ـ[منصور مهران]ــــــــ[05 Nov 2006, 08:30 م]ـ
الآن وقد تمت ترجمة أمهر علماء العربية بعلومها وفنونها: الأستاذ أحمد راتب النفاخ - رحمه الله - فنتقدم بالشكر إلى أخينا الفاضل الدكتور مروان الظفيري أن تفضل بتوسيع دائرة إطلاع القراء على الترجمة التي ظلت محدودة الاطلاع في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق ونأمل من رواد الملتقى أن يُدلوا بدلائهم في هذا الخضم إثراءً للموضوع بما يليق بمكانة الرجل في نفوسنا، وبالله التوفيق.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[05 Nov 2006, 09:03 م]ـ
شكرا لأخي العالم المدقق الثبت منصور
على هذه المشاركة
ومن ثمة المبادرة الطيبة؛ لإثراء الموضوع
ولتكن البداية من عندي أنا:
التحقيق عند أستاذي النفّاخ هو فهم النصّ فهما سليما،
قائما على إمعان النظر في تدبر معانيه!!!
وهذا الفهم لايتأتى إلا بعد تحريره من شوائب السقط
والاضطراب والتصحيف والتحريف، وما قد يقع فيه مؤلفه من أوهام ...
لقد كان أستاذنا شديدا على نفسه، وكانت شدته على نفسه تحول
بينه وبين أن يكتب إلا مايراه صوابا، ثم لا يبالي من بعدُ
أخسر صديقا، أم كسب عدوا!!!؟
لقد كان أستاذنا غريبا عن عصرنا، وكيف لايكون رجل مثله غريبا؛
لأن حق العلم كان عليه فوق كل حق، ووفاءه لتراثنا الحبيب، وللأئمة
الذين أورثونا إياه فوق كلّ وفاء ...
ثم هو لايبالي في سبيل هذا الحق والوفاء أكثر محبوه أم شانئوه!!!؟
فلعلك ترى أستاذا له قديرا، أو صديقا له أثيرا، أو محبا مريدا قد وهت
العلائق بينهم وبينه؛ لأنهم لم يتحملوا صدعه بالحق الذي يراه، ولم يكن
عندهم من الحجة ما يدفعون به قوله!!!!