ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 01:29 م]ـ
كما البدرفي الليلة المقمرة
كما: ا سم بمعنى مثل في محل نصب حال /ما: زائدة
البدر: مبتدأ
شبه الجملة: متعلقة يالخبر المحذوف
هذا أفضل إعراب لسؤالك والله تعالى أعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــت
أخي سليمان
قولك عن "ما" زائدة يقتضي أن تكون الكاف إمّا مضاف أو جارا , والبدر مضاف إليه أو اسما مجرورا بحرف الجر
ويستحيل أن يكون ما قلتَه محققا في هذه الحالة
هيّا جرب أعد صياغة التركيب بدون ما (كالبدر)
فكيف يكون "البدر" مبتدأ , وبنفس الوقت يكون "كالبدر" خبره!!!!!؟؟؟؟؟
فتأمّل يرحمك الله
تحيّاتي
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 02:02 م]ـ
الأستاذ الفاتح - وفقك الله ونفع بك -
ما ذكرته لا شك أنه أحد وجوه إعراب هذا البيت، ولكن لعل فيه تكلفًا في تقدير مبتدإٍ محذوف، ولسنا بحاجة إلى هذا التعسف.
إذ إن تقدير الكاف بمعنى (مثل) وجعل (ما) زائدة و (البدر) مضافًا إليه، وجهٌ أقرب للمعنى المراد - وفقك الله -.
هذا كله إذا كان الاسم بعد " كما " مرفوعا , وهو كذلك في مثالنا
مثالنا الذي اختلفنا حوله يحتمل الجر كما ذكرنا، ويحتمل الرفع كما ذكرت، فكيف حكمت بأنه مرفوع؟
فأخونا يسأل هل (البدر) مرفوعة أم مخفوضة.
لك مني كل المودة والمحبة،،
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 03:08 م]ـ
ما ذكرته لا شك أنه أحد وجوه إعراب هذا البيت، ولكن لعل فيه تكلفًا في تقدير مبتدإٍ محذوف، ولسنا بحاجة إلى هذا التعسف.
ولكن تأويلك بعيد وفيه تعسف كبير ألا تلاحظ ذلك سيدي الكريم
أخويّ الكريمين العربي السوري , وملك الإبداع
هذا الوصف (التعسّف) الذي تستعملانه في ردّكما فيه إجحاف , ظلم ونوع إهانة لأخيكما أنصح أن لا تكرراه مع غيري , ولعلّكما لا تعرفان ماذا يعني؟
قال ابن منظور في لسان اعرب:
"والتَّعَسُّفُ السَّير على غير عِلْم ولا أَثَرٍ"
وقال: "تَعَسَّفْتُهُ بالليْلِ لم يَهْدِني له دَلِيلٌ ولم يَشْهَدْ له النَّعْتَ خابِرُ"
وقال:"يقال إنه ليَحْدِسُ الكلامَ على عَواهنه وهو أَن يتعسَّف الكلامَ ولا يتأَنى"
وأنتما تريان أنني نقلت أقوالي مؤيّدة بالدليل والشواهد والمراجع , ونسبت كل قول لصاحبه
فأين التعسّف وأين التسرّع وأين السير على غير علم , ولا دليل؟
فتنبّها لذلك يرحمكما الله
إذ إن تقدير الكاف بمعنى (مثل) وجعل (ما) زائدة و (البدر) مضافًا إليه، وجهٌ أقرب للمعنى المراد - وفقك الله -.
لقد جعلت للكاف معنًى واحدا وهو أن يكون اسما بمعنى مثل , ولكن الحقيقة أن الكاف تحتمل الاسميّة وتحتمل الحرفيّة
وفي الحالين لا أرى ما يمنع كون ما موصولة وما بعدها مبتدأ أو خبرا مقدّما
وقد قال به ابن هشام على قول طائفة من النحاة , وما دام أنّ هناك من يرضى بهذا الوجه ويقول به فلا حاجة للحكم عليه بالتعسّف والبعد , فما تريانه ليس بالضرورة أن يراه غيركما
والله الهادي إلى سواء السبيل
ـ[عربي سوري]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 05:54 م]ـ
أخي الكريم لم نقصد بالتعسف ما فهمته
وهذا المصطلح مستعمل في المغني كثيرا ولعلني تبعت ابن هشام فيه
وأنت تطلب منا العودة إلى المغني ولك أن ترى ذلك بنفسك
لا والله لم أقصد الإهانة أو تقليل الشأن
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 12:59 ص]ـ
الأخ الفاضل: الفاتح.
معاذَ الله أن أقصد إهانتك، أو الإجحاف بحقك، وعلى كلٍّ أنا مدين لك باعتذار حيال هذه الكلمة التي أراها أغضبتك وإن لم أقصد ما فهمته، فعذرًا أيها الفاتح ومكانتك في سويداء القلب.
لقد جعلت للكاف معنًى واحدا وهو أن يكون اسما بمعنى مثل , ولكن الحقيقة أن الكاف تحتمل الاسميّة وتحتمل الحرفيّة
وفي الحالين لا أرى ما يمنع كون ما موصولة وما بعدها مبتدأ أو خبرا مقدّما
وقد قال به ابن هشام على قول طائفة من النحاة , وما دام أنّ هناك من يرضى بهذا الوجه ويقول به فلا حاجة للحكم عليه بالتعسّف والبعد , فما تريانه ليس بالضرورة أن يراه غيركما
والله الهادي إلى سواء السبيل
لغتك قاسية - على غير العادة -، وأراك استعجلت في الحكم على رأيي دون تروٍ.
لم أقل إن للكاف معنى واحدًا وهو كونها اسمًا، بل يا أخي الكريم قلت:
ما ذكرته لا شك أنه أحد وجوه إعراب هذا البيت
ولكن أرى أن القول باسمية الكاف في هذا البيت وجه أقرب للصواب والمعنى الذي أراده الشاعر.
فمراد الشاعر: شباب أناروا الدجى شعلة، مثل البدر في الليلة المقمرة
أعتقد أن هذا هو مراد الشاعر دون الحاجة إلى تقدير مبتدأ محذوف، وجعل (ما) موصولة.
وتقبل مني خالص المودة،،
ـ[سليمان الزعبي]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 01:27 ص]ـ
أخي الفاتح / شبه الجملة {في الليلة} وليست كالبدر
أما قولي ما زائدة فهذا من السرعة
ولكني أقول: الكاف: اسم بمعنى مثل في محل نصب حال
وما: مصدرية
البدر: مبتدأ
في الليلة متعلقة بخبر محذوف
¥