ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 08:26 م]ـ
جوابكم شافي وكافي أساتذتنا الكرام
ولكن أليس هناك قاعدة نحوية تقول أنه إذا جاء بعد اسم الاستفهام (من ,ما) اسم معرفة يعرب خبر أو مبتدأ كما قال الاخ من كلام المولى عز وجل (وما تلك بيمينك يا موسى) فما هنا تعرب خبر او مبتدأ لأن جاء بعدها معرفة (تلك) إسم إشارة
والله اعلم
ـ[طالب الحق]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 01:46 ص]ـ
وانا هذا ما ابحث عنه أخي ابو روان. فهل يمكن ذلك؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 02:19 ص]ـ
جوابكم شافي وكافي أساتذتنا الكرام
ولكن أليس هناك قاعدة نحوية تقول أنه إذا جاء بعد اسم الاستفهام (من ,ما) اسم معرفة يعرب خبر أو مبتدأ كما قال الاخ من كلام المولى عز وجل (وما تلك بيمينك يا موسى) فما هنا تعرب خبر او مبتدأ لأن جاء بعدها معرفة (تلك) إسم إشارة
والله اعلم
المسئلة متسعة بسبب الخلاف.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 02:23 ص]ـ
(وما تلك بيمينك يا موسى) فما هنا جاء بعدها معرفة (تلك) إسم إشارة
والله اعلم
آلخبر (تلك) أم (بيمينك)؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 10:41 ص]ـ
وعلى القول بنكرتها فإعرابهم لقوله تعالى: (الحاقة ما الحاقة) أن الحاقة الأولى مبتدأ أول والحاقة الثانية قيل فيها إنها مبتدأ ثان خبره ما الاستفهامية مقدّم؛ لأن له الصدارة، والجملة في محل خبر المبتدأ الأول، ورجّح بعضهم هذا لأن الحاقة معرفة وما نكرة، وبعضهم أعرب ما مبتدأ مع أنها نكرة، فيكون قد أخبر عن النكرة بالمعرفة، إلا إذا عددناها معرفة لأنها استفهام عن الحاقة، وهي معرفة. والله أعلم. دمتما بخير.:; allh
جزاك الله خيرا على نقلك لهذا المقول، واسمح لي بهذا التعقيب، وهو أنّ "ما" في وقوله تعالى:"ما الحاقة" نكرة موغلة في التنكير لإفادة العموم والتعظيم، ولا وجه لمن استشكل إعرابها مبتدأ لأنها نكرة والخبر معرفة، فإن من المعلوم أن من مسوغات الابتداء بالنكرة أن تكون عامة.
وعليه فإعراب "ما" مبتدأ، لا، لأنها استفهام عن معرفة فهي معرفة، بل لأنها عامة.
وبالله التوفيق.
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 12:27 م]ـ
جزاك الله خيرا على نقلك لهذا المقول، واسمح لي بهذا التعقيب، وهو أنّ "ما" في وقوله تعالى:"ما الحاقة" نكرة موغلة في التنكير لإفادة العموم والتعظيم، ولا وجه لمن استشكل إعرابها مبتدأ لأنها نكرة والخبر معرفة، فإن من المعلوم أن من مسوغات الابتداء بالنكرة أن تكون عامة.
وعليه فإعراب "ما" مبتدأ، لا، لأنها استفهام عن معرفة فهي معرفة، بل لأنها عامة.
وبالله التوفيق.
أخي ابن القاضي/ عيد مبارك/ لم أستمر معك في النقاش حول ما قلتُه وما قلتَه في موضوع (العامية إمام في حرم الفصحى)، لأن جدالنا كان خارج الموضوع، ولأن ما كتبته أنا لمتأمله لا غبار عليه، ولأن سامر القوم انفض بعد انسحاب شيخنا أبي أوس حفظه الله، وإذ لا رغبة لي في عودة المحاككة والمماحكة معك أو مع غيرك فإني لن أرد عليك في آخر كلام قلته لي، لا لعجز وإنما لما ذكرت.
أما بالنسبة لما تفضلت به هنا وفي مسألتنا هذه، فالجواب: أنك تشكرني على النقل، وهذه لم أفهمها، وأنك تقول: (ما) نكرة موغلة في التنكير لإفادة العموم والتعظيم، فهل معنى هذا أنك تنكر أنها للاستفهام، إذا كان ذلك فقد نص محيي الدين الدرويش على أنها (اسم استفهام تعظيمي)، والمشهور أن الاستفهام يخرج عن غرضه إلى التعظيم والإنكار والإبهام ونحوها، وإذا كنت تقصد أن (ما) هنا يجوز فيها وجهان فأنا معك، وإن كنت أرغب في توثيق هذا.
هذا وتبقى مشكلة أن (ما) لو كانت نكرة للعموم فهل تعد مبتدأ مع وجود المعرفة؟ أريدك أن تراجع كلام النحاة وخلافهم عند قول الشاعر:
كأنّ سبيئةً من بيت رأس = يكون مزاجَها عسلٌ وماءُ
وقول آخر:
قفي قبل التفرق يا ضباعا = ولا يك موقفٌ منك الوداعا
كما أرجو أن تلحظ أن جواز الابتداء بالنكرة إذا كانت عامة أو خاصة إنما يكون في حال عدم المعرفة في الركن الثاني للإسناد، أما إذا وجدت المعرفة فلم يمرّ عليّ من يجيزه إلا في الضروة كما في البيتين، وأدعو من لديه علم بهذه النقطة إسعافي بها. والله أعلم، جزيت خيرا.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 05:11 م]ـ
أخي سعد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير.
أولا: سكوتي عن استفهامية "ما" لا يعني إنكاره. فهي اسم استفهام يفيد التعظيم والعموم.
ثانيا: قولك (هذا وتبقى مشكلة أن (ما) لو كانت نكرة للعموم فهل تعد مبتدأ مع وجود المعرفة؟) أراك هنا تستشكل بعد أن كنت تقرر سابقا.
ثالثا: قولك (كما أرجو أن تلحظ أن جواز الابتداء بالنكرة إذا كانت عامة أو خاصة إنما يكون في حال عدم المعرفة في الركن الثاني للإسناد، أما إذا وجدت المعرفة فلم يمرّ عليّ من يجيزه إلا في الضروة كما في البيتين، وأدعو من لديه علم بهذه النقطة إسعافي بها. والله أعلم، جزيت خيرا.) عجبا، كيف تريدني أن ألحظ ما ذكرته، وأنت تريد الإفادة من غيرك بهذا الملحظ؟؟!
على كل حال ـ يكفيني الاستناد على إطلاق النحاة جواز الابتداء بالنكرة إذا أفادت العموم. وتواتر إعرابهم لمثل " الحاقة ما الحاقة " على أن "ما" مبتدأ
ويبقى عليك النقل ـ ولو بعد حين ـ عن من قال بقولك: (كما أرجو أن تلحظ أن جواز الابتداء بالنكرة إذا كانت عامة أو خاصة إنما يكون في حال عدم المعرفة في الركن الثاني للإسناد) فهو مفيد لوثبت.
دمت سالما معافى.
¥