تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الحفد والحفدة: الأعوان والخدمة، واحدهم حافد، مثل القاعد والقعد، ... قال ابن عرفة: الحفد عند العرب: الأعوان، فكل من عمل عملاً أطاع فيه وسارع فهو حافد ... قال: فل

و أن نفسي طاوعتني لأصبحت = لها حفَدٌ مما يُعَدُّ كَثِيرُ

أي: خدم، حافد وحَفَدٌ، وحَفَدَةٌ جميعا، ويقال: حفدت وأحفدت، وأنا حافد ومحفود، وحفد وحفدة جمع حافد (17).

............................

16 - اللسان (خدم).

17 - اللسان (حفد).

ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 11:41 ص]ـ

الخبل: له معانٍ: الجنُّ، والإنس، والجراحة، والمزادة، وجودة الحُمق بلا جنون، والقربة الملأى، وخبلت يده: إذا شلت يده، والخبل، بالتحريك: الجنُّ وهم الخابل، وقيل: الخابل: الجنُّ، والخبل: اسم الجمع كالقعد والروح اسمان لجمَع قاعد ورائح، وقيل: هو جمع، قال ابن بري، ومنه قول حاتم:

ولا تقولي لشيء كنت مهلكه: =مهلاً! ولو كنت أعطي الجن والخبلا

قال الخبل: ضرب من الجنَّ، يقال لهم: الخابل، أي: لا تعذليني في مالي ولو كنت أعطيه الجن، ومن لا يثني عليَّ.

الخلف: انظر السلف.

الخول: اسم لجمع خائل كرائح وروح، وليس بجمع خائل، لأن فاعلاً لا يكسر على (فَعَل) وقد خال يخول خولاً، وخال على أهله خولاً وخيالاً، ويقال: إنه لخال مال، وخائل مال، وخول مال، أي: حسن القيام على نَعَمِهِ، يدبره ويقم عليه.

وخول- كعرب- مفرده خوليّ كعربيّ، وهو الراعي الحسن القيام على المال والغنم. والخول أيضاً: أصل فأس اللجام. وخول الرجل: حشمه، الواحد خائل. وقد يكون الخول واحداً، وهو اسم يقع على العبد والأمة، قال الفراء: هو جمع خائل، وهو الراعي، وقال غيره: هو مأخوذ من التخويل، وهو التمليك، قال ابن سيده: ... الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء، وهو مما جاء شاذاً عن القياس، وإن اطرد في الاستعمال.

الروح: مفرده الرائح اسم فاعل، من راح يروح رواحاً، مقابل قولك: غدا يغدو غدواً، ورجل رائح من قوم رَوَحٍ، اسم للجمع. وطير رَوَحٌ: متفرقة، قال الأعشىَ:

ما تعيف اليوم في الطير الروَحْ =من غراب البين، أو تَيس سنحْ

ويروى: الروح، وقيل: الروح في هذا البيت: المتفرقة، وليس بقوي، إنما هي الرائحة إلى مواضعها، فجمع الرائح على رَوحٍ، مثل خادم وخدم.

قال الأزهري في هذا البيت: قيل: أراد الروحة، مثل الكفرة والفجرة، فطرح الهاء. قال: والروح في هذا البيت: المتفرقة.

سلف: سلف يسلف سلفاً، مثل طلب يطلب طلباً أي: مضى وسلف الرجل: آباؤه المتقدمون، والجمع أسلاف وسُلافٌ. وقال ابن بَري: سُلاف ليس بجمع لسلف، وإنما هو جمع سالف للمتقدم، وجمع سالف أيضاً: سلف، ومثله خالف وخلف. ومنه قوله تعالى: {فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ}. والسلف: القوم المتقدمون في السير، قال قيس ابن الحطيم:

لو عرَّجُوا ساعة نُسائلهم = رَيْثَ يُضَحي جِمالَهُ السلفُ

وسمي الصدر الأول من التابعين السلف الصالحين.

طلب: يقال: طالب وطلب، مثل خادم وخدم.

ظعن: الظُّعُنُ والظَّعَنُ:- الظاعنون، فالظُّعُنُ جمع ظاعن، والظَّعَنُ: اسم الجمع- ظعن يظعَن ظَعْناً، وظَعَناً بالتحريك، وظعُوناً: ذهب وسار.

عزب: العزب اسم للجمع كخادم وخدم، ورائح وروح، وكذلك العزيب اسم للجمع كالعزيّ. والعزب: الرجل لا أهل له، والمرأة لا زوج لها، قال الشاعر:

هنيئاً لأرباب البيوتِ بيوتُهُمْ =وللعَزَب المسكين ما يَتَلَمَّسُ

عَسَس: اسم من العَسِّ، كالطلب، وقد يكوَن جمعاً لعاس كحارس وحرس، ورجل عاس جمعه عُسَّاسٌ وعَسَسة ككافر وكفار وكفرة، والعسس: اسم للجمع، كرائح وروح، وخادم وخدم، وليس بتكسير، لأن فعلاً ليس مما يكسر عليه فاعل، وقيل: العسس جمع عاس، وقد قيل: إن العاس أيضاً يقع على الواحد والجمع، فإن كان كذلك فهو اسم للجمع أيضاً كقولهم: الحاج والداج، ونظيره من غير المدغم: الجامل والباقر، وإن كان على وجه الجنس فهو غير متعدًّى به، لأنه مطرد، كقوله:

إن تهجري يا هند، أو تعتلي =أو تصبحي في الظاعن المولِّي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير