تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الفصل الأول: - تعلم العربية يعين على إعراب القرآن.

الفصل الثاني:- ذم اللحن في القرآن.

الفصل الثالث: - حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإعراب, والبيان.

- الخاتمة, وذكرت فيها أهم النتائج.

- التوصيات, ثم فهرس المراجع , ثم فهرس الموضوعات.

المنهج المتبع في البحث:

جمع الاحاديث والآثار من كتب السنة وعلومها. وعلوم القرآن , وفضائله, وإعرابه.

ترتيبها حسب خطة البحث.

ترقيم الأحاديث ترقيماً تسلسلياً.

تخريج الأحاديث والآثار في ضوء الجوانب الآتية: -

أ – إذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما فاقتصر في تخريجه عليهما؛ لتلقي الأمة لهما بالقبول، وعزوه لهما يغني عن ذكر درجته.

ب – إذا كان الحديث أو الأثر في غير الصحيحين، فأقوم بتخريجه بتوسع من المصادر الحديثية وغيرها مما وقفت عليه.

5 – أدرس الأسانيد حسب المنهج الآتي:

أ – من كان من الرواة متفقاً على توثيقه، أو تضعيفه، اكتفيت بدراسته بإيجاز مع العزو للمؤلفات التي ذكرت توثيقه أو ضعفه.

ب– من كان مختلفاً فيه أدرسُه بتوسع، ثم أُرجح حالة، مع الالتزام بقواعد الجرح والتعديل عند المحدثين.

6 – الحكم على الأحاديث والأثار بعد دراسة أسانيدها، وذكر ما وقفتُ عليه من كلام المحدثين عليها، وذكر ما أوردوه من شواهد وتخريجها، والحكم عليها.

7 – تفسير الكلمات الغريبة من كتب غريب الحديث، ومعاجم اللغة وغيرها.

8 – التعليق على الأحاديث التي تتطلب ذلك، والاستنباط منها، مع الاستفادة من كتب الشروح الحديثية وعنونت لها بفقه الحديث.

تنبيه مهم:

لا يخفى على شريف علم القارئ أن أكثر الأحاديث الواردة في "إعراب القرآن" ضعيفة, بل وموضوعه, وقد يتساءل عن وجه إيرداها في هذا البحث؟

فأقول: إنما ذكرتها لتجلية أمرها, ومعرفة صحيحها من سقيمها, ولا يتبين ذلك إلا بالبحث والتخريج ودراسة الأسانيد, فما كان ضعيفاً, أو موضوعاً فيتنبه القارئ لدرجته, ويحذر من الاحتجاج به. فإن المحدثين كانوا يكتبون الأحاديث الضعيفة والموضوعة للتحذير منها ومن رواتها. قال الخطيب البغدادي ([9]) " ... فإن الحفاظ ما زالوا يكتبون الروايات الضعيفة, والأحاديث المقلوبة, والأسانيد المركبة؛ لينفروا عن واضعيها, ويبينوا حال من أخطأ فيها".

ويرد إشكال آخر في وجه استنباط بعض الأحكام والآداب منها وهي ضعيفة؟!!

فالجواب: أن العلماء كانوا يتساهلون في الاستدلال, والعمل بالأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال, قال الإمام النووي ([10]): قال العلماء من المحدثين والفقهاء: يجوز ويستحب العمل في الفضائل والترغيب والترهيب بالحديث الضعيف ما لم يكن موضوعاً". وقال ابن رجب ([11]): "قد رخص كثير من الأئمة في روايته الأحاديث في الرقاق, ونحوها عن الضعفاء, منهم ابن مهدي, وأحمد بن حنبل".

أسأل الله التوفيق لخدمة كتابه الكريم, وسنة سيد المرسلين, إنه سميع مجيب.

كتبه

د / أحمد بن عبد الله الباتلي

25/ 12/1425هـ

الرياض

-- الحواشي -----

([1]) الصعقة الغضبية في الرد على منكري العربية (ص235).

([2]) تفسير القرآن العظيم 2/ 1438.

[3]) اقتضاء الصراط المستقيم 1/ 470.

([4]) الموافقات 2/ 64.

([5]) جامع الأصول 1/ 37.

([6]) للاستزادة يراجع: "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي, النوع الحادي والأربعين في معرفة إعرابه, (1/ 179).

([7]) مشكل إعراب القرآن 1/ 63.

([8]) إيضاح الوقف والابتداء 1/ 14 ونقله عن القرطبي في مقدمة تفسيره: "الجامع لأحكام القرآن" باب ما جاء في إعراب القرآن وتعليمه, والحث عليه, وثواب من قرأ القرآن معرباً", (1/ 19).

([9]) تاريخ بغداد 1/ 43.

([10]) الأذكار ص27.

([11]) شرح علل الترمذي 1/ 101.

لقراءة البحث كاملاً من هنا ( http://www.tafsir.org/tafsir/index.php?a=books&action=view&id=218)

ـ[أبو العالية]ــــــــ[21 Dec 2006, 10:31 ص]ـ

الحمد لله، وبعد ..

جزاكم الله خيراً ونفع بكم

ومزيداً من الدرر والنفائس رفع الله قدركم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير