تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والتصاعدي في ((طس و حم)) وفي ((ق، ن)) معاً أي بحروف متفرقة مثل (ص- ق - ن) وهو ما كان يخلو بمقاطع جملة ((نص حكيم قاطع له سر)) كما أن سورتي مريم والشورى حيث الخمس حروف المقطعة كهيعص و حم*عسق نجد ان الأولى في آية واحدة والثانية في آيتين إثنتين وقد وجد أن طرح الفرق بين رقمي السورتين هو 42 - 19 = 23 وبين عدد آيات سورة مريم بعد الحروف المقطعة وعد آيات سورة الشورى بعد الحروف المقطعة هو 97 - 51 = 46 والأول وهو 23 يوافق مدة نزول القرآن الكريم في 23 عام والثاني وهو 46 يوافق أجزاء النبوة الـ 46 كما بالحديث الذي فيه الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة ونحن نعلم أن أول ما بدأ من الوحي هو الرؤيا الصالحة فما كان يرى رؤية إلا وقعت مثل فلق الصبح وقد إستمر ذلك 6 أشهر أي نصف عام أي بنسبة 0.5: 46 وهى ما تساوي 1: 23 مع العلم بأننا طرجنا رقم سورة الشورى أولاً وليس 19 لأنه الأكبر 42 ثم طرحنا العدد 98 عدد آيات سورة مريم أولا وليس 51 لأنه الأكبر وفي ذلك مقابلة تماثل مقابلة السورتين كما أن عدد آيات سورة مريم أكثر من سورة الشورى فيكون مجيء الحروف بها بآية واحدة مناسب فهذا إعجاز آخر حيث لم ترد الحروف المقطعة في آيتين الا في سورة الشورى وهناك سورتي الأعراف والرعد وهما من 4 حروف هى ((المص، المر)) ولم نجد تقابل من هذ النوع اليس بعد هذا يمكننا الجزم بأن الحروف المقطعة ليست عشوائية الترتيب بل والأكثر من هذا مما يستأنس به أن التعويض عن الحرف بمرات تكراره في السورة نفسها من السور الـ 29 ينتج منه نفس الأشكال للترتيب إلا في سورة السجدة لأن حروف الـ (م) اكثر عددا من حروف الـ (ل) بها بمقدار بسيط جدا ولو عوضنا عن الحروف في النماذج بمتوتسط عدد الحرف الواحد في السور التي يأتي بأولها كواحد من الحروف المقطعة مثل التعويض عن حرف الصاد بمتوسط الأعداد الثلاثة له في سور الأعراف ومريم و ((ص)) لوجدنا تكرار نفس الأشكال البيانية ونفس التترتيب التنازلي والتصاعدي إلا في سورة الشورىر لأن متوسط حروف السين سيكون أكثر من متوسط حروف القاف فيكون الترتيب من ع الى س الى ق تنازاليا ويكون الشكل العام للمنحنى المعبر عن (حم*عسق) شكل منحنى محدب مثل سورة مريم ولنتذكر المقابلة المشار إليها سابقاً بين سورتي مريم والشورى وقد وجد في تحليل ذلك أن الفارق بين سورة السجدة وسورة الشورى على مستوى السور كلها 114 سورة هو 10 سور من العلاقة 42 - 32=10 أرقام السور والفرق بينهما في السور الـ 29 فقط هو 5 من العلاقة 23 - 18 = 5 ترتيبهما في السور الـ 29 الأول لسورة الشورى والثاني لسورة السجدة وهناك علاقة بين العدد 10 والرقم 5 واضحة حيث أن العدد 29 وهو عدد السور المفتتحة بالحروف المقطعة هو العدد الأولي رقم 10 في الأعداد الأولية وهى 2 - 3 - 5 - 7 - 11 - 13 - 17 - 19 - 23 - 29 - 31 - 37 - الى آخره والرقم 5 يمثل أكبر قدر من الحروف المقطعة في القرآن الكريم بأول سورة من تلك السور وهناك تحليل آخر يستأنس به وهو أن العدد 10 هو العدد الزوجي رقم 5 وآخر وهو أن مجموع 10 و 5 هو 15 وهو عدد عقل الأصابع في الأصابع الخمس باليد الواحدة وحروف سورة مريم تأخذ شكل المنحنى المحدب المقارب لليد وحروفها 5 ومجموع الأرقام من 1 الى 5 = 15 وأخيرا للإشارة للتوحيد بسورة مريم وجد أن عدد حروف سورة الإخلاص =47 حرف وهو عدد أولي ترتيبه بالأعداد الأولية = 15 وعدد الكلمات بسورة الإخلاص = 15 مع وجود واو العطف مرتين التي يعتبرها الباحثين كلمة ويكون العدد معها 17 وهو عدد ركعات الفرائض الخمس وجاء قول الله عن السيدة مريم بالآية 43 من سورة آل عمران] يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) كما أن إصبع الإبهام ليس به 3 سلاميات بل 2 فقط ولذا فعدد السلاميات بالأصابع الخمس =14 وهو عدد الحروف المقطعة في القرآن وأكثر قدر منها في آية واحدة بسورة مريم في الآية رقم 1 بها ويعرف نبات زينة بإسم كف مريم لتكون ورقته المركبة في أغصانه من 5:7 وريقات وتشابهها مع راحة اليد واسمه العلمي: Scadophyllum pulcrum وهو ما يناسب تلك الجزئية خاصة أن كتب علم الزينة في كليتي كلية الزراعة جامعة القاهرة لم تذكر لماذا جاء الإسم مريم ولم يأتي إسم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير