ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 05:50 ص]ـ
إن كانت الفكرة " المجهولة " كما فهمتُها .. فإن الأستاذ نزار لا يغيب عنه ما ذكرنا وعدّدنا عن الفروق بين الجملتين -وليس هذا ما يريد - ولكنَّه يقارنها بمنطقية قد تكون ثورة على ما ألِفنا؛ وهي حجر ٌ ذكي ولا شك فإما أن تحرِّك ماء ً ساكنا أو أن تصطدم بحجر ٍ صلد ..
الأخت المبدعة / أحاول أن
رأيت اسمك قد زان الموضوع كصاحب آخر مشاركة
فدخلت لأطَّلع على مشاركتك الثالثة فيه
وحتى الآن وبعد استحضار كل وسائل الفهم، وأنا "أحاول أن" أفهم مشاركتك
"أحاول أن" أعرف ما هي المجهولة التي وضعتيها بين علامتي تنصيص
"أحاول أن" أتبين من هو نزار أهو القباني أم غيره، وماذا قال
وإذا كنت أنا "أحاول أن" فمن أنتِ؟
اختلطت عليّ الأمور و"أنا أحاول" أن أفهم يا "أحاول أن".
ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 08:10 ص]ـ
لا عليك أيها المهندس ..
كلنا هنا نحاول أن نفهم (ولكن شتان بين محاولاتك ومحاولاتي .. فالمسألة تتناسب طردا مع معدلات الذكاء!)
الفكرة لأستاذنا ومشرفنا "ضاد "، الذي أعتذر منه لإدراجي اسمه الكريم - سهوا -وقد عرفناه من منتدى الإبداع "نزار " ...
وحتى لا نبتعد .. فإنه أشار إلى أن فكرته مجهولة أو على الأقل غير مألوفة حين قال:
ربما هو الخوف من المجهول؟
الجميل الآن أن دخولك جاء في وقته تماما حيث تحتاج الفكرة إلى فهم هندسي دقيق لبناء الجملة .. ومما أشار إليه الأستاذ:-كما فهمت ُ -:
محمد يذاكر درسه / يذاكر محمد درسه
أليست الجملتان دالتين على حدث فعلي ّ؟ َ! فلماذا نقول عن الأولى اسمية والثانية فعلية لمجرد تقدم الفاعل؟ ونتعسف ضميرا مستترا عائدا على المتقدم .. (هنا أوضحها كما فهمتها فقط وليس تأييدا أو اعتراضا)
كما أن هذا لا يحدث في اللغات الأخرى، يبقى الفاعل فاعلا تقدم أو تأخر حيث الاعتماد على المعنى ..
هذه جزئية بسيطة من الفكرة "الحَجَر" .. وإن شئت التوضيح أكثر تفضل بإعادة قراءة طرح الأستاذين هنا ..
ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 12:17 م]ـ
لا عليك أيها المهندس ..
كلنا هنا نحاول أن نفهم (ولكن شتان بين محاولاتك ومحاولاتي .. فالمسألة تتناسب طردا مع معدلات الذكاء!)
أتواضعٌ هذا يا أختاه؟
بل أراك حاولت ووصلت وحدك
أما أنا فقد احتجت إلى مساعدة
الجميل الآن أن دخولك جاء في وقته تماما حيث تحتاج الفكرة إلى فهم هندسي دقيق لبناء الجملة .. ومما أشار إليه الأستاذ:-كما فهمت ُ -:
محمد يذاكر درسه / يذاكر محمد درسه
أليست الجملتان دالتين على حدث فعلي ّ؟ َ! فلماذا نقول عن الأولى اسمية والثانية فعلية لمجرد تقدم الفاعل؟ ونتعسف ضميرا مستترا عائدا على المتقدم .. (هنا أوضحها كما فهمتها فقط وليس تأييدا أو اعتراضا)
كما أن هذا لا يحدث في اللغات الأخرى، يبقى الفاعل فاعلا تقدم أو تأخر حيث الاعتماد على المعنى ..
لقد فكرت في الأمر ليس فقط الآن بل منذ أدرج الأخ الأستاذ ضاد موضوعه.
ولست بصدد تقويم هذا الرأي، لأن هذا الرأي ما زال بذرة صغيرة لما تٌنبت بعد،
إنما يكون التقويم إذا نمت هذه البذرة وصارت شجرة مورقة، بل دغل من أشجار ملتفة الأوراق،
أعني بذلك أن من يريد إبراز مثل هذا القول إلى النور عليه أن يضع كل القواعد التي تصف كلام العرب،
ويتتبع كلامهم وأشعارهم ويفسر لنا كل الظواهر اللغوية بناء على القواعد الجديدة،
فيبين ما وافقها، وما لم يوافقها إلا بتقديرمحذوف، وما شذ عنها.
ووقتها يمكن أن ننظر أي القولين نظم كلام العرب أكثر، وأيهما ندر ما شذ عنه، وأيهما كان أقل في تقدير محذوف.
والأهم من ذلك أيهما أكثر موافقة للمعاني، وهو ما تطرق إليه الأخ حازم.
ولو كان الأمر انقلابا شاملا على القواعد الموروثة، فإن وضع قواعد جديدة قد يستغرق عمرا كاملا، بل أعمارا متتابعة.
أما لو كان الأمر محدودا في مسائل غير محورية فلن يستغرق كل هذا الوقت.
وأنا أتكلم من منطلق هندسي، فعلى سبيل المثال لا يزعم من وضعوا تصورا لتركيب الذرة أن تصورهم مطابق للواقع بلا شك،
بل يقولون إنه لا سبيل إلى التحقق من واقعية هذا التصور، ولكن حيث إنه يفسر معظم الظواهر الطبيعية والكيميائية،
فهو مقبول إلى أن يظهر تصور آخر يقدم تفسيرا أكثر إقناعا لما فسرناه ولما عجزنا عن تفسيره.
ورغم أن كلامي قد يفسر على أنه معارضة تامة للفكرة، فلست معارضا لها معارضة تامة،
وأرى المجال مفتوحا للتفكير في بعض الأمور
فمن ذلك قولنا "أفي البيت ساكن؟ "
لماذا أنكروا أن يكون المبتدأ جارا ومجرورا؟
ولا أقول هذا الكلام باعتبار أن الجملة بدأت بحرف الجر، بل باعتبار المعنى.
فمحور السؤال هو البيت والسائل يريد أن يعرف إن كان البيت شاغرا أو مسكونا.
فلم جعلناه خبرا وهو العمدة في السؤال؟
أو كما في الموضوع الآخر للأخ أبي حازم "جُلس أمام الأمير"
فالفاعل مجهول، لماذا إن غاب الفاعل وجب وجود من ينوب عنه،
فهل هو رئيس أو ملك للدولة وغيابه بلا نائب سيخلف فراغا دستوريا نخشى منه؟
هذا قولي لا هو معارضة مطلقة ولا هو تأييد مطلق
ولكني أرى الخروج المحدود عما وضعوا من قواعد ممكنا، والخروج الشامل يكاد يكون مستحيلا.
¥