تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عماد الدين]ــــــــ[23 Oct 2006, 12:55 م]ـ

ومما سمعته أن من أدلة ليلة القدر أنها 27 رمضان قول بعضهم

أن لفظ (ليلة القدر) ورد ثلاث مرات في سورة القدر

وحروف هذه العبارة 9 أحرف

ولو جمعناها تساوي 27 حرفا

ـ[علال بوربيق]ــــــــ[23 Oct 2006, 01:14 م]ـ

جاء في صحيح البخاري في كتاب الصوم: باب فضل ليلة القدر

قالَ ابنُ عُيَينةَ: ماكان في القُرآنِ " وَمَآ أَدْرَاكَ " فقد أعلمَه، وما قال: " وَمَا يُدْرِيكَ " فإِنه لم يُعْلِمْهُ "

- تكررت كلمة " أدراك " في القرآن (13) مرة، كلها تتعلق بيوم القيامة إلا في موضعين، وذلك في قوله تعالى " وَالسَّمَآءِ وَالطَّارِقِ. وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ. النَّجْمُ الثَّاقِبُ "

[الطارق:1 - 2 - 3]

- وقوله "إِنَّا أَنزَلْنَـ?هُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِليلة القدرخَيْرٌ مّنْ أَلْفِ شَهْرٍ "

[القدر:1 - 3]

- تكررت كلمة " يدريك " في القرآن (3) مرات، كلها تتعلق بيوم القيامة إلا في موضع واحد وهو قوله تعالى في حق ابن أم مكتوم رضي الله عنه: " عَبَسَ وَتَوَلَّى?. أَن جَآءَهُ الأَعْمَى?. وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى?. أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى? " [عبس: 1 - 2 - 3 - 4]

يقول الإمام الشاطبي:" من زاول كلام العرب وقف من هذا على علم " الموافقات ص:267

ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[23 Oct 2006, 04:39 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.

إن النقاش الدائر حول مسألة طرق استخراج المعنى من القرآن الكريم، تبين أن القرآن الكريم بما أنه كلام الله تعالى فإنه متعال عن الزمان و المكان، وأن التفسير بما أنه مجهود بشري فإنه محدود في الزمان و المكان. ومعلوم أن النسبي لا يمكن أن يحيط بالمطلق. ومن هنا يفهم القول المأثور عن علماء التفسير " القطع على الله تعالى بالمراد بدعة ". فلا ينبغي أن نضيق الواسع، ولا أن نحجر الممكن , وأن يكون ديدننا في القبول و الرفض هو الحجة و الدليل، دون أن ننسى أن حججنا وبراهيننا ما لم تكن نصا قطعي الورود و الدلالة فإنها تظل حججا وبراهين نسبية. فهذه في اعتقادي هي حركية ديننا الحنيف الموازية لحركية الحياة.

ولعل ما يلمح إليه الأخ الفاضل: محمود الشنقيطي ـ حفظه الله ـ يحتاج منا إلى وقفة طويلة ندرس فيها دراسة نقدية كثيرا من المفاهيم و المصطلحات المتداولة في حقل التفسير كالتفسير و التأويل، و الشرح و التعليق، والاستنباط والاستدلال، والإشارة، لتحديد معناها الاصطلاحي بدقة تمكن من استعماله استعمالا علميا لا تكون له ما يمكن أن يسمى بظلال المعنى، و لا يفيد معان أخرى، وفي اعتقادي إن ذلك لا يمكن أن يتم إلا في ضوء استحضار مفهوم القراءة و مستويات القراءة.

وتفضلوا بقبول خالص التحيات و التقدير.

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[15 Sep 2009, 12:58 ص]ـ

هل من جديد.؟

ـ[عدنان أجانة]ــــــــ[15 Sep 2009, 05:34 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله.

يبدو والله أعلم من صنيع الأئمة، [ابن كثير وابن عطية] أن مثل هذه الملح تؤخذ، ولا تقصد. بمعنى أنها لا تقصد ابتداء، لكن إذا وقف عليها المتدبر واستحسنها فإنه يؤتى بها وتؤخذ من جهة كونها متممة لأصل المسألة، وليست مؤسسة له.

وهذا يعنى أن مرتبتها متدنية عن مرتبة المرجحات.

نستفيد ذلك من شيئين:

الأول: تسمية هذه الاستنباطات ملحا ولطائف. فإن هذه التسمية مؤذنة بأن هذه المعارف إنما يؤتى بها لتكون ملحة ولطيفة، تعطي للمسألة رونقا، فهي ليست أصلا بذاتها، بل هي فضلة مبنية على صحة الأصل.

الثاني: صنيع الأئمة في التعامل مع هذه الملحة بخصوصها. بين منكر لها كابن حزم، وواضع لها موضع الملح التي يؤتى بها بعد فرض قيام أصل المسألة، وثبوته.

والملح عادة ما يأتي بها أهل العلم، بعد أن يقيموا صلب المسألة، ويحتجوا لها، فإذا ما انتهوا من ذلك، ذكروا ما يستروحون له من اللطائف والملح.

وقد وقفت على كلام نفيس للعلامة الأصولي أبي إسحاق الشاطبي رحمه الله، في مقدمة موافقاته حول مسألة الاعتداد بملح العلم والاحتجاج بها، فإنه ذكر في ذلك كلاما كثيرا في هذه المسألة، ومثل لها بأمثلة عديدة،

وكان مما قاله: بأن من خواص ما كان من صلب العلم [وهو ما يقابل ملح العلم] خاصية الاطراد والعموم. [أي أن يكون الأصل الذي يحتج به في هذا العلم مطردا وعاما، من شأنه أن يحتج به حيثما وجد] فمتى ما تخلفت هذه الخاصية قوي جانب الاطراح، وضعف جانب الاعتبار؛ إذ تخلف خاصية الاطراد في الدليل، يدل على ضعف الوثوق بالقصد الموضوع عليه ذلك العلم، ويقربه من الأمور الاتفاقية الواقعة عن غير قصد؛ فلا يوثق به ولا يبنى عليه. اهـ

انظر المقدمة التاسعة ص 60 فما بعدها [طبعة دراز]

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير