تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[29 Nov 2006, 08:14 ص]ـ

ابن جرير رحمه الله نص بعد ذكره للأقوال الواردة في تفسير الكرسي على أن أولى الأقوال بتأويل الآية هو أن الكرسي: الكرسي الذي يقعد عليه الرب تبارك وتعالى / حيث قال رحمه الله:

(قال أبو جعفر: ولكل قول من هذه الأقوال وجه ومذهب، غير أن الذي هو أولى بتأويل الآية ما جاء به الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ما:-

حدثني به عبد الله بن أبي زياد القطواني، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبى إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، قال: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة! فعظم الرب تعالى ذكره، ثم قال: إن كرسيه وسع السموات والأرض، وأنه ليقعد عليه فما يفضل منه مقدار أربع أصابع- ثم قال بأصابعه فجمعها - وإن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد، إذا ركب، من ثقله".)

ثم ذكر أن تفسير الكرسي بالعلم هو المناسب لسياق الآية.

وقد علّق الأستاذ محممود شاكر على ما ذكره ابن جرير بقوله:

(العجب لأبي جعفر، كيف تناقض قوله في هذا الموضع! فإنه بدأ فقال: إن الذي هو أولى بتأويل الآية ما جاء به الأثر عن رسول الله صلي الله عليه وسلم، من الحديث في صفة الكرسي، ثم عاد في هذا الموضع يقول: وأما الذي يدل على صحته ظاهر القرآن، فقول ابن عباس أنه علم الله سبحانه. فإما هذا وإما هذا، وغير ممكن أن يكون أولى التأويلات في معنى"الكرسي" هو الذي جاء في الحديث الأول، ويكون معناه أيضًا "العلم"، كما زعم أنه دل على صحته ظاهر القرآن. وكيف يجمع في تأويل واحد، معنيان مختلفان في الصفة والجوهر!! وإذا كان خبر جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، صحيح الإسناد، فإن الخبر الآخر الذي رواه مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، صحيح الإسناد علىشرط الشيخين، كما قال الحاكم، وكما في مجمع الزوائد 6: 323" رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح كما بينته في التعليق على الأثر: 5792. ومهما قيل فيها، فلن يكون أحدهما أرجح من الآخر إلا بمرجح يجب التسليم له.

وأما أبو منصور الأزهري فقد قال في ذكر الكرسي: "والصحيح عن ابن عباس ما رواه عمار الدهنى، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه قال: "الكرسي موضع القدمين، وأما العرش فإنه لا يقدر قدره. قال: وهذه رواية اتفق أهل العلم على صحتها. قال: ومن روى عنه في الكرسي أنه العلم، فقد أبطل"، وهذا هو قول أهل الحق إن شاء الله.

وقد أراد الطبري أن يستدل بعد بأن الكرسي هو"العلم"، بقوله تعالى: "ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما"، فلم لم يجعل"الكرسي" هو"الرحمة"، وهما في آية واحدة؟ ولم يجعلها كذلك لقوله تعالى في سورة الأعراف: 156: "قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء"؟ واستخراج معنى الكرسي من هذه الآية كما فعل الطبري، ضعيف جدا، يجل عنه من كان مثله حذرا ولطفا ودقة.

وأما ما ساقه بعد من الشواهد في معنى"الكرسي"، فإن أكثره لا يقوم على شيء، وبعضه منكر التأويل، كما سأبينه بعد إن شاء الله. وكان يحسبه شاهدا ودليلا أنه لم يأت في القرآن في غير هذا الموضع، بالمعنى الذي قالوه، وأنه جاء في الآية الأخرى بما ثبت في صحيح اللغة من معنى"الكرسي"، وذلك قوله تعالى في"سورة ص": "ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب". وكتبه محمود محمد شاكر.).

ـ[مصطفى علي]ــــــــ[29 Nov 2006, 10:08 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخوتي الكرام

ينفق على الصروح العلمية ما ينفق، وعلى بناء المساجد بل وتزخرف، وعلى ...

وإن الناظر إلى موضوع مثل هذا الموضوع

هو بين أن يكون:

1 - له أصالة في العالم. فيعرف من أين نتج هذا

2 - وبين باحث أو طالب علم وهو بين مصدق لهذا التأويل أو مكذب أو لا يستطيع الرد على إمام

3 - وبين مقلد يقول إمام قال.

ولكن تبقى بقية عند من لم يسوغ هذا التأويل ويسنكره بعلم. فيقول في نفسه لو أن هذه التفاسير تحقق لو أنه يجمع بينها بين يتبن ما يرجح وما يثبت وما يبطل، وإلى متى سيستمر بنا هذا المطلب وهل سيكون كذا هو مطلب أولادنا.

لذا كانت هناك مشاركة سابقة تقول

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=5181&highlight=%CC%C7%E3%DA+%C7%E1%CA%DD%C7%D3%ED%D1

وهذا المنتدى به من الأفاضل الذين لو اجتمعوا بعد تمويل من جهات لخدمة العلم لوضعوا أيديهم في أيدي بعضهم ولأعدوا من هذا الصرح ما يسره الله لهم.

فلما لا ننادي بتجميع همتهم، وكذا وقوف مؤسسات قوية لتمويل هذا المشروع بحيث تشرفوا عليه بجامعتكم بالسعودية بين دكاترة وطلبة ماجستير وطلبة صغار في الأقسام كل على ثغرة بحيث يعلو هذا الصرح. وليش شرطًا أن يكون منذ بدايته في أعلى درجة، فبعد البناء ينمق ويزين.

ما رأي أهل التفسير

ألا ننادي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير