تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عربي سوري]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 07:25 م]ـ

أخي أنا لاأرفض الوجوه التي تذكرها ولكن فقط أرجح ما أراه الأنسب

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 08:48 م]ـ

أرى أن المسألة أخذت حقها في النقاش والطرح، وما زلت مصرًا على رأيي الذي ذكرته آنفًا.

لهذا البيت وجوه متعددة للإعراب، ولكن الراجح - في نظري - أن تكون الكاف اسمًا بمعنى مثل، و (ما) زائدة، والبدر مضافًا إليه.

إذ لا تقدير لمحذوف في هذا الإعراب، ولسنا بحاجة إلى تقدير محذوف ما دام المعنى يجيز عدمه.

وفق الله الجميع،،

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 07:46 م]ـ

السلام عليكم

نحترم رأي كلّ ذي رأي ولا نعيبه

ونبذل لصاحبه كل الود والحب

وسامحونا على الشدّة والحدّة

وتقبّلوا خالص تحيّاتنا

ـ[الكاتب1]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 05:11 م]ـ

السلام عليكم

أخي العربي السوري

الوجه الذي ذكرته هو أحد الوجوه المحتملة في إعراب "ما" في مثل هذا المثال ,هي تحتمل عدة وجوه

1 - ان تكون ما اسما موصولا بمعنى الذي , والبدر مبتدأ خبره محذوف أي البدر هو

أو خبر لمبتدأ محذوف أي هو البدر

وقد قيل بذلك في قوله تعالى (اجعل لنا إلها كما لهم آلهة) أي كالذي هو لهم آلهة

وقيل في "كن كما أنت" إن المعنى على ما أنت عليه وللنحويين في هذا المثال أعاريب

أحدها: هذا وهو أن ما موصولة وأنت مبتدأ حذف خبره

والثاني: أنها موصولة وأنت خبر حذف مبتدؤه أي كالذي هو أنت

2 - أن تكون الكاف جارّه وما كافة كفت الكاف عن الجر , لذلك يرتفع الاسم بعدها على الابتداء كما في مثالنا , وكما في قول الشاعر:

وننصر مولانا ونعلم أنه ... كما الناسُ مجروم عليه وجارم

وكقول الشاعر:

أخٌ ماجدٌ لم يخزُني يوم مشهدٍ ... كما سيفُ عمرو لم تخنه مضاربه

ذكر هذين الوجهين ابن هشام في المغني عند حديثه عن الكاف

3 - أن تكون الكاف جارّه أو اسما بمعنى مثل , وما اسم موصول أو موصول حرفي (مصدريّة) بإضمار فعل , ويكون البدر فاعلا للفعل المضمر , أي: كما ينير البدر

ومثله قول الشاعر:

وما زرتني في النوم الا تعلة ... كما القابس العجلان ثم يغيب

أي كما يفعل القابس , أي الذي يفعل القابس أو كفعل القابس

ذكر هذا الوجه الفراهيدي في كتاب: الجمل في النحو

هذا كله إذا كان الاسم بعد " كما " مرفوعا , وهو كذلك في مثالنا

أمّا إذا كان مجرورا , فتكون الكاف جارّه وما زائدة والاسم بعدها مجرورا بحرف الجر الكاف

كقول الشاعر:

وننصر مولانا ونعلم أنّه ... كما الناسِ ِمجروم عليه وجارم

على جر "الناس" في رواية لهذا البيت

انظر المغني لابن هشام , وكذلك أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك في الجزء الثالث في باب معاني حروف الجر

تحيّاتي

أنا معك أخي وأستاذي الفاتح فيما ذهبت وخرجت، خاصة أني رجعت لكتب الشعر ووجدت كلها برفع البدر

فهذا لبيد بن أبي ربيعة يقول:

غَشِيتُ ديارَ الحيِّ بالسَّبُعَانِ ... كمَا البَدْرُ فالعَينانِ تَبْتَدِرَانِ

وهذا الباخرزي يقول:

هو البدرُ تهديه الكواكب نحونا ... كما البدرُ تَهدينا إليهِ الغيَاهبُ

وهذا عبد الغني النابلسي يقول:

وَهَمَّنا بِهِ حَسَناً كَما البَدرُ طَلعَةً ... وَفي يَدِهِ مِمّا يُديرُ كُؤوسِ

ومصطفى الغلاييني يقول:

ويَمْشِي به لِلْعُلاَ الهَيْذَبَى ... كما البَدْرُ بالسَّفْرِ يَسْرِي دَلِيلا

وله أيضا:

نَشَرْنا الهُدَى فيها فَجَلَّى ظَلامَها ... كما البَدْرُ يَجْلُو حِنْدِسَ اللَّيلِ ادْهَما

فأنا أميل إلى أن البدر مرفوع لا مخفوض، هذا والله أعلم.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 06:23 م]ـ

أنا معك أخي وأستاذي الفاتح فيما ذهبت وخرجت، خاصة أني رجعت لكتب الشعر ووجدت كلها برفع البدر

فهذا لبيد بن أبي ربيعة يقول:

غَشِيتُ ديارَ الحيِّ بالسَّبُعَانِ ... كمَا البَدْرُ فالعَينانِ تَبْتَدِرَانِ

وهذا الباخرزي يقول:

هو البدرُ تهديه الكواكب نحونا ... كما البدرُ تَهدينا إليهِ الغيَاهبُ

وهذا عبد الغني النابلسي يقول:

وَهَمَّنا بِهِ حَسَناً كَما البَدرُ طَلعَةً ... وَفي يَدِهِ مِمّا يُديرُ كُؤوسِ

ومصطفى الغلاييني يقول:

ويَمْشِي به لِلْعُلاَ الهَيْذَبَى ... كما البَدْرُ بالسَّفْرِ يَسْرِي دَلِيلا

وله أيضا:

نَشَرْنا الهُدَى فيها فَجَلَّى ظَلامَها ... كما البَدْرُ يَجْلُو حِنْدِسَ اللَّيلِ ادْهَما

فأنا أميل إلى أن البدر مرفوع لا مخفوض، هذا والله أعلم.

جزاك الله خيرا أخي

أيّدك الله كما أيّدتني ,

من أجل ذلك يوجد أصدقاء وإخوان

وتأكيدا لهذا التوجه نورد أبياتا لأبي المذكور نبا بن أرسلان الحلبي:

صديقٌ لنا عِرسُه سَمحةٌ ... بمعروفِها ليسَ فيها خِلافُ

لها كلَّ يومٍ هَوىً في امرئٍ ... ومَيلٌ إلى غَبرِه وانعطافُ

كما البدرُ في كلِّ يومٍ لهُ ... مَسيرٌ إلى كوكبٍ وانصراف

والله الموفق إلى الصواب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير