ـ[ناصر الغامدي]ــــــــ[15 Oct 2006, 02:13 م]ـ
ربما يا شيخ عبدالرجمن يصح نزولها في مسجد قباء، وأولى منه مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الاسلام بن تيمية
ولما سئل صلى الله عليه وسلم عن المسجد الذي أسس على التقوى قال: " هو مسجدي هذا "
يعني مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن الآية واضحة في دخول قباء في الأمر، إذ لا خلاف في كونها في أهل قباء كما قال بن العربي، " فيه رجال يحبون أن يتطهروا "
وقد ذكر الحافظ بن حجر أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال: " هو مسجدي هذا "
حتى لا يتوهم أحد أن ذلك خاص بقاء
منقول بتصرف
ـ[ناصر الغامدي]ــــــــ[16 Oct 2006, 02:14 ص]ـ
لم أعرف أن تعليقكم شيخ عبدالرحمن عنوان بحث
ما تنبهت إلا وقت متأخر جزاك الله خيرا
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[16 Oct 2006, 11:56 م]ـ
قرأت بحثكم بأُخرةٍ ياشيخنا الفاضل المفضال عبدالرحمن الشهري
ووجدت فيه متعة وفائدة
جزاك الله خيرا
ـ[أبو العالية]ــــــــ[17 Jan 2010, 11:35 ص]ـ
الحمد لله، وبعد ..
أخرج الترمذي رحمه الله في " جامعه " من حديث أبي سعيد الخدري قال: امترى رجل من بني خدرة ورجل من بني عمرو بن عوف في المسجد الذي أُسِّس على التقوى، فقال الخدري: هو مسجد رسول الله صلىالله عليه وسلم.
وقال الآخر: هو مسجد قباء.
فأتيا رسولَ الله صلى الله عليه و سلم في ذلك.
فقال: هو هذا_ يعني مسجده _ وفي ذلك خير كثير
فهذا نص نبوي في الموازنة في بيان المسجد الذي أسس على خير هو مسجد رسول الله، وبيَّّن صلى الله عيه وسلم أن لقباء فضلاً وخيراً كثيراً.
ولذا قال السندي رحمه الله في حاشيته على "المسند": وهذا نصٌّ صريح في الباب، ولا وجه للاختلاف بعده. والله تعالى اعلم.
وقد تناول هذا الأمر الحافظ ابن كثير رحمه الله وجمع بين الأمر.
والله أعلم
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[18 Jan 2010, 12:03 ص]ـ
أظهر قولي أهل العلم في ذلك أنه مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة.
ولكن يشكل عليه أن جمهور الأصوليين على أن صورة سبب النزول قطعية الدخول؛ وقد قال جمع بأن سبب النزول كان في أهل قباء.
فإذا ثبت ذلك فمسجد قباء داخل قطعا في معنى الآية.
والله تعالى أعلم.