تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الجزء الأول يقع في سبعمائة وثمان وستين صفحة.

الجزء الثاني يقع في ثمانمائة وأربع وأربعين صفحة.

الجزء الثالث يقع في ستمائة واثنتين وثمانين صفحة.

الجزء الرابع يقع في ستمائة وتسع وأربعين صفحة.

[ line]

................................................

[line]

جهوده في الدراسات العليا:

كان للشيخ – رحمه الله تعالى – جهودٌ كبيرةٌ في الدراسات العليا تمثلت في تدريسِه مقرر الصرف في السنة التمهيديةِ طيلة عقده بالإضافة إلى تدريسه مقرر الصرف في السنتين الثالثة والرابعة في كلية اللغة العربية، وكان مثالاً للجدِّ والحزم، لم يتأخر عن محاضرة، ولم يتوان في إيضاح ما يتصدَّى لتدريسه بصورة رائعة.

وكنت من طلابه في السنوات الثلاث، بالإضافة إلى إسهامه الكبير معي في رسالتي للماجستير وعنوانها هشام بن معاوية الضرير حياته وآراؤه ومنهجه، فقد كان – رحمه الله تعالى – يحرص على معرفة آراء الكوفيين، ويردد مقولته: إن آراء الكوفيين لم تصلنا عن طريق الكوفيين، ولو وصلت عن طريق الكوفيين لتغيرت نظرتنا نحوه.

بالإضافة إلى التدريس كان – رحمه الله تعالى يسهم في الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، ومن هذه الرسائل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الآتي:

أولاً: الماجستير:

أشرف على رسائل الماجستير الآتية:

1 - آراء أبي عمرو بن العلاء النحوية واللغوية؛ جمعها ودراستها؛ تقدم بها المعيد حسن بن محمد الحفظي، وكان من المناقشين زميل د. عضيمة الدكتور أحمد حسن كحيل، ونوقشت هذه الرسالة يوم 29/ 1/1402هـ

2 - الزجاج ومذهبه في النحو؛ أنجزها المعيد عبدالرحمن بن صالح السلوم، ونوقشت بتاريخ 20/ 2/1402هـ.

3 - تحقيق القسم الأول من كتاب سفر السعادة وسفير الإفادة لعلم الدين السخاوي، وتقدم بها محمود سليمان عبيدات (أردني الجنسية)، واشترك في مناقشتها د. أحمد كحيل، ونوقشت يوم 5/ 5/1401هـ.

4 - دراسة نحوية لكتاب إعراب القرآن لمكي بن أبي طالب، وتقدم بها يحيى بشير مصري، (سوري الجنسية)، واشترك في مناقشتها أيضاً د. أحمد كحيل، ونوقشت يوم 1/ 1/1401هـ، ومن طرائف الشيخ عضيمة في هذه المناقشة بعد أن أنهى المناقشان ملحوظاتها على الرسالة أشار إلى أنه من حق المشرف أن يناقش الطالب فيما اختلف فيه معه، ولم يلتزم الطالب بتعديله، وناقش الرسالة كأنه عضو مناقش، وكانت مناقشة قوية مستفيضة، أبان الشيخ عضيمة عن خلق العلماء والتجرد للعلم، وهي أول مرة تحدث في الكلية، وقد تكررت بعد ذلك في قسم آخر غير قسم النحو والصرف وفقه اللغة.

5 - أثر اختلاف اللهجات العربية في النحو؛ تقدم بها يحيى بن علي صالح، وأشرف عليها الشيخ عضيمة بالاشتراك مع د. عبدالغفار حامد هلال، ونوقشت مساء يوم 13/ 8/1402هـ.

ثانياً: رسائل الدكتوراه:

أشرف على عدد من رسائل الدكتوراه، ومنها عدد من الرسائل أوشك أصحابها على النهاية، لكن حالت منية الشيخ عن إتمام الإشراف عليها، فأحيلت إلى مشرفين آخرين، ومن الرسائل الدكتوراه الرسالة التي أنجزها د. عبدالله بن سالم الدوسري، وعنوانها: (سيبويه في لسان العرب) ونوقشت يوم 16/ 6/1403هـ.

علاقات الشيخ:

كانَ الشيخُ – رحمَه اللهُ تعالى - له علاقاتٌ كثيرةٌ واسعةٌ حسنةٌ، ويجيبُ عن جميعِ الرسائلِ التي تأتيه، ولم يتوانَ في الردِّ على رسائلِه، مهما كانَتْ، ومن أيِّ جهةٍ جاءت، كانت له مراسلاتٌ مع عددٍ غيرِ قليلٍ من أساتذة الجامعة في عدد من البلدان العربية.

ومن أبرزِ الأشخاصِ الذين للشيخِ بهم علاقةُ تقديرٍ من غيرِ منسوبي الكليّةِ التي عملَ بها الأستاذُ الدكتورُ حسنُ شاذلي فرهود؛ الذي كانَ يزورُ الشيخَ في سكنه شمالَ جامعِ الرياضِ الكبيرِ، وغيرُه كثيرٌ من السعوديّين على وجهٍ الخصوصِ، وكان الشيخ عضيمة يثني على علم د. حسن فرهود، ويعجبُه عملُه في تحقيق التكملةِ كثيراً.

أشرتُ عند حديثي عن المقتضبِ إلى أن د. أمين علي السيد كتبَ نقداً لعملِ الشيخِ في ترتيبِ المقتضبِ، ونشرَه في مجلةِ كليةِ اللغةِ العربيةِ التي ينتميان إليها، ولما قابلَ الشيخُ د. أمينَ السيد لم يظهرْ عليه أثرٌ لتلك المقالةِ، أو أن يسودَ علاقتَهما فتورٌ، بل بقيتِ العلاقةُ على ما كانت عليه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير