ـ[ريتال]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 12:47 م]ـ
بارك الله فيك يا نزار فقد رميت حجرا كما تقول عزيزتي أحاول أن
ولا بد وأنه حرك ساكنا .. وسؤالك أو حيرتك تكمن في أنه ثمة أمور أصطلح عليها وقعدت بل وأصبحت كالمسلمة في التناول النحوي، وهي تساؤلات مشروعة قابلة للتناول والأخذ والرد من ذلك مسألة اسم المصدر والمصدر والخلاف بين كون أحدها يتضمن الآخر بشكل ما، كذلك مسألة الاستثناء وتركيب الحصر، ولا مجال لسرد موضوعات تتداخل فيما بينها فتصدم الدارس ولا يجد تفسيرا أو مناقشة.
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 06:19 م]ـ
أرى الموضوع بعث إلى النور من جديد. فشكرا لكم. لي عودة أكيدة ربما الليلة أو غدا بإذن المولى. الفكرة ربما تكون مشروع رسالة دكتوراه وليست مجرد خاطر, وقد ارتأيت طرحها هنا لاستثارة الإخوة النحويين كيما يناقشوها فأعرف بذلك كل المشاكل التي ستعترضني والتي لن تعترضني.
ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 12:47 ص]ـ
الأخ الأستاذ / ضاد
ننتظرعودتك التي وعدت بها، وإلى حين تتحفنا بما انقدح من زناد فكرك، وما تبلور من صائب رأيك، أبث لك مخاوفي من أن تقع في نفس ما منه فررت، وربما زدت وأكثرت.
فالجملة التي بنيت عليها حديثك وهي (الرجل يقول الحق)،
لو جعلتها للجمع فستقول (الرجال يقولون الحق)،
وهنا لن تستطيع أن تجعل واو الجماعة فاعلا، لئلا يكون في الجملة فاعلَين،
فلابد أن تجعلها غير ذات محل من الإعراب، فتجعلها مجرد علامة لإسناد الفعل للغائبين.
وهنا لو قلنا (الرجال يقولون الحق، لا يحيدون عنه، ويضحون في سبيله)،
فلا يمكنك جعل واو الجماعة فاعلا في أي من الجمل الثلاث، فلابد من تقدير فاعل في الجملتين الأخيرتين.
أم كيف ستحلها؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 02:55 م]ـ
ليت صاحبي يمر من هنا!!:)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 01:20 ص]ـ
السلام عليكم
يلزم عدم القول بإضمار فاعل، أو بتقدمه قولنا: الزيدان قام، والزيدون قام، والمؤمنان يخلصُ، والمؤمنون يخلصُ، والمؤمنات يُخلصُ ... ؟
كذا من غير إظهار ضمير للفعل، فالفاعل متقدم على زعم من زعم!
فهل تستقيم العبارة بهذه الصورة؟ وعلى افتراضها هل العرب نطقت بها؟
ظهور الضمائر في الفاعل المثنى (الزيدان قاما)، والجمع (الزيدون قاموا) دليل على أنّ الفعل للواحد ضمير أُضمر، لا الاسم المتقدم.
والله أعلم
ـ[أبو حازم]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 12:57 م]ـ
سلام عليكم جميعا
موضوع كبير القدر جليل الشأن لا ينبغي أن أمر عليه ولم أكتب شيئا لأنه من المواضيع التي تختلط فيها الفهوم وتتعثر فيها العقول ويلتبس عليها حقها وباطلها وأنا أقول
إن كنت تنظر إلى هذه القضية من جهة الاصطلاح فلكل قوم أن يصطلحوا بما شاؤو ومعيب عند أهل الفنون المشاحّة في الاصطلاح، ومن رام تغيير الاصطلاح فقد رام عظيما لأنه سيجب عليه تغيير علم درج عليه الناس منذ دهور ونشأ عليه القديم والحاضر فإذا قال الناس مبتدأ قلت أنت فاعل وهو عمل ليس وراء كبير فائدة مع ما فيه من العناء والشقاء
وإن كنت تريد تفسير الحقائق وتبيين المعاني فلا شك أن الذي يسمونه مبتدأ هو الفاعل حقيقة وما ألحق بالفعل من التاء أو الواو أو الألف فإنما هي حروف لبيان جنس الفاعل وعدده، هذه الحقيقة ولكن ليس بضروري جعلها اصطلاحا إذا عرفت المقاصد وتبينت المعاني
بقي أن أقول تباعا لما بينه أخي إبراهيم إنه ليس من الصواب في شيء جعل الجملة التي تسمى اسمية كالجملة التي تسمى فعلية
فقول القائل (زيد أكرم أخاه) ليس كقوله (أكرم زيد أخاه) ومن سوى بينهما فقد جهل حقيقة اللغة العربية التي لها في التقديم والتأخير أسرار، وقل فهمه لمعاني الكلم ومقاصده
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 03:23 م]ـ
سلام عليكم جميعا
سأحاول بإذن الله الرد على الكل في مشاركة واحدة.
¥