ـ[الصياد2]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 03:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم
التحقيق الذي يقصده سيبويه هو اعتماد النبر فيهما أي أن تأتي بكل واحدة منهما وكأنك تلفظها ابتداء، فالتخفيف الذي يقصده سيبويه في إحدى الهمزتين إذا التقتا وهما من كلمتين لا يعني قلبها ألفا أو حذفها لأنه نص على أن المخففة بزنة المحققة في مثل قول الأعشى:
أ أن رأت رجلا أعشى أضر به. . .
فلو لم تكن المخففة بوزن المحققة لانكسر وزن البيت، فلا تحقق الهمزتان مع النبر وهو الاعتماد القوي على المخرج
أما نحو أئمة، فإن الهمزة الثانية حدث فيها إعلال فلم يكونوا ليعلوها مرة أخرى، فالأصل: أَأْمِمَة، قلبت الهمزة الثانية الساكنة ألفا فصارت (أامِمَة) ثم سكنت الميم الأولى لتدغم في الثانية وألقيت كسرتها على الألف قبلها فقلبت همزة، فصارت (أئمّة) هذا ما يقتضيه القياس. وتحتمل تفسيرا آخر للإعلال، وما ذكرته كاف بإذن الله.
مع التحية الطيبة.
تأكيدا لقولي بظنية علم الإعلال فقوله ألقيت الكسرة على الألف فقلبت همزة هذا في قمةالغرابة وليس من الإقناع في مكان كيف الألف حرف تقدر عليه الكسرة بالحالة العادية للتعذر نلقي عليه الكسر الذي لن يظهرأصلا للتعذر فكيف انقلبت الكسر المقدرة لظاهرة بأسلوب معجز حنى تطور بها الأمر لتتحول همزة فتاكة والألف أصلا منهم من قال إنها امتداد للفتحة بالتحقيق فكبف انقلب الضد لنقيضه والفتح لكسر والألف لهمزة مكسورة والحرف غير الصائت لحرف صائت هذا لعمري في الفعال بديع
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 08:52 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الصياد2، و تتمة أقول: إن الإعلال الذي ذكره د. الأغر لم أقف على مصدر ذكره، و هو كما قلتَ إعلال بعيد، بل هو في غاية البعد، و لا يمكن التسليم به.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 09:03 م]ـ
الأستاذ المهندس راجع كلام سيبويه، و انظره عن أي همزتين يتحدث بكلامه هذا: (ومنهم من يقول: إن بني تميم الذين يدخلون بين الهمزة وألف الاستفهام ألفاً، وأمَّا الذين لا يخففون الهمزة فيحققونهما جميعاً ولا يدخلون بينهما ألفاً.)، أعد قراءة النص في كتابه كاملا. إنه لا يتكلم عن همزتين من كلمة واحدة، فاستدلالك به في غير محله.
ـ[الصياد2]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 09:07 م]ـ
حفظك الله أستاذنا الفاضل سليمان
وسأتي ببيان تفصيلي حول الجم العد من الأخطاء الفالديراكية التي وقع فيهاالنحويون القدماء إن شاء الله
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 09:17 م]ـ
أيها الأسطى والصياد، اللذان أعدهما وجهين لعملة واحدة.
عدم علمكما بالشيء لا يعنى عدم وجوده، وجهلكما بالإعلال والإدغام ليس حجة على من عنده علم، وقد حسبتكما طالبي علم إذا أنكما لا تدريان أين مكانكما في بلد ملء الفجاج قتمه، لا يشترى كتانه وجهرمه، يجتاب ضحضاح السراب أكمه.
ـ[الصياد2]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 09:19 م]ـ
ومنهم من يقول: إن بني تميم الذين يدخلون بين الهمزة وألف الاستفهام ألفاً، وأمَّا الذين لا يخففون الهمزة فيحققونهما جميعاً ولا يدخلون بينهما ألفاً.)
فهو يقر بأن هناك من يحقق الهمزتين بدون إدخال ألف بينهما
وما أدراك أن سيبويه قال ذلك من باب الإقرار فالصيغة التي ذكرها تحتمل الاستهزاء فهو أدلى بدلوه بعدم تحقيق الهمزتين في كلمة وبأنه يجب الإبدال بإحداهما ثم ذكر الأقوال من باب النقد وتبطيل الرأي تماما كما تقتبس أنت أحد أقوال الأعضاء ثم تنقده فهل هذا إقرار منك بكلامه وكذلك سيبويه قال ذلك نقدا لا إقرارا وإلا لقال وعقب على كلامهم وقال إن ذلك جائز ولم يذكر الأخ سليمان مايشير لذلك مما يؤكد خطأسيبويه بحكمه
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 10:56 م]ـ
د. الأغر، هل لك علم واسع بالإعلال و الإدغام، و كيف حكمت علينا بالجهل بهما، أقول لك: أفدنا بعلمك بارك الله فيك تفضل علينا بذكر مصدر واحد ذكر فيه وجه الإعلال الذي بينته في (أئمة). نحن لا ننكر القواعد و لكننا لا نسلم بكل ما قيل، و لا يشك عاقل أن النحاة لهم أخطاء. إذا كنت تنكر ذلك فما قولك في تخطئة كثير من النحاة قراءات قرآنية متواترة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 11:53 م]ـ
رويدكم إخوتي
ألا ترون أن المسألة طال نقاشها، وخرج الموضوع عن أدبيات الحوار
لا نريد أن نمارس صلاحياتنا هنا
فالرجاء إن كان ثمة ما يفيد المسألة ويثريها بجديد فحيهلا، وإلا فإغلاق النافذة أولى
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 12:23 ص]ـ
د. الأغر، هل لك علم واسع بالإعلال و الإدغام، و كيف حكمت علينا بالجهل بهما، أقول لك: أفدنا بعلمك بارك الله فيك تفضل علينا بذكر مصدر واحد ذكر فيه وجه الإعلال الذي بينته في (أئمة). نحن لا ننكر القواعد و لكننا لا نسلم بكل ما قيل، و لا يشك عاقل أن النحاة لهم أخطاء. إذا كنت تنكر ذلك فما قولك في تخطئة كثير من النحاة قراءات قرآنية متواترة.
من هذا الذي يجرؤ على تخطئة القرآن
سبحان الله
هل تزودني بالمراجع لأرجع إليها وأفحص ما فيها
¥