تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 10:36 م]ـ

سلام عليكم أيها الأحباب.:) اسمحوا لي بالمشاركة معكم:

من مواضع تقديم المفعول به على الفاعل:

أن يتصل بالفاعل ضمير المفعول، كما هو في مثال الحبيب (ضاد).

بارك الله فيك.

إذا قلنا: "ضرب الوالد ابنه", فهل نعني أن المضروب هو الوالد؟

ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 10:36 م]ـ

ضرب الزجاجة بيده فتكسرت.

قد يكون الضمير عائدا على الزجاجة, أو اليد مالم يدل عليه دليل.

ضرب الحائط بإصبعه فتكسر.

الاحتمال السابق نفسه.

عض الرجل كلبه.

تجوز الفاعلية للرجل وللكلب.

جاء الرجل وأصدقاؤه يضحكون.

قد تكون الواو عاطفة وقد تكون حالية.

والله أعلم.

نعم هو كذلك, ما دامت الجمل خالية من تشكيل فإن كل الاحتمالات جائزة نحوا.

ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 10:39 م]ـ

هل المتبدأ المحذوف لمجبورون هو (نحن) مثلا؟ لكن مالعلة أنا قدرت ذلك مثلك واحترت في المسوغ لكن تشعر بوجود شيءمامفقود هلا وجهتني أخي ضاد.

والتقدير: إن احترامك نحن مجبورون عليه

أما إن جاءت الكلمة هكذا: إنا مجبورون على احترامك

فليس من مبتدأ محذوف كما أعتقد.

بارك الله فيك. يمكن للمتكلم أن يسقط نفسه من الكلام إذا وجد أن إضافته غير ضرورية. وهذا من الاقتصاد في الكلام.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 11:18 م]ـ

بارك الله فيك. رأيك يفتقر إلى النظر في اللغة بسياقاتها, وذلك بسبب التحجر في قوالب إعرابية ثابتة

لا أريد أن أناقشك في هذا لئلا ينجر الكلام إلى ما سبق من النزاع فيه من قبل، ولكنّ منصفا لن يقر لك بشيء من ذلك، ولربما فتحت لك نافذة خاصة لنُجري فيها فلكا من الكلام مشحونا

ماذا تقول في:

سائل: ألا أستحق منكم احتراما أو حبا؟

مجيب: "أما احترامك فمجبرون عليه, أما حبك ففي القلب ما في القلب."

ليس هذا مثل الذي اتيتنا به، فذلك كلام مستأنف مبتدأ به حذفت منه شيئا من غير دليل وذلك فاسد في كلام العرب

وهذا قد سبق فيه الحذفَ قرينةٌ بينت المحذوف، هو السؤال الذي ذكرت، فكن منصفا هذه المرة

ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 11:42 م]ـ

بضاعتك ردت إليك, وكما تعامِل تعامَل.

هذه كتلك, والحذف جائز في كلام المتكلم, ما دام السامع فهم الخطاب. وكلام العرب لا يتكلم به أحد اليوم, فهو ليس حجة في الخطاب الذي يمكن أن يحدث بين شخصين من عصرنا يقول أحدهما للآخر: "احترامك مجبرون عليه", فلا يستطيع أحد أن يقول أن الجملة غير سليمة.

غرضي من الأسئلة ليس جدالك, بل التليمح إلى ظواهر لغوية كلامية, وأن اللغة كلام وتواصل قبل أن تكون كتابة وتقعيدا.

بوركت.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 01:23 ص]ـ

أخويَّ العزيزين

أرجو أن تضعا في اعتباركما أنكما تتحاوران في منتدى حافل

كما أرجو أن يحترم كل منكما الآخر .. ولا أرى داعيا إلى تسفيه رأي وخلق شحناء

سنضطر آسفين لحذف أي مشاركة تخرج عن مبدأ الحوار البناء

بوركتما فاعلين

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 01:36 ص]ـ

لم أعرف أخي أبا حازم محاورا. عرفته مجادلا حاد القول. هداني الله وإياه. ربما من الأفضل ألا أشارك في منتدى النحو منذ اليوم لأني رأيت مشاركاتي فيه تجلب لي قلة الاحترام والعداء. سلام عليكم.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 11:01 ص]ـ

يغفر الله لنا ولكما أخي المغربي وأخي ضاد، قد أكون حادا شيئا قيلا، ولكن ليس في نفسي إلا إحقاق الحق وبيان السبيل القويم، فإن لم أكن أصبت في شيء من ذلك فلتشفع لي عندكم نيتي وحسن مقصدي والله يتولانا جميعا برعايته

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 11:50 ص]ـ

يغفر الله لنا ولكما أخي المغربي وأخي ضاد، قد أكون حادا شيئا قيلا، ولكن ليس في نفسي إلا إحقاق الحق وبيان السبيل القويم، فإن لم أكن أصبت في شيء من ذلك فلتشفع لي عندكم نيتي وحسن مقصدي والله يتولانا جميعا برعايته

وكأنك صاحب الحق الأوحد وكأنك رسول النحو وكأن العربية انتهت إليك ...

أخي لا بد أن تغير من هذه الأسلوب, لأن العلوم الإنسانية مجال خلاف واختلاف, وكل رأي مخالف ليس باطلا, كما تقيسه أنت بميزان الحق والباطل, وفيها فسحة ولولا ذلك لما تطورت. بوركت. لن أشارك في منتدى النحو بعد هذه أبدا, لأني لا أؤمن بالفكر الثنائي في العلوم الإنسانية binaire المنبني على تقسيم حق وباطل. سلام عليكم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 06 - 2008, 02:16 ص]ـ

\مجبرون عليه\ خبر لمبتدإ محذوف ولاسم إن \احترامك\. وهنا يشترك عنصران في خبر واحد.

إن للنصب واحترامك اسمها منصوب وهو مضاف ومضاف إليه

مجبرون خبرها وعليه جار ومجرور متعلق بالخبر مجبرون

أنبه إلى أن (مجبرون) يحتاج إلى فاعل هو ضمير ظاهر، كأن يقال مجبرون نحن عليه أو أنتم

أخوي العزيزين ضادا وأبا حازم

الوصف (مُجبرون) بهذه الصورة لا يكون في هذا السياق إلا خبرا لمبتدأ محذوف، ولا يصح أن يعد خبرا مفردا ـ حقيقيا كان أم سببيا ـ لـ (إن)،وذلك للآتي:

إذا عددناه خبرا حقيقيا مفردا لم يصح؛ لأن إسناد الوصف (مجبرون) للاحترام لا يستقيم معنى ولا صناعة.

وإن عددناه خبرا سببيا لم يصح أيضا لسببين، أحدهما: أن الوصف جاء هنا على صيغة الجمع، والوصف العامل بمنزلة فعله فيلزم فيه الإفراد إلا على لغة أكلوني البراغيث، والسبب الثاني: أن مرفوعه (نائب الفاعل وليس الفاعل) غير مذكور.

وعليه لا بد من تقدير مبتدأ قبل (مجبرون) كأن نقول (نحن) ليكون المشتق (مجبرون) خبرا عنه، وتكون الجملة الاسمية خبرا لـ (إن).

ملحوظة: يصح أن يكون المشتق خبرا سببيا لا حقيقيا لـ (إن) لو أنه قال: (إن احترامك مُجبرٌ عليه) وفي هذه الحال يكون اسم المفعول عاملا عمل فعله ويكون شبه الجملة (عليه) في محل رفع نائبا عن الفاعل.

تحياتي ومودتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير