تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Jul 2010, 08:00 ص]ـ

المسألةُ علميَّةٌ تناولها العلماء في كتب اللغة وفقه اللغة وغريب القرآن والتفسير وغيرها بتفصيل مطوَّل، وقد أُفرِدَت لها مؤلفاتٌ خاصة، وأرى الحديث هنا ينحو نحو الأحاديث والافتراضات المرتَجلة، وهذا ليس ميدانها. فليقتصر على المفيد النافع المحقق من العلم حتى نستفيد ونخرج بثمرة علمية مفيدة في تعقيبات هذا البحث القيم لأخي الدكتور عبدالعزيز العمار وفقه الله.

ـ[محب البشير]ــــــــ[27 Jul 2010, 09:23 ص]ـ

أود أن أنبه هنا إلى نقطة مهمة

الإخوة مختلفون في وجود ألفاظ غريبة عن اللغة العربية، لا يعرفها العرب، و استعملها القرآن، و هذا عين ما ذكره الأخ رصين بقوله:

فأنا من القائلين بوجود ألفاظ غير عربية، لا تعرفها قريش، ولا تميم، ولا قيس، ولا تميم، ولا طيء،

و قد ضرب على ذلك مثالا بالسفر على أنه مأخوذ من اللغة الآرامية، و أن العرب لا يعرفون القراءة و الكتابة.

قبل أيام كنت أقرأ للأستاذ عبد الحق فاضل العراقي - رحمه الله -، وهو ممن رزق باعا في علم التأثيل، يقول ما معناه أنه كان يظن أن العربية أخذت كثيرا من الأفاظ من غيرها من اللغات، لكن بعد الرجوع إلى أصول الكلمات تبين أن أصلها اللغة العربية ثم تداولتها اللغات الأخرى بعدها.

و قد عدت لهذا العدد من المجلة في الموقع الرسمي فوجدت الرابط لا يعمل.

و أنقل لك كلام بعض الأساتذة المختصين في هذا المجال:

خذ مثلا الأستاذ الباحث عبد المنعم الغروري يقول في لقاء صحفي معه و قد سئل:

نفيت عن القرآن احتوائه ألفاظا أعجمية .. لم؟

فأجاب:

بعدما ثبت لي أن العربية أصل اللغات، أثار حفيظتي اتهام القرآن الكريم بأن به ألفاظا أعجمية وأن العربية افتقرت إلى غيرها من اللغات، وتساءلت هل عجزت لغة القرآن عن أن توفي أهلها وتسعفهم بما يحتاجون من تعبيرات وألفاظ تعبر عن أغراضهم؟ كيف والمنزل عليه القرآن هو رسول عربي، والمنزل إليهم القرآن هم أمة عربية؟!

إن قضية مدعي وقوع المُعَرَّب في القرآن الكريم تجلت في عصر الدولة العباسية انتقاما من سلوك الدولة الأموية التي فرقت بين المسلم العربي والمسلم الأعجمي، الأمر الذي من شأنه دفع كثير من جمهرة العلماء إلى معالجة هذه القضية بدون تقعيد علمي أو منهجي، تحببا لحكام الدولة العباسية.

إن كتاب الله حجة على جميع المعاجم، لأن الله تعالى قال في كتابه العزيز في سورة النحل الآية 103 "ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر، لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين".

الآلاف من خريجي الأزهر جميعا ينادون أن هناك 165 لفظا أعجميا في القرآن الكريم، وكثير من العلماء يقول بذلك لأنهم حين حاولوا اشتقاقها من العربية لم يستطيعوا فقالوا أصلها أعجمي وهو ما أنادي بضده، وقمت بوضع كتاب بعنوان "خلو القرآن الكريم من الألفاظ العجمية" أثبت من خلاله عربية 57 مفردة ويتناول الجزء الثاني من الكتاب باقي المفردات.

فمثلا لفظ "سندس" تعني ضرب من رقيق الديباج كما جاء في المعجم الوسيط، ولكن منهج التنسيل العربي أثبت أنه منحوت من الأصلين العربيين سند + سن، أما (السند) معناها ضرب من الثياب أو البرود اليمانية، ويصبح (السن) هو المصور مثل الحمأ المسنون أي الحمأ المصور ويصبح السند الخضر، كما جاء بكتاب الله عز وجل "من سندس خضر وإستبرق" وبعد دمج حرفي النون للاختصار يصبح اللفظ سندس عربيا أصيلا. ا.ه

و في بحث للأستاذ نائل عبد العزيز، وفيه جواب عن سؤالكم:

إلا إذا اعتبرت الآرامية وغيرها من الساميات عربية

قال:

فاللغة العربية هي الأم لجميع اللهجات الأخرى ميتة وحية كالأكدية والبابلية والآشورية والآرامية والفينيقية والنبطية وغيرها. ا. ه

وهذه نتيجة وصل عدد من الباحثين و منهم الدكتورة تحية عبد العزيز ولها مؤلف في هذا باللغة الإنجليزية، بل كل من درس علم التأثيل يجزم بهذا.

و على هذا يكون القول الصواب أنه لا يوجد في القرآن لفظ غريب لا تعرفه العرب، أخذته من غيرها من اللغات.

ملاحظة: لاأدري إن كان كتاب الأستاذ الغروري قد طبع و أنتظر رد الإخوة الفضلاء بهذا الشأن

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[27 Jul 2010, 11:12 ص]ـ

ماقصدت أن أفرق بين سفر وكتاب قصدت أن أقول لافرق بين أسفار سبأ وأسفار الجمعة

فكر رجاء، هل لو فسرتها بـ "ربنا باعد بين كتبنا" يستقيم المعنى؟

أقول قارئ يقرأ القرآن أول مرة

وجد كلمة أسفار فى آيتين بنفس المبنى ماهو معياره ليقول هذه عربية وهذه أعجمية

المعيار هو السياق وانظر كلمة (ضرب)

ضرب ابنه - ضرب في الأرض - ضرب مثلا .. اللفظ واحد، والمعاني متعددة فافهم بارك الله فيك

من ردك يبدو أنك متخصصا فى الفارسية إذن فهل أرائك فى الفارسية حقا؟

وماهى؟ ومالفرق بينها وبين السرر والفرش؟ ولماذا عدل القرآن عن الكلمة العربية واختار الفارسية؟

لا لست متخصصا في الفارسية

وجوابا عما سألت:

أريكة = كنبة، وهكذ يتضح الفرق فليست الكنبة سريرا، ولا فراشا

وقد وصف القرآن أهل الجنة بالاتكاء - وليس النوم - على الأرائك

وعدل عنها؛ لأن العرب لا يعرفونها ..

على أنك إن أردت أن تنام على الكنبة فلا مانع، لكن تفسير أريكة بسرير خطأ

......

وأستسمح الشيخ عبدالرحمن أن يتركني مع الأخ، فهو طويل النفس، لكنني أتعلم منه دماثة الخلق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير