ـ[أبو حازم]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:46 ص]ـ
سلام عليكم جميعا
أما بعد فإن ما قاله أخونا القرشي صحيح وإن كثيرا من أساليب العصريين وألفاظهم ليس على طريقة الأولين لا سيما الذين نشأوا على الدراسة الحديثة كقولهم لا أدري إن كان ثمت .. وقولهم أسألك إن كان هناك ...
والواجب على رعاة اللغة وحفظتها أن ينفوا هذه الأساليب السمجة عنها لا أن ينصروها ويبتغوا لها الأعذار، ولا عيب على المخطئ أن يقول أخطأت والله يتولانا برعايته.
أخي محمد لعلك رأيت ما في هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28153
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 02:51 م]ـ
سلام عليكم جميعا
أما بعد فإن ما قاله أخونا القرشي صحيح وإن كثيرا من أساليب العصريين وألفاظهم ليس على طريقة الأولين لا سيما الذين نشأوا على الدراسة الحديثة كقولهم لا أدري إن كان ثمت .. وقولهم أسألك إن كان هناك ...
والواجب على رعاة اللغة وحفظتها أن ينفوا هذه الأساليب السمجة عنها لا أن ينصروها ويبتغوا لها الأعذار، ولا عيب على المخطئ أن يقول أخطأت والله يتولانا برعايته.
أخي محمد لعلك رأيت ما في هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28153
السلام عليكم أخي أبا حازم: رأيته وأرجو ألا أكون المقصود بما قلتَه وإلا فأنا أعتذر إليك عن أي خروج عن النص مني إن كان قد حدث.
أما عن جملتنا فانظر هذه الآية الكريمة: قال
قوله تعالى: " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوهُهم مسودةٌ ".
هل جاء فيها قراءة بالنصب على البدلية؟
وعموما أنا لا أنكر قولكم بل أثبته إلا أن فيه ضعفا وندرة.
يقول سيبويه في كتابه: ومما جاء في النصب أنا سمعنا من يوثق بعربيته يقول: خلق الله الزرافة يديها أطول من رجليها .... واضح أن بالأمر ندرة.
ولك مني خالص الحب والتقدير.
ـ[قريشي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 07:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله أخي قريشيا: لسنا ممن يحتج بقولهم، وجل من لا يخطئ، ومن منا لا يخطئ؟ يمكن أن تقوم بتوضيح الأمر بشيء من الرفق؛ فكن بإخوانك رفيقا رفق الله بك وبنا؛ فنحن نتعلم منكم جميعا، ولسنا بصدد مشاحنات شخصية، ولكن ومن ظن أنه لا يخطئ فهو مخطئ، ومن ظن أنه عالم فهو جاهل، وكل منا يريد أن يتعلم، ولا أحد يدعي أنه يعلم كل شيء عن اللغة؛ فذاك وهم، وضرب من الخيال، ليس عيبا أن أقول لك: أنت أصبت، وأنا أخطأت، بل العيب كل العيب أن نصر على الخطأ، صحيح أن الثابت في الجملة موضع النقاش هو ما قلتَ، ولكن أليس لها مخرج لأخيك.
دعني أتحدث معك ولتفتح لي صدرك:
لو كان الاعتراض على عدم مجيء الاستفهام فقد أوردت لك من الشعر بيتين لم يل الاستفهامُ فيهما لا أدري.
ولو كان الاعتراض على هناك وعدم وجود مشار إليه فهذا كثير في اللغة وأنتم أدرى به مني .. أقول مبتدئا: ثمة حركة غريبة. فأين المشار إليه؟
ولو كان الاعتراض على إن التي هي كما تقولون ترجمة سخيفة ....
فهلا عددتها مثل قول العرب: أنت ظالم إن فعلت، بتقدير إن فعلت فأنت ظالم .... إن كان هناك كذا فأنا لا أدري.
التمس لأخيك ولو سبعين عذرا.
إذا لم يكن فيما قدمته من التماسات عذر فأنت على حق في هذه المسألة بشرط أن تفند قولي.
أخوكم.
يحزنني كثيرا أن يُظن بي أنني أحقد على أحد من الإخوة المشاركين فالله يشهد أنني أحبهم جميعا لحبهم اللغة العربية التي جرى حبها مجرى دمي في مفاصلي والتي مسخها الصحفيون خاصة مسخا يفتت القلب وأنا لا أريد لمحبي هذه اللغة الشريفة أن يقلدوهم ويبرروا أخطاءهم خاصة من له تأثير على المشاركين كالفاتح فقد رأينا على هذه الشبكة من قال فيه:
إذا قالت حذام فصدقوها ... فإن القول ما قالت حذام
ولا أبخس الرجل حقه فقد استفدت منه كثيرا أو إن أردت الدقة ذكرني بكثير مما نسيته ولكن هذا لن يجعلني أغض الطرف عن أخطائه -إذا أخطأ-أو ألتمس له الأعذار لأن اللغة العربية أغلى عندي وأعز من كل شيء. وأحكي لكم أمرا يوضح ما أقول: تعلمون أن الصحفيين اختصاصيون في مسخ وتشويه هذا اللسان الشريف ولهم كل يوم تقريبا جديد في السلخ والمسخ. وأول من سمعته يقول: يبدو إن"بكسر الهمز" وأخواتها هو صحفي يدعى علي الخطيب (مراسل لقناة العربية في بداية العدوان الأمريكي على العراق) فغاظني منه ذلك بيد أنه لم تمر إلا أيام حتى قتل فغمرتني فرحة لا توصف كأنني انتقمت منه.
أما بيت أبي العتاهية فقد أحبت عنه في المشاركة 23 فراجعها.
أما: ثمت حركة غريبة" فلا يمكن للمتكلم أن ينطق بها إلا وبينه وبين المخاطب عهد بالمكان الذي يشير إليه حسا أو معنى. فإذا قلته مبتدئا دون أن تشير به إلى مكان معهود فهذ خطأ فالعرب لم تضع هذا الظرف عبثا.
أما قول العرب: أنت ظالم إن فعلت" فالمعنى عليه صحيح أما في مثالنا فلا لأن الفعل لا أدري معلق والجملة بعده سدت مسد مفعوله وتأويله هو: عدم درايتي وليس في الدنيا عاقل يقول: لا أدري عدم درايتي.
¥