تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[27 Jul 2010, 12:00 م]ـ

إضافة أخرى

ِسفر، التي وردت في القرآن بصيغة الجمع {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً} الجمعة5

ووصفا للملائكة {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ} عبس15

هذي الكلمة ومشتقاتها قطعا ليست عربية؛ وإنما هي آرامية (سيفِر) ومن الآرامية انتقلت إلى العبرية

وقد أشار المفسرون إلى شيء من ذلك

ومعروف أن العرب أميون لا يكتبون، ولما جاء الإسلام لم يكن يعرف الكتابة في قريش إلا نفر قليل

منهم كتبة الوحي، وآل أبي سفيان، وآل المغيرة .. هذا طبعا في عرب الشمال

أما عرب الجنوب (اليمن) فقد عرفوا الكتابة منذ ما قبل الميلاد بقرون

أستاذي الفاضل

هناك كلمات عديدة مشتركة بين عدد من اللغات

فلم لا تكن هذه الكلمات وأمثالها من الكلمات المشتركة بين العربية والآرامية

فيمتنع قولك أنها ليست عربية؟!

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[27 Jul 2010, 01:04 م]ـ

أخى الكريم

لم تقدم مبررا واحدا لجعل دلالة أسفر فى آية الجمعة غيرها فى آية سبأ غير أنه قيل ذلك بلا دليل

غير قولك

المعيار هو السياق وانظر كلمة (ضرب)

ضرب ابنه - ضرب في الأرض - ضرب مثلا .. اللفظ واحد، والمعاني متعددة فافهم بارك الله فيك

فى آية الجمعة هناك دابة وحمل ... فماذا تكون دلالة السياق غير الانتقال والسفر؟

والتوراة قد تسمى ألواحا أو صحفا أو كتبا ... أما سفرا فليس هناك دليل لذلك؛

وقيل فى المثل أن الحمار يحمل كتبا لا يقرأها ولايفهم مافيها

فهل الذين حُملوا التوراة لم يقرؤوها ولم يعرفوا مافيها

من الدقة ألا نقارن ضرب ابنه بضرب فى الأرض ... فى الأولى تعدى الفعل بنفسه وفى الثانية بحرف الجر

أما إذا قلت: ضرب ابنه وضرب الأرض ... فدلالة ضرب فيهما واحدة

لا لست متخصصا في الفارسية

وجوابا عما سألت:

أريكة = كنبة،

إذن نحتكم إلى الفارسية

إن كانت أريكة وجمعها أرائك فى الفارسية وليس منقولة إليها من العربية

فرأيك صحيح

وإن لم تكن

فعندئذ نستطيع القول أن ماقيل عن وجود كلمات أعجمية فى القرآن قول غير صحيح

فهل يفتينا أحد الأساتذة ممن لهم علم بالفارسية؟

ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[27 Jul 2010, 01:04 م]ـ

أظن أن من أنكر وجود الغريب أو الأعجمي أتي من قبل أن في القول به انتقاصا لكلام الله

فأراد أن ينزهه حسب فهمه

"

الذي لاحظته هو أن منكر وجود الغريب فى القرءآن يحمل الغريب على أنه من ليس له أصل فى العربية

والذي يثبت وجود الغريب فى القرءآن يحمله على أنه له أصل في العربية لكن قل استعماله وندر بين العرب

فالغريب عنده أمر نسبي فتستعمل بعض الكلمات بكثرة في عصر ويقل استعمالها في عصر آخر.

أي أن الكلمات المعدودة غريبة في القرءآن كانت مستعملة بين العرب بكثرة وبسبب اختلاف العصور

وتأخر الزمان قل استعمالها.

وعليه فالقولان لا يصطدمان ببعضهما

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير