تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[قريشي]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 10:08 م]ـ

المثال الذي أورده ألأخ الفاضل محمد عبد العزيز جزاه الله خيرا هو خير شاهد على صحة العبارة " لا أدري إن كان ثمة قراءة أخرى "

وهو قول أبي العتاهية: وما أدْرِي إِذا أمسيت حَيّاً ... لعَلِّي لا أعِيشُ إلى الصَّبَاح

تمعن في النصّين وقارن بينهما

"لا أدري" مقابل "ما أدري" في بيت أبي العتاهية

إن الشرطية مقابل إذا الشرطيّة في بيت أبي العتاهية

كان الناسخة مقابل أمسيت الناسخة في بيت أبي العتاهية

أمّا " ثمّة " أو "هناك" فهو ظرف مكان متعلق بخبر كان المحذوف

أمّا" إن" في: " لا أدري إن كان ثمة قراءة أخرى " فهي شرطيّة جازمة , وكان فعلها المبني في محل جزم أمّا جواب الشرط فمحذوف دلّ عليه ما قبله

أمّا محل الجملة الشرطية (إن كان ثمّة قراءة أخرى) فمفعول به منصوب للفعل أدري

فأين الخطأ أيّها الأخ وقد عرفت أن هذا الأسلوب قد استعملة القدماء ولا غبار عليه ولا تقليد فيه للسادة والكبراء كما وصفتهم أنت وهم ليسوا كذلك عندي

وقد أن لك أن ترعوي عن هذا نهجك في تسفيه أقوال الآخرين وقد تبين لك خطأ اعتراضك أكثر من مرّة

والسلام

الخطأ يوجد في قولك: هناك ولا مشار إليه. وقول أبي العتاهية لا يخلو من استفهام لآنه لا يدري هل يبقى إلى الصباح أم يموت وكذلك قول النابغة. ثم أنت خبير أن هذه الجملة سدت مسد مفعول لا أدري وتأويله في بيت أبي العتاهية: لا أدري بقائي إلى الصباح أم موتي وهو معنى صحيح. وتأويله في مثالك: لا أدري عدم درايتي بوجود ... لأنك قلت: الجواب دل عليه ما قبله. وتأمل الفرق بين التأويلين تدرك أن العرب أعقل من أن تنطق بالهذيان.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 12:01 ص]ـ

السلام عليكم أخي الفاضل أبا حازم، تقول: سلام عليكم جميعا

ما اعترض به على ما جوزت إعرابه من البدلية -وهو قول من قال إنه لا يجوز الشجرة جميلة-واه لأن الضمير في الخبر يجب أن يطابق البدل لا المبدل منه لأنه هو المقصود بالحكم فإذا حذف البدل طابق المبدل منه الذي هو في مثالنا الشجرة كما تقول أصبت زيدا عينه ففقأتها فالضمير يعود على العين لا على زيد فيجب مطابقتها، وهذا مثال صحيح يبين جواز الإعراب الذي جوزته ومن رأى غير ذلك فليأت بفرق صيحيح.

و أقول: ألا يجوز في مثالك هذا: أصبت زيداعينه فآذيته؟ عاد الضمير على زيد لا عينيه.

فما وجه قولك إذا؟

لو قلنا: الولد عيناه جميلتان ... عيناه بحسب قولك: بدل.

أدخل إن على الجملة:

إن الولد عينيه جميلتان. بالله عليك أخي الكريم، هل هذه جملة؟

ولو قلنا: الولدان كلاهما مهذبان / الولدان كلاهما مهذب.

هل " كلاهما " في الجملتين توكيد؟

طبعا لا.

لماذا؟

لنفس السبب؛ لأن التابع فضلة يمكن الاستغناء عنه. فهي توكيد في الأولى، ومبتدأ في الثانية.

مع خالص تقديري لكم.

ـ[قريشي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 05:44 م]ـ

المثال الذي أورده ألأخ الفاضل محمد عبد العزيز جزاه الله خيرا هو خير شاهد على صحة العبارة " لا أدري إن كان ثمة قراءة أخرى "

بل هذا لمثال هو خير شاهدعلى بطلان هذه العبارة.

وهو قول أبي العتاهية: وما أدْرِي إِذا أمسيت حَيّاً ... لعَلِّي لا أعِيشُ إلى الصَّبَاح

تمعن في النصّين وقارن بينهما

قد قارنت بينهما فاتضح أن أبا العتاهية عربي فصيح فقوله: لا أدري معلق عن العمل بحرف الاستفهام الذي هو لعل مثل قوله تعالى:"لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً"

"لا أدري" مقابل "ما أدري" في بيت أبي العتاهية

مقابلة لطيفة

إن الشرطية مقابل إذا الشرطيّة في بيت أبي العتاهية

هذا غير صحيح فإذا وإن الشرطية ليسا من أدوات التعليق التي ذكرها ابن مالك في قوله:

....................... والتزم التعليق قبل نفي ما

وإن ولا لام ابتداءأو قسم ... كذا والاستفهام ذا له انحتم

وإذا في قول أبي العتاهية وكذلك النابغة معمول للجملة التي بعد لعل وهذا معنى قولهم في إذا: منصوب بجوابه

كان الناسخة مقابل أمسيت الناسخة في بيت أبي العتاهية

أمّا " ثمّة " أو "هناك" فهو ظرف مكان متعلق بخبر كان المحذوف

أين مقابله في بيت أبي العتاهية؟

أمّا" إن" في: " لا أدري إن كان ثمة قراءة أخرى " فهي شرطيّة جازمة , وكان فعلها المبني في محل جزم أمّا جواب الشرط فمحذوف دلّ عليه ما قبله

ولكنه في بيت أبي العتاهية لم يدل عليه ما قبله لأن المعنى بذلك فاسد.

أمّا محل الجملة الشرطية (إن كان ثمّة قراءة أخرى) فمفعول به منصوب للفعل أدري

إذن يصبح المعنى: لا أدري عدم درايتي بوجود قراءة في ذلك المكان المجهول

فأين الخطأ أيّها الأخ

لعلك تعرفه الآن

وقد عرفت أن هذا الأسلوب قد استعملة القدماء ولا غبار عليه

معاذ الله بل هم برءاء من الهذيان

ولا تقليد فيه للسادة والكبراء كما وصفتهم أنت

بل عملهم وجدهم ونشاطهم وفرض ثقافتهم وتقاليدهم على غيرهم من الأمم-ذلك ما وصفهم بذلك والواقع يصدق ذلك.

وهم ليسوا كذلك عندي

هل فهمت من ذلك أنهم كذلك عندي؟

وقد أن {آن} لك أن ترعوي عن هذا نهجك {عن نهجك هذا} في تسفيه أقوال الآخرين وقد تبين لك خطأ اعتراضك أكثر من مرّة

والسلام

لعلك بعد هذا تدرك أنك أحق مني بهذه الوصية الغالية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير