تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 05:48 ص]ـ

وعليك السلام

أراه (وإن يكن رأيي مما لايعتد به) الأقرب للصواب.

فالإشكال كان في وجود الفاء, ولكن بعد إيراد هذه الشواهد, اتضحت الصورة.

والله أعلم.

ملحوظة: هل البيت للمتنبي أم لأبي العلاء؟؟؟

البيت لأبي العلاء المعري

أكرمك الله

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 05:49 ص]ـ

وعليك السلام

أراه (وإن يكن رأيي مما لايعتد به) الأقرب للصواب.

فالإشكال كان في وجود الفاء, ولكن بعد إيراد هذه الشواهد, اتضحت الصورة.

والله أعلم.

ملحوظة: هل البيت للمتنبي أم لأبي العلاء؟؟؟

البيتان من لامية للشيخ العلامة الأديب عمر بن الورديّ، وأولها:

أعتزل ذكر الأغاني والغزل = وقل الفصل وجانب من هزل

ودع الذكرى لأيام الصبا = فلأيام الصبا نجم أفل

إن أهنى عيشة قضيتها = ذهبت لذتها والإثم حل

وأترك الغادة لا تحفل بها = تمس في عز وترفع وتجل

وإله عن آلة لهو أطربت = وعن الأمرد مرتج الكفل

ـ[الوافية]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 05:57 ص]ـ

البيتان من لامية للشيخ العلامة الأديب عمر بن الورديّ، وأولها:

أعتزل ذكر الأغاني والغزل = وقل الفصل وجانب من هزل

ودع الذكرى لأيام الصبا = فلأيام الصبا نجم أفل

إن أهنى عيشة قضيتها = ذهبت لذتها والإثم حل

وأترك الغادة لا تحفل بها = تمس في عز وترفع وتجل

وإله عن آلة لهو أطربت = وعن الأمرد مرتج الكفل

جزاك الله خيرا يادكتور.

ماعنيت بيتي ابن الوردي ,بل عنيت هذا البيت:

وإني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تستطعه الأوائل.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 02:08 ص]ـ

الزانية والزاني فاجلدوا كل ّ واحد منهما مائة جلدة .. " فقد ربط الخبر بالفاء لما في المبتدأ من معنى الشرط , والمعنى: إذا زنى الزاني والزانية فاجلدوا ..

وعليه تكون:

الولايات: مبتدأ

وإن طابت لمن ذاقها: جملة معترضة أو حاليّة , وإن فيها وصلية محذوفة الجواب كما في قول المتنبّي:

وإنّي وإن كنت الأخير زمانه ** لآت بما لم تستطعه الأوائل

أخي العزيز الفاتح

أما قوله (فالسم في ذاك العسل) فهو جواب للشرط ليس غير؛ لأن المعنى يقتضي ذلك فمعنى طابت لذت وحلت، (وإن طابت لمن ذاقها فالسم في ذاك العسل أي في تلك اللذة والطيب المزيف) وإنما يقترن خبر المبتدأ بالفاء إذا كان المبتدأ يتضمن معنى الشرط وليس بعده شرط صريح، وذلك كالمبتدأ الموصول. أما في حال وجود الشرط الصريح كما في البيت الذي معنا واقتران جوابه بالفاء ووضوح الارتباط المعنوي بين فعل الشرط والجواب فلا يصح القول بأن الجملة المقترنة بالفاء هي خبر المبتدأ.

وأما قولك إن المبتدأ هنا فيه معنى الشرط فلا أرى هذا، أرأيت إن قلت: الولايات فالسم في ذاك العسل) ما مسوغ الفاء ومن أين جاء معنى الشرط في المبتدأ؟ فإذا لم تصح الفاء هنا إلا مع وجود الشرط (إن طابت)، ولا رائحة لمعنى الشرط بدونه فلعمري إنه أحق بالجواب المقترن بالفاء.

وأما استشهادك بالآية وبيت المعري فلا شاهد فيهما على مانحن فيه، وذلك على النحو الآتي:

أما اقتران الفاء بخبر المبتدأ (فاجلدوا) ـ عند من يرى الجملة الأمرية خبرا ـ فلأن المبتدأ فيه معنى الشرط وليس بعده شرط صريح يطلب جملة (فاجلدوا)، ولعل الأمر قد اختلط عليك فيما يخص تضمن معنى الشرط، فالمبتدأ (الزانية) يتضمن معنى الشرط لأن (أل) فيه موصولية بعدها وصف بمعنى فعله، والموصول قد يتضمن الشرط. ألا ترى أن المعنى (من تزن ومن يزن فاجلدوا) ومثلها (السارق ... فاقطعوا) بمعنى من يسرق ... فاقطعوا، لكن هذا غير متحقق في (الولايات) إذ لا موصول ولا وصف بمعنى الفعل فنقول بتضمن معنى الشرط، ولا أظن أحدا يلحظ معنى الشرط في (الولايات فالسم في ذاك العسل).

وأما بيت المعري فلا شأن له ببيت ابن الوردي، فجملة (لآت بما لم تستطعه الأوائل) لا ترتبط بالشرط المتقدم من حيث المعنى، ووجود اللام دليل على خبر إن ليس غير، فلو استبعدت الشرط لما اختل المعنى ولا الصناعة (إني لآت بما لم تستطعه الأوائل) خلاف (الولايات فالسم في ذاك العسل). والله أعلم.

تحياتي ومودتي.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 03:05 م]ـ

السلام عليكم استاذي العزيز على المعشي حفظك الله من كل سوء

أنت تعلم استاذي أنني لست ممن ينتصرون لآرائهم , فكم تراجعت عن قول قلته وعدلت إلى ما كان صوابا

في هذه المسألة ما زلت غير مطمئنّ حتى أصل إلى قناعة تامّة , وهذا من حقّي استاذي الحبيب

لو رجعت أستاذي إلى كلامي لوجدت أنني لم أقل: إنّ المبتدأ " الولايات " يتضمّن معنى الشرط , وإنّما الجملة السابقة للفاء كلّها فيها رائحة الشرط وهي "الولايات وإن طابت لذائقها "

أمّا قوله تعالى " الزاني والزانية " فهي متضمّنة معنى الشرط كما تفضّلتم بدون أن تحتاج إلى جملة معترضة مفسّرة أو مبيّنة "

فوجود الجملة المعترضة هو الذي أضفى على المعنى العام رائحة الشرط فصار المعنى " إن طابت الولايات لذائقها " فالسمّ في ذاك العسل "

أمّا بيت المعرّي فاستشهدت به على الجملة المعترضة ومجيء "إن" الوصليّة التي لا تحتاج لجواب

وفي بيت المعرّي (بغض النظر عن الوزن الشعري) ألا يصح أن يقول هو أو غيره:

وإنّي وإن كنت الأخير زمانُه فلآتينّ بما لم تستطعه الأوائل؟

هل من مانع لهذه الصيغة؟

أين خبر إنّ إذن؟ ولماذا اقترن بالفاء إذا صح اقترانه بها

أم أنّه قد تحولت الجملة المقترنة بالفاء إلى جواب الشرط , فلم تعد "إن" وصليّة محذوفة الجواب , بل أصبحت شرطيّة جازمة لازمة الجواب؟

وأين خبر إنّ إذن؟

أمّا في مسألتنا فأرى الجملة المقترنة بالفاء هي الخبر بتقدير محذوف اقتضاه الوزن الشعري أو لأنّه مفهوم من السياق مما أغنى عن ذكره , التقدير: فالسم منها في ذاك العسل

أو أن نؤوّل الجملة فيكون المعنى " فسمّها في ذلك العسل "

فما قولك؟

بارك الله فيك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير