تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عربي سوري]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 04:23 م]ـ

أخي الفاتح / شبه الجملة {في الليلة} وليست كالبدر

أما قولي ما زائدة فهذا من السرعة

ولكني أقول: الكاف: اسم بمعنى مثل في محل نصب حال

وما: مصدرية

البدر: مبتدأ

في الليلة متعلقة بخبر محذوف

سيدي الكريم

الحال هو اسم منصوب يدل على هيئة صاحب الحال لحظة وقوع الفعل وأنت أعربي الكاف في محل نصب حال

ولكن أليس شعلة حال فهل يجوز أن تتعدد الأحوال لصاحب حال واحد؟؟؟؟

إذ كيف أن يكون لصاحب الحال هيئتين في لحظة واحدة

لذلك من الصواب أن نعرب الكاف نائبة لمفعول مطلق

والما والما زائدة مما يعني أن البدر مضاف إليه

أو مصدرية وفي هذه الحال يجب تقدير فعل محذوف وعليه يكون البدر فاعل لهذا المحذوف

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 05:32 م]ـ

سيدي الكريم

الحال هو اسم منصوب يدل على هيئة صاحب الحال لحظة وقوع الفعل وأنت أعربي الكاف في محل نصب حال

ولكن أليس شعلة حال فهل يجوز أن تتعدد الأحوال لصاحب حال واحد؟؟؟؟

إذ كيف أن يكون لصاحب الحال هيئتين في لحظة واحدة

السلام عليكم

لا إشكالية في تعدد الأحوال لصاحب الحال إلاّ أنّي أتفق مع أخي العربي السوري بعدم صحة مجيء الكاف حالا لأنّ الكاف تحتمل أمرين إمّا أن تكون تابعة لشعلة وهي نكرة ولا يجوز لصاحب الحال أن يكون نكرة وإمّا أن تكون وصفا للإنارة فهي على هذا الحال صفة للمصدر

لذلك من الصواب أن نعرب الكاف نائبة لمفعول مطلق

والما والما زائدة مما يعني أن البدر مضاف إليه

أو مصدرية وفي هذه الحال يجب تقدير فعل محذوف

وعليه يكون البدر فاعل لهذا المحذوف

حتى يكون هذا الاحتمال صحيحا فيجب أن تكون ما مصدريّة والبدر فاعل للفعل المضمر (وهذا أحد وجوه الإعراب كما أسلفت) والتقدير: شباب أناروا الدنى شعلة إنارة مثل إنارة البدر ...

أمّا مع كون ما زائدة فيجب أن يكون البدر مخفوضا بالإضافة أو بالجر (مثل البدرِ أو كالبدرِ) وهنا تكون "مثل" صفة لشعلة , أو الجار والمجرور " كالبدر" متعلّقان بصفة محذوفة لشعلة

ـ[عربي سوري]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 05:57 م]ـ

نعم تتعدد الأحوال ولكن بشرط عدم التناقض في الأحوال

فلا تقول: رأيت زيدا جالسا واقفا

وإن جاز ذلك القول فواقفا عطف بيان وليست حال

ـ[عربي سوري]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 05:58 م]ـ

أما بالنسبة للإعراب أرى إني وإياك متفقان

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 06:15 م]ـ

أما بالنسبة للإعراب أرى إني وإياك متفقان

نعم أخي الفاضل , نحن لم نختلف , ولكن يجب أن نعطي المسألة حقّها ونبيّن كل الوجوه المحتملة , وكون ما موصولة وما بعدها جملة اسميّة هو وجه محتمل أيضا , يقبله المعنى وتقبله الصناعة النحويّة , وقد انتصر له بعض النحويين , وعلى هذا الاحتمال يكون التقدير:

شباب أناروا الدنى شعلة مثل الذي هو البدر في الليلة المقمرة

فلا نضيّقنّ واسعا أكرمك الله

ـ[عربي سوري]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 06:30 م]ـ

اللغة العربية لغة إيجاز وبلاغه

نعم ما ذكرته آخرا وجه محتمل ولكن أين الإيجاز وأين البلاغة بل أين الذوق فيه

لذا يجب أن نتحرى أقوى الوجوه قي الإعراب أنت ذكرت أن فيه ضعف وهذا رأيي أنا

إذإن النحو والإعراب تابع للمعنى ولا أعتقد عربيا فصيحا يذكر كلاما طويلا يمكن اختصاره ببضع كلامات

وفقنا الله وإياكم سيدي الكريم لكل ما هو خير وصواب

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 06:54 م]ـ

اللغة العربية لغة إيجاز وبلاغه

نعم ما ذكرته آخرا وجه محتمل ولكن أين الإيجاز وأين البلاغة بل أين الذوق فيه

لذا يجب أن نتحرى أقوى الوجوه قي الإعراب أنت ذكرت أن فيه ضعف وهذا رأيي أنا

إذإن النحو والإعراب تابع للمعنى ولا أعتقد عربيا فصيحا يذكر كلاما طويلا يمكن اختصاره ببضع كلامات

وفقنا الله وإياكم سيدي الكريم لكل ما هو خير وصواب

ووفقك أخي

نعم صحيح اللغة العربيّة لغة بلاغة وإيجاز

ولذلك اقتضى الإيجاز أن نحذف المبتدأ , كما حُذف الفعل في الوجه الذي انتصرت له , ووافقتك عليه

فكما سوّغت حذف الفعل , يجب أن نسوّغ حذف المبتدأ , وفي الحالين , حصل الإيجاز , وتحققت البلاغة

فصار المعنى:

على الأوّل: كما هو البدرُ في الليلة المقمرة

على الثاني: كما ينير البدرُ في الليلة المقمرة

وفي الحالتين حصل الحذف , للإيجاز

تحيّاتي

ـ[عربي سوري]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 07:06 م]ـ

أنا أرجح ألا يكون هناك محذوف من الأساس

أي أن تكون الكاف خافضة أو بمعنى مثل مفعول مطلق وما زائدة وعليه البدر إما مجرور بالكاف أو مضاف إليه

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 07:21 م]ـ

أنا أرجح ألا يكون هناك محذوف من الأساس

أي أن تكون الكاف خافضة أو بمعنى مثل مفعول مطلق وما زائدة وعليه البدر إما مجرور بالكاف أو مضاف إليه

هذا إذا كان البدر مجرورا

أمّا لو كان مرفوعا , وهو جائز أيضا , فما أسلفنا من وجوه الإعراب جارٍ عليه

وعلى كون ما موصولة وما بعدها مرفوع على الابتداء أو بإضمار مبتدأ محذوف أو مبتدأ وخبرا ظاهرين يكون إعراب الشواهد التالية:

1 - (إنّ لي صاحباً سواكَ وَفِيّاً ... لا مَلولاً لنا كما أنتَ مَلّهْ)

2 - (يا أيُّها الحيُّ سِيرُوا إنَّ قَصْرَكُمُ ... أن تُصبِحوا ذاتَ يومٍ لا تسيرونا)

(إنّا كما أنتُمُ كُنّا فغَيَّرنَا ... دهرٌ بصَرْفٍ كما صِرْنا تصيرونا)

3 - (خليليّ لا والله ما ليَ بالذي ... تريدان من هجر الحبيب يدان)

(ولا ليَ بالبين اعتلاءٌ إذا نأت ... كما أنتما بالبين معتليان)

4 - (فيا مالكي ما ضر لو كنت شافعي ... بوصلك فافعل بي كما أنت فاعل)

5 - (لقد أقبل النيروز جذلان فاسعد ... وإن كنت مسعودا كما أنت فازدد)

6 - (وأنك علام بما أنا قائل ... كما أنت علام بما أضمر القلب)

7 - (لتكن راجيا كما أنت ترجو ... ولأربى من الذي أنت راجي)

8 - (أنت كما أنت فخل الذي ... تزين النفس من الباطل)

9 - (فانى أنا العبد الصريح انتسابه ... كما أنت مولاي العزيز وسلطانى)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير