تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[02 Dec 2006, 11:05 م]ـ

تصحيح ما استدركه الدكتور أنمارفي العبارة الآتية: (ثم أسند الرواية إلى عمر بن دينار عفي قراءة ابن الزبير)، والصحيح: (ثم أسند الرواية إلى عمرو بن دينار في قراءة ابن الزبير).

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[02 Dec 2006, 11:39 م]ـ

لقد كان ملحظ الدكتور أنمار في القراءات المنسوبة إلى عثمان، وهي مخالفة للمصحف الذي جمعه ملحظًا دقيقًا رائعًا، ولقد رأيت أن أجمع بعض ما نُسِب إليه من خلال (المكتبة الشاملة)، وقد ظهر لي الآتي:

1 ـ قال الثعلبي: (قوله {وَإنّي خِفْتُ المَواِلىَ مِن وَرائي} قرأ عثمان ويحيى بن يعمر،

(خفت) بفتح الخاء والفاء وكسر التاء مشدّدا الموالي بسكون الياء بمعنى ذهب الموالي وقلّت،

الباقون: (خفت) بكسر الخاء وضم التاء من الخوف) وكذا نقلها ابن عطية والقرطبي والشوكاني.

2 ـ قال ابن جزي: (فطلقوهن لعدتهن تقديره طلقوهن مستقبلات لعدتهن ولذلك قرأ عثمان وابن عباس وأبي بن كعب فطلقوهن في قبل عدتهن وقرأ ابن عمر لقبل)

3 ـ قال ابن عطية: (وقرأ زهير الفرقبي: «رفارفَ» بالجمع وترك الصرف. وقرأ أبو طمعة المدني: وعاصم في بعض ما روي عنه «رفارفٍ» بالصرف، وكذلك قرأ عثمان بن عفان: «رفارفٍ وعباقرٍ» بالجمع والصرف، ورويت عن النبي صلى الله عليه وسلم وغلط الزجاج والرماني هذه القراءة. وقرأ أيضاً عثمان في بعض ما روي عنه: «عبَاقَر»: بفتح القاف والباء، وهذا على أن اسم الموضع «عبَاقَر» بفتح القاف، والصحيح في اسم الموضع: «عبقر»).

4 ـ قال ابن عطية: (وقرأ الزهري وابن هرمز ويعقوب وابن أبي إسحاق «السَّجن» بفتح السين وهي قراءة عثمان رضي الله عنه وطارق مولاه، وهو المصدر، وهو كقولك: الجزع والجزع).

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[03 Dec 2006, 02:08 م]ـ

أخي الكريم الدكتور مساعد

ليس في كلامي السابق ما يدل على أن الرأي الذي ذهبت إليه هو عن استقراء، ولا أظن أن مثل هذه الموضوعات يحتاج إلى استقراء، وغاية ما ذهبت إليه هو اجتهاد في توجيه الاختلاف في المسألة، وهو توجيه لا أظنه يحتاج إلى استقراء.

وأراكم حينما حكم على تلك القراءات أئمة من المفسرين المتأخرين بأنها قراءة على التفسير قلتم إن حكمهم هذا فيه نظر، وأما التابعي فقلت: إن التابعي لم يخطئ لما نسب القراءة للصحابي، ولم يكن اجتهادًا منه، وهو يدرك الفرق بين الأمرين.

فهل يعني هذا أن السلف لا يخطئون ولا يجوز نسبة الخطأ إليهم وأما المتأخرين فهم يخطئون ولا مانع من تخطئتهم؟

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[04 Dec 2006, 07:00 ص]ـ

أخي الكريم أحمد

أعتذر عن الخطأ في توجيه كلامك.

أما وقوع الخطأ من الفرد فنعم، ولا شكَّ في ذلك، لكن أن تتوارد كلمة مجموعة منهم على عبارات (قرأ فلان) (في قراءة فلان) وأمثالها، فذلك يُبعدُ وقوع الخطأ بلا ريب، وإلا كان كل ما نُقِل على هذا السبيل مما ليس في العشرة جاز فيه هذا التوجيه.

وإنما قلت إن التابعي لم يخطئ؛ لأنه لم ينفرد بهذه الطريقة في النسبة، ولأنه أعلم بحال شيخة، وهو يفرق بين تفسيره وقراءته كما هو الحال فيما نسبه بعض تلاميذ ابن مسعود له من القراءات المخالفة للقراءات المتفق عليها.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[04 Dec 2006, 07:37 م]ـ

وكونه يرد عن عثمان رضي الله عنه ليس بمستغرب على علم مثلكم ـ حفظكم الله ـ فهذا أثر من الآثار، وتتم معالجته بالتحقيق في سنده

.

أحسنت بارك الله فيك، والأثر وجدته في المصاحف كما هو عند الطبري كلاهما من طريق صبيح

ففي جَامِع الْبَيَانِ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ لِلطَّبَرِيِّ >> سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ مَدَنِيَّةٌ >> الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى >>

قال 6916 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ الْقَارِئُ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الثَّقَفِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ صُبَيْحًا، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ، يَقْرَأُ: " وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيَسْتَعِينُونَ اللَّهَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ "

وفي الْمَصَاحِف لِابْنِ أَبِي دَاوُدَ باب الْإِمَامُ الَّذِي كَتَبَ مِنْهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْمَصَاحِفَ وَهُوَ مُصْحَفُهُ

106 حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَّادٌ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ صُبَيْحٍ، عَنْ عُثْمَانَ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقْرَأُ: " وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيَسْتَعِينُونَ اللَّهَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَلَّادٌ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَسْأَلُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ

وصبيح هو ابن سعيد ترجمه في لسان الميزان ج 3 ص 181

قال عنه أبو خيثمة ويحيى بن معين: كذاب خبيث

وقال أبو داود: ليس بشيء

وقال ابن حبان: يروي عن الصحابة ما ليس من حديثهم.

فبهذا لا يثبت الأثر عن عثمان رضي الله عنه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير