تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ناصر الماجد]ــــــــ[21 Jan 2007, 09:00 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكر أخي د. عبد الرحمن على مقاله وفعلا أضم صوتي لصوته؛ دعوة لإخواننا أعضاء الملتقى وزواره لسعي فيما يرتقي بالملتقى ويسهم في تطويره، وتقديم الرأي والمعونة للمشرفين عليه، فإنما هم بكم

والله يرعاكم

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[21 Jan 2007, 10:33 م]ـ

(هذا رأي في ملتقى أهل التفسير ومقترحاتي)

الحمد لله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان، وبعد:

إلى أصحاب الفضيلة مشرفي وأعضاء الملتقى، أحيكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

فهذا رأيي في مالذي استفدته من هذا الملتقى، فأقول: لقد استفدت كثيراً من مشاركات إخواني المتدخلّين الكثيرة والمتنوعة، ومن فهرس الكتب والمخطوطات، ولاأخفي الجميع أني استفدت كثيرا من المادة العلمية المقدمة في تخصص القراءات، في أحكامهاوالكتب المحققة فيها، والموضوعات المقترحة الجديدة فيها، وفي التعرف على جديد علم التفسير، والرسم، ومصادرهما، وعلى بعض الفوائد التقنية الحاسوبية.

أمّا ماذا أتمنى أن أرى في الملتقى؟

فأتمنى أن أرى في الملتقى كلّ ماهوجديد وفق قاعدة بيانات شاملة، ذات مرجعية معتمدة لدى الجهات العلمية، كعمادات البحث العلمي، والمراكز المتخصصة، وأن تحتوي علىشهادات علميةموثقةمن تلك الجهات العلمية، مثبتة في واجهة بارزة في قوائم الملتقى. كما أتمنى تسريع الاستفادة من وجود كبارالأعضاء المتخصصين غير المشاركين حاليا، من خلال مراسلين مؤهلين.

أمّا ما هي الجوانب التي أرى تميزهافيه؟

فأرىأنّ الملتقى: يمتاز بالجانب الحواري النقدي الإيجابي المختصر، وبجوانب تعارفية أخوية على مستوى العالم الإسلامي، وبوجاهة لدى عدد من الباحثين غير المسلمين في عدد من دول العالم، وكذلك بمتابعة ماحقق من المصادر الأمهات والملاحظات عليها، وحرية الدراسات الفردية التي يقدمها الأعضاء التي يعبرون فيها عن رؤيتهم الخاصة المبنية على أسس منهجية سليمة.

ماهي الجوانب التي أرى الضعف فيها ظاهراً؟ وماذا أقترح لعلاجها ونحو ذلك مما ينفع الملتقى؟

من جوانب الضعف الظاهر في نظري: صعوبة التشخيص عند متابعة المشاركات والمداخلات، بسبب تعددها وتنوعها، حين يجد المداخل نفسه يريد أن يحكم بسرعة على المعلومات التي استوعبها في وقتها، ثم لايساعده الوقت على ذلك، وهذا بالتالي يعجّله عن تصورها واستيعابها كاملة، وكحل لهذه الصعوبة، أرى تعديل كلمة (إضافة رد)،واستبدالها بكلمة (إضافة مداخلة بعد التأمل)،وفي حالة الاستعجال إضافة كلمة (مداخلة سريعة).

ومن الجوانب كذلك عدم إشعار الملتقى بالحاجة إلىاستكمال مشاركات سابقة، ولهذا فقد يتأخر بعض المداخلين لظنهم أن هناك مداخلة قريبة من بعض الأعضاء، فيتكل على قربها وسرعة إرسالها ثم لايحدث فتتوقف المداخلة، أو تنتهي بالابتعاد عن الأنظار في داخل صفحات الملتقى الكثيرة، ثمّ يحتاج بعدها إلى فراسة للبحث عنها، وقد لايذكرمكان فهرسها الذي وضعها فيه.

وكحلّ لهذه الصعوبة: أرجوا أن يختم المداخل كلامه، أو أن يتولى أحد مشرفي الملتقى محاورته داخل مشاركته لاستكمالهامعه، ويقوم بتسهيل مهمة إفادته عن فهرسها.

أمّا المقترحات التي أراها تنفع إخواني في الملتقى فهي:

- جبذا لو كانت هناك إشارة في المداخلة إلى التخصص الدقيق و البحث الذي قدمه المداخل أثناء مداخلته إن وجد.

-تكوين لجنة إشراف على الملتقى من الذين هم في تخصصات مختلفة، وأن تكون ردودهم معروضة على شخصيات معروفة لها خبرة وممارسة طويلة في الموضوع المراد الإجابة عنه.

-تقديم إحصائية شاملة (دائمة) للموضوعات الهامة المطروقة، وقائمة بالموضوعات التي يرى الأعضاء أنها لم تطرق، ونفس الشيء بالنسة للكتب القديمة.

- إيجاد حواربين المشرفين والمداخلين داخل كل مشاركة لتتضح الفكرة كاملة للجميع.

-تتبنى بعض الأعضاء لتقديم بحوث جاهزة أسبوعية، تحت عنوان موضوع الأسبوع، والإعلان المسبق عن عنوانه.

-تذكير الأعضاء بمالم يتم استيفاؤه من البحوث، وإرسال رسالة لمختص للإفادةإن كان الموضوع بتلك الأهمية.

-تحديد النقولات في المداخلة بالمصادر الهامة، وألّاتتعدى سطرا واحداً، وإحالة الباقي للمصدر إلا للضرورة القصوى، وأن يجتهد المداخل في تببين مراده بدقة.

-اعتبارالمداخلات التي ترد على شكل تحيات أومباركات، وعدد قراءات الموضوع،والمداخلات عليها، تقييما ضمنيا للموضوع تحسب للمداخل ومداخلته، وتستبدل أداة (التقييم بالنجوم) بماسبق.

-إيجاد كليشات أونماذج جاهزة، قبل المداخلة تتضمن أسئلة في الموضوع: ماذا كنت تعرف عنه؟ ماذا تريد أن تعرف؟ ماذا عرفت؟ أذكر مصادرك؟ اكتب خاتمة مختصرة، وفي حالة اختيار المخطوطات تكون الكليشة: كيف تعرفتم على المخطوط، مااسمه، واسم مؤلفه، عدد نسخه، المصادر التي ذكرته، هل تم نشره، هل حكّم أم لا؟ هل تود نشره؟ هل علمتم بنسخ أخرى له بعد نشره وتريدون إعادة طبعه؟

أمّا ماذا يمكن أن أقدمه للملتقى للرقي به من وقت أو مال؟

فأقدّم كأي باحث بجواره مكتبة (مكتبتي الخاصة) ومابها من كتب وفهارس، مع استعدادي لتقديم مايطلبه إخواني من معلومات فيها، ويكون ذلك من باب التبرع لوجه الله تعالى.

وأمّا المال فأقترح على مشرفي الملتقى فكرة تقديم خدمة لأصحاب دور النشر والمكتبات، تبدأ بتعريفهم بالباحثين وعناوينهم، لمراسلتهم لشراء ماجدّ لديهم، على أن تكون هذه الخدمة التي قدّمها الملتقى مقابل تخفيض للباحثين، ثمّ بالمقابل لهذه الخدمة الممتازة، يتعهد الأعضاء بتقديم تبرعات للملتقى في حساب مخصص لهذا الغرض. وفق الله الجميع في الدارين إنه سميع مجيب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير