
إخواني الإعجاز هو الإفحام والإسكات إسكات الخصم أو المنكر أو الآخر المعارض لدعوى أن هذا الكتاب تنزيل من رب العالمين وإيقاعه في العجزعن الإتيان بمثل سورة من مثله أو عشر آيات أو ... إذ لو استطاع المتحدَّى المعارض أن يأتي بمثل هذا الكتاب لسقطت دعوى ربانية القرآن الكريم وثبت قولهم فيما ادعوا وافتروا بأنه بشري المصدر أو أنه من عند غير الله ... هذا هو الإعجاز في أبسط صوره ..... ومن أبسط ضوابط كون المسألة مما يتحقق بها الإعجاز الإخباري (والعلمي منه فيما أحسب) ثبوت القضية ثبوتا علمياً غير قابل للنقض مع وجود ما يدل عليها في النص القراني بلسان عربي مبين لا بِلَيِّ النصوص لتوافق تلك الحقيقة وادعاء وجودها كما هو عند المسرفين والذين لا يكادون يسمعون بحقيقة علمية إلا ويدعون وجودها في القرآن ... هذا ضابط على سبيل المثال لتكون الحقيقة العلمية من دلائل الإعجاز ... أي سبق القرآن في الدلالة عليها والنطق بها من غير سبق معرفة البشر ساعة التنزيل والقول بها ... كما في أطوار الجنين في سورة (المؤمنون) وغيرها ... من هنا نقول هل هذه الظواهر العددية في تعداد الحروف والكلمات والآيات تؤدي إلى ... أن هذا الكلام لايتسنى أن يكون كلام غير رب العالمين .. أو ترتقي لتصبح ظاهرة من الدلالات الإعجازية في القرآن الكريم.أم نقول إنها من جماليات النظم القرآني وإبداعاته لمن يتذوقها ويحسبها منه
هذا جانب والجانب الآخر معارضة الشيخ الفاضل عبد الله في الإعجاز العددي ... أو زغلول النجار في الإعجاز العلمي لا ينقص من جهوده ولا من إخلاصه ومنافحته عن كتاب الله وخدمته له .... فكم من قاض بل ومجتهد يبذل جهدا ويتحرى الحق في قضية ومسألة فيخطيء ولا يصيب .... ويكون به مأجوراً
فنسأل الله أن يجزي الأخ عبدالله جلغوم وكل الباحثين الجادين في أي مجال من مجالات كتاب الله وإعجازه خير الجزاء
وكم كنا وما زلنا نتشوف لضبط علمي لهذه البحوث تطمئن به قلوبنا وتلزَمُ به عقولنا وأفهامنا ... نقارع بها وننافح عن كتاب الله في عصر الانفجار العلمي والمعرفي
واسمح لي أن أقول: يجب أن نفرق بين النقد العلمي والنيل الشخصي فلا تلازم بينهما فما كل من نقد فكرة لزم عنها النيل من القائل بها ... أما من نال من الشخص بغير ما اكتسب أو قلل من شأنه فلقد باء بإثمه ... وكذلك لا ينبغي لحملة العلم ودعاة الحق أن يردوا على طلب الأدلة والبراهين والضوابط بمثل هذه الشدة التي لم ترض عنا أخي نعيمان ولا أظن أن الأستاذ عبد الله في خلواته ومراجعاته يرضى بها ولو كانت على سبيل المشاكة والمماثلة ... ولم تكن والله أعلم
وهذه كلمة من محب في الله وأرجو أن أكون بها منصفا
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[30 Oct 2010, 05:47 ص]ـ
كنت وعدت أن لا أعود لكني عدت بعد دعوة الدكتور نعيمان، وأنا أعلم يقينا ألقى به ربي أني لست من العلماء، لكني أعلم أني أحد المقصودين لذا أقدم اعتذاري على كل خطأ صدر مني لأي أحد، ولن أعود للمشاركة في أي موضوع له علاقة بالإعجاز العددي، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لطيفة: حتى لا أتهم بالعصبية السعودية -التي أتهم بها بعض الأحباب من قبلي- فلتعلموا يا أهل الشام أن أمي من لبنان، وأمها من معرة النعمان، أما أم جدي من أبي فمن الخليل، فهل للعصبية إلي من سبيل؟
لا يا أبو نسب أيها القريب الحبيب. ليس للعصبية لك منفذاً ولكنك عسكري الطبع انت ومن معك.
¥