تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

آخر. وشكل الجبل أيضا يقارب شكل المنحنى وهو يناسب الآيات من 88 لى 95 بسورة مريم حيث جاء ذكر الجبال وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) وبسورة الغاشية الآية 19 ووهو رقم سورة مريم قوله تعالى والى الجبال كيف خلقت (16) أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) وللعلم الأشياء الأربعة تتشابه في شكل المنحنى بها فالأرض تأخذ شكل المنحنى والجبال والسماء لأنها تحيط بالأرض وقد ذكر ذلك منسوبا لشيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال بأن قبة السماء كروية ولذلك فإن الأرض أيضا كروية لأنها تحيط بها وسننم الجمل في الإبل أيضاً به شكل المنحنى ونزلت سورة الكهف بعد سورة الغاشية وهى التي تسبق سورة مريم وبعد سورة مريم سورة (طه) وفيها ذكر موسى كليم الله عليهخ الصلاة والسلام وكان ذلك على جبل الطور ونحن نعلم قصة رفع الطور على بني إسرائيل كأنه ظلّة وللعلم نبات كف مريم نبات زينة يستغل في التظليل ونحن نعلم أن أول معجزات موسى هى العصا واليد وحروف سورة مريم تجمع في كلمة ((كعصيه)) وقد تلقفت عصاه عليه السلام عصيّ وحبال السحرة فصار بها عصي وحبال وحتى الفعل من عصا والمصدر عصى بالألف اللينة وتكتب يأءا فيناسب المقابلة بين الألف والياء وقد وجد أن هناك 9 آيات بها اسم مريم فقط ةلم يأتي بها ذكر المسيح عيسى ابن مريم بصيغ ((ابن مريم - عيسى ابن مريم - المسيح ابن مريم - عيسى - المسيح - المسيح عيسى ابن مريم)) وهى الصيغ التي ذكر بها في القرآن ومتوسط أرقام الآيات التسع في سورها هو 46 مقربا لأقرب عدد صحيح وهذا لا يناسب فقط أجزاء النبوة وأن نبينا جاء بعد المسيح على فترة إنقطاع من الرسل وأنهما ليس بينهما نبي عليهما الصلاة والسلام وحسب بل يناسب عدد الصبغيات في أنوية الخلايا البشرية وهو 46 كروموسوم ويؤكد هذا أن الآيتين 445 من سورة آل عمران و171 من سورة النساء بها اسم مريم مفردا ولكن قبله أوبعده هذه الصيغة ((المسيح ابن مريم)) ويؤكد ذلك إشارات لأعداد الصبغيات (الكروموسومات)) في القرآن منها أن كلمتي ابن مريم وردت بالقرآن 23 مرة وهو عدد الكروموسومات البشرية بالخلية التناسلية الذكرية والأنثوية وأن مجموع مدود كاف ها يا عين صاد هو 6+2+2+6+6=22 وهو عدد الكروموسومات الجسدية في الخلية التناسلية المسئولة ععن صفات غير صفات الجنس وأن الأسماء الأعلام في سورة مريم مع لفظ الجلالة واسم الرحمن واسم إسرائيل هو 22 ومادة رب في سورة مريم 22 والآيات التي بها كلمتي ابن مريم الـ 23 هو 22 أيضا لأنه تكرر في آية مرتين ابن مريم لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) سورة المائدة وفي سورتي الإنسان والتين عدد حروف الكلمات من أول السورة الى قوله تعالى إنا خلقنا في سورة الإنسان وقد خلقنا في سورة التين هو 46 حرف بالرسم العثماني وبالرسم الإملائي 47 في سورة الإنسان وبالفعل إكتشفت حالات شاذة بها 47 كروموسوم وقد أخبر النبي عن ظهور المسخ في آخر الزمان وهو مما يشبهه وأيضا سورتي مريم والشورى الفرق بينهما كما سبق به 23 و 46 وفارق عدد آياتهما مع الحروف المقطعة 45 وهو عدد الكروموسومات المشتركة بين الذكر والأنثى وهو الفارق بين العدد76 و 31 والأول رقم سورة الإنسان والثاني يعبر عن عدد آياتها وهذا بصورة عددية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير