تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 06:55 م]ـ

هب أنك أنت ملك النحو وأني أنا لا أفهم فيه شيئا كما زعمت, أثبت لي بنحوك الذي تزعمه أن الجملة \أكلت الصحراء الكبرى\ غير سليمة نحوا. وأنت الذي لا تعرف خبر كان من اسمها ثم تفتح فاك لتتهمني وتنهش في عرضي. تعلم ثم تكلم.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 07:27 م]ـ

سلام عليك

قال النحاة في باب تعريف الكلام (هو اللفظ المركب المفيد) وقد أخرجوا بقولهم المفيد كل ما لم يكن مفيدا وجملتك من هذا

ثم أنت لكبر افترائك نسبت إلى القوم كلاما باطلا، فإن كنت على الحق فأثبت لي في أي كتاب وجدت هذه الجملة

قلت: ولذلك لا تدخل العقيدة في مسائل إعرابية لغوية تتعامل بالشكل لا بالمضمون, ولولا ذلك لقلنا أن \الرجل\ في \مات الرجل\ نائب فاعل. بوركت.

هذا دليل على نقص علمك بالنحو، فإن النحاة لم يقولوا إن الفاعل هو ما فعل الفعل فقط بل قالوا (الفاعل هو من فعل الفعل أو اتصف به أو جرى عليه) كقام زيد وحسن عمرو ومات بكر

فتنبه إلى قولهم (جرى عليه) والله يهدينا جميعا إلى الصراط المستقيم

وأنت الذي لا تعرف خبر كان من اسمها ثم تفتح فاك لتتهمني وتنهش في عرضي. تعلم ثم تكلم.

سأعرض عن هذا الكلام تكرما

ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 07:30 م]ـ

فإذا كان علم النحو جاف لا يعطي للمعنى من قواعده نصيب، فلم منع أهله أن يتقدم المفعول به على الفاعل إذا لم تظهر عليهما علامات الإعراب ولم يكن في الكلام ما يبين المعنى؟

ولم منعوا أن يبتدأ بنكرة غير عامة أو مخصصة؟

ولم منعوا أن يفصل بين العامل والمعمول بأجنبي؟

ولم منعوا أن يتأخر عائد الضمير عنه لفظا ورتبة؟

ولم ... ؟ ولم؟

رددت على نفسك بنفسك. أتيت بقواعد نحوية مجردة, وقلت بها. هل هذه القواعد تهتم بمعاني الجمل التي تطبق فيها؟

هل إذا قلنا أن المفعول به منصوب والمجرور مكسور والنعت يتبع المنعوت, وقلنا الجملة \وضعت سبعين ألف جندي في راحة يدي الخضراء\ وطبقنا القاعدة عليها, فهل تستطيع أن تقول أن التطبيق خطأ؟ أو أن في الجملة خطأ نحويا؟ أثبت لي أن في الجملة المذكورة خطأ نحويا واحدا. أما إذا كنت تخلط بين النحو وبين الدلالية والمعنوية, فهذا شأنك وليس شأن النحو. النحو يهمه أن يكون الإعراب موافقا للقاعدة ولا يهمه معنى المعرب أو نتاج الجملة المعربة, لأن هذا المستوى هو مستوى المعنوية التي يحكم فيها العقل والتجربة والعلوم الكلية والمعجمية.

ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 07:37 م]ـ

سلام عليك

قال النحاة في باب تعريف الكلام (هو اللفظ المركب المفيد) وقد أخرجوا بقولهم المفيد كل ما لم يكن مفيدا وجملتك من هذا

ثم أنت لكبر افترائك نسبت إلى القوم كلاما باطلا، فإن كنت على الحق فأثبت لي في أي كتاب وجدت هذه الجملة

هذا دليل على نقص علمك بالنحو، فإن النحاة لم يقولوا إن الفاعل هو ما فعل الفعل فقط بل قالوا (الفاعل هو من فعل الفعل أو اتصف به أو جرى عليه) كقام زيد وحسن عمرو ومات بكر

فتنبه إلى قولهم (جرى عليه) والله يهدينا جميعا إلى الصراط المستقيم

سأعرض عن هذا الكلام تكرما

أشكر لك تكرم الشبعان من عرضي.

هذا تعريف الكلام, وليس تعريف النحو. والكلام هو نتاج كل المستويات النحوية والمعنوية والسياقية. وليس كل جملة نقولها موجودة في كتاب.

وما زلت تدور حول الحمى, لا تريد أن تثبت خطأ نحويا في الجملة لأنك لا تجده, فتتحول إلى معناها. أجب عن السؤال كما طرح.

أما التعريف الذي ذكرته فهو يشمل المعنى والإعراب, وهذه من التعاريف الشاملة. ولا ضير فيه الآن. ولا أريد أن أناقشه في هذا المقام.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 12:49 ص]ـ

سلام عليك

قلت أنا

فإذا كان علم النحو جاف لا يعطي للمعنى من قواعده نصيب، فلم منع أهله أن يتقدم المفعول به على الفاعل إذا لم تظهر عليهما علامات الإعراب ولم يكن في الكلام ما يبين المعنى؟

ولم منعوا أن يبتدأ بنكرة غير عامة أو مخصصة؟

ولم منعوا أن يفصل بين العامل والمعمول بأجنبي؟

ولم منعوا أن يتأخر عائد الضمير عنه لفظا ورتبة؟

ثم عقبت علي أنت بقولك

رددت على نفسك بنفسك. أتيت بقواعد نحوية مجردة, وقلت بها. هل هذه القواعد تهتم بمعاني الجمل التي تطبق فيها؟

فأقول عجبا لك يا ضاد كيف ارد على نفسي بنفسي، بل اين ذهب عنك عقله وغاب عنك فهمك، أم لم تعرف جواب تيك الأسئلة، فأنا أجيبك عنها.

إنما منعوا ما منعوا مما ذكرت وما لم أذكر لفساد المعنى لو تأملت، أفلا ترى أنهم راعوا المعنى أم أن قواعدهم للفظ المجرد فقط، فبقليل من الإنصاف ستعترف أن النحو موضوع للفظ والمعنى، وإلا عدت منك هذه من الجحد والمكابرة

النحو يهمه أن يكون الإعراب موافقا للقاعدة ولا يهمه معنى المعرب أو نتاج الجملة المعربة, لأن هذا المستوى هو مستوى المعنوية التي يحكم فيها العقل والتجربة والعلوم الكلية والمعجمية.

هذا باطل لم يقله أحد من العالمين، فلقد جمعت في هذا الكلام الباطل بين الافتراء على النحو ثم محاكمته على ذلك الافتراء فبحق لقد ظلمته وأهله

هذا تعريف الكلام, وليس تعريف النحو. والكلام هو نتاج كل المستويات النحوية والمعنوية والسياقية. وليس كل جملة نقولها موجودة في كتاب.

وما زلت تدور حول الحمى, لا تريد أن تثبت خطأ نحويا في الجملة لأنك لا تجده, فتتحول إلى معناها. أجب عن السؤال كما طرح.

ظلم آخر هذا منك وأنت تعلم أن كل النحاة يذكرون هذا التعريف في كتبهم فلماذا تريد أن تجردهم منه ظلما وعدوانا

بل من النحاة من ذهب إلى أن قول القائل (السماء زرقاء) ليس بكلام لأنه لم يفد فائدة يحسن السكوت عليها فكيف يجوزون أن يقول القائل شربت البحر وأكلت الصحراء

راجع الحق أخي الكريم واعلم أن دعواك هذه لم يقم عليها دليل والله تعالى أعلى وأعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير