تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- أنا علي بن الحسين، صاحب العباسي أنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، نا محمد بن إسماعيل الفارسي، نا بكر بن سهل، نا عبد الخالق بن منصور، قال: قال يحيى بن معين: «كان وهب بن منبه يرسل أخاه إلى الشام يشتري له الكتب ويجيء بها إليه فيفسرها بالعربية» وكذلك ما نقل عن أهل الكتاب أنفسهم دون أخذه من صحفهم فإن اطراحه واجب و الصدوف عنه لازم، وقد كان محمد بن إسحاق صاحب السيرة ضمن كتبه من ذلك أشياء كثيرة

- أنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، أنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، نا محمد بن عمرو العقيلي، نا الصائغ، عن الحزامي، عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، قال: «رأيت محمد بن إسحاق يكتب عن رجل، من أهل الكتاب»

1356 - وأنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق نا عيسى بن حامد الرخجي، نا هيثم بن خلف الدوري، نا أحمد بن إبراهيم الدورقي، نا أبو داود، قال: حدثني رجل: «أملى على محمد بن إسحاق حديثا فأعجبني قال: فقلت: من حدثك؟ قال: فقال: مه (1) ثقة، حدثني إبراهيم اليهودي»

1357 - أنا الحسن بن أبي بكر، أنا محمد بن عبد الله بن محمد المزني، أنا علي بن محمد بن عيسى الجكاني، نا أبو اليمان، أخبرني شعيب، عن الزهري، أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عبد الله بن عباس قال: «يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء كتابكم الذي أنزل الله على رسوله أحدث الأخبار بالله تعرفونه محضا لم يشب، وقد حدثكم الله أن أهل الكتاب قد بدلوا ما كتب الله وغيروا وكتبوا بأيديهم الكتب وقالوا هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا أفلا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم فلا والله ما رأينا رجلا منهم قط يسألكم عن الذي أنزل إليكم»

1358 - أنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الأصبهاني، بها، نا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عيسى بن مزيد الخشاب، نا أحمد بن مهدي بن رستم أبو جعفر، نا الحجاج بن أبي منيع، نا جدي، عن الزهري، قال: قال ابن أبي نخلة الأنصاري: إن أبا نملة الأنصاري أخبره أنه بينما هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه رجل من اليهود فقال: يا محمد هل تكلم هذه الجنازة قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أعلم. قال اليهودي أنا أشهد أنها تكلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله فإن كان حقا لم تكذبوا وإن كان باطلا لم تصدقوا به» وأما ما حفظ من أخبار بني إسرائيل وغيرهم من المتقدمين عن رسول رب العالمين وعن صحابته الأخيار المنتخبين صلى الله عليه وعليهم أجمعين وعن العلماء من سلف المسلمين فإن روايته تجوز ونقله غير محظور

1359 - أخبرني الحسن بن علي التميمي، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، نا بهز، نا أبو هلال، نا قتادة، عن أبي حسان، عن عمران بن حصين، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عامة ليله عن بني إسرائيل لا يقوم إلا إلى عظم (1) صلاة» رواه هشام الدستوائي عن قتادة فجعل مكان عمران بن حصين عبد الله بن عمرو بن العاص

1360 - أناه القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي نا محمد بن أحمد اللؤلؤي، نا أبو داود، نا محمد بن المثنى، نا معاذ، حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي حسان، عن عبد الله بن عمرو، قال: «كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن بني إسرائيل حتى يصبح ما يقوم إلا إلى عظم (1) صلاة» وهذا فيما قيل أصح من رواية أبي هلال والله أعلم

1361 - أنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، نا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، نا الحسين بن محمد بن أبي معشر، نا وكيع، عن الربيع بن سعد الجعفي، عن ابن سابط، عن جابر بن عبد الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حدثوا عن بني إسرائيل فإنه كان فيهم الأعاجيب وأنشأ يحدث قال: خرجت طائفة من بني إسرائيل حتى أتوا مقبرة من مقابرهم فقالوا: لو صلينا ودعونا الله تعالى يخرج لنا رجلا ممن مات نسائله عن الموت، ففعلوا، فبينا هم كذلك إذا اطلع رأسه من قبر من تلك المقابر خلاسي بين عينيه أثر السجود فقال: يا هؤلاء ما أردتم؟ إني قد مت منذ مائة عام وما سكنت عني حرارة الموت إلى الآن فادعوا الله أن يعيدني كما كنت»

1362 - أنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي، أنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب العبدي، قال: كتب إلي محمد بن إبراهيم الصوري قال: نا محمد بن يوسف الفريابي، نا ابن ثوبان، عن حسان بن عطية، عن أبي كبشة السلولي، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ (1) مقعده من النار»

1363 - أنا أحمد بن أبي جعفر، أنا علي بن عبد العزيز البرذعي، نا عبد الرحمن بن أبي حاتم، نا أبي، نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: قال الشافعي: «معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم:» حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج «: أي لا بأس أن تحدثوا عنهم مما سمعتم وإن استحال أن يكون في هذه الأمة مثل ما روي أن ثيابهم تطول والنار التي تنزل من السماء فتأكل القربان ليس أن يحدث عنهم بالكذب»))

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير