ـ[بحري]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 01:21 ص]ـ
السلام عليكم
وطاب مساؤكم
أحسنتم جميعا وبارك الله لكم على هذا التوضيح ولكن لدي استفسار
أخي العزيز واستاذي القدير (ابو العباس المقدسي) حفظك الله ورعاك
1) الا يصح أن ننصب (حياً) على التمييز لأن هناك احتمال بأن يكون (طبت نفساً) كما ذكر فنقول في الاصل (طابت نفسُك)
ومن هنا نقول (طبت حياً) في الاصل (طابت حياتُك) و (طاب مماتك)
فهنا ميزت (من الذي طاب هل هي الحياة ام الممات أم النفس أم الذي طاب العيش)
مغربي
لأن قولنا لأحد ما: طبت، فكلام يحسن السكوت عليه، ولا يحتاج إلى تفسير أو رفع إبهام ..
قال تعالى: " طبتم فادخلوها .. "
تحية محترمة لشخصكم الكريم استاذي القدير مغربي حفظك الله ورعاك
ايضا يرد علي في هذا الوضع مسألة
طبت / لا تحتاج الى تفسير
فهل نطبق هذه القاعدة على (طبن)؟
وهل كلمة (طبن) كلام يحسن السكوت عليه؟
اذا كانت كذلك فلما احتاجت الى تمييز في قوله تعالى
" فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً " سورة النساء آية "4 "
نفساً: تمييز منصوب ..
(تلميذكم الصغير في مدرستكم الكبيرة " بحري ")
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 03:36 ص]ـ
تحية محترمة لشخصكم الكريم استاذي القدير مغربي حفظك الله ورعاك
ايضا يرد علي في هذا الوضع مسألة
طبت / لا تحتاج الى تفسير
فهل نطبق هذه القاعدة على (طبن)؟
وهل كلمة (طبن) كلام يحسن السكوت عليه؟
اذا كانت كذلك فلما احتاجت الى تمييز في قوله تعالى
" فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً " سورة النساء آية "4 "
نفساً: تمييز منصوب ..
(تلميذكم الصغير في مدرستكم الكبيرة " بحري ")
وعليكم السلام والرحمة
السياقان مختلفان أخي الكريم، فالسياق هو الذي يستدعي التفسير من عدمه
ثم أن سياق الآية التي استشهدت بها على كون (طبن) لا يحسن السكوت عليها سياق شرطي يستدعي تمام أركانه.
طبت، وطابت أيامك
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 05:36 ص]ـ
السؤال شركي إن جاز لي التعبير، فهو أقرب إلى أن يكون فخا، وما ذاك إلا لتشاكله مع سياق نحو: طبت نفسا، أو طاب زيدٌ نفسا!
فوجه التمييز جلي، ولا جدال فيه، كونه مفسرا لما انبهم من إجمال أو نسبة، فهو تمييز نسبة محول من الفاعل والتقدير: طابت نفس زيد. ثم لكون (نفسا) جامدا.
أما سياق السائل: طبت حيا وميتا، فلا تفسير لما أبهم، لأن قولنا لأحد ما: طبت، فكلام يحسن السكوت عليه، ولا يحتاج إلى تفسير أو رفع إبهام ..
قال تعالى: " طبتم فادخلوها ... " الآية.
فحيا وميتا حالان من ضمير الفاعل، وهما وصفان مشتقان
أخي أبا أنمار وفقه الله
لا فرق بين (طبت) و (طاب زيد)، في وجود إبهام في النسبة، وكلتا الجملتين كلام تام يحسن السكوت عليه، وذكر التمييز ليس واجبا ليصح التركيب، ولكنه أمر جائز بحسب مراد المتكلم، فيمكن أن يقول: طبت نفسا، كما قال: طاب زيد نفسا، فيذكر التمييز، ويمكن أن يأتي بالحال فيقول: طبت مكرما ضيوفك، أو: طاب زيد مكرما ضيوفه.
وفي مثالنا: طبت حيا، ذكر الحال، ولو أردنا التمييز لقلنا: طبت حياة، ويكون التمييز محولا عن الفاعل، أي: طابت حياتك.
أظنك اقتنعت الآن أخانا بحري أليس كذلك؟
مع التحية الطيبة.
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 10:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أليس معلم مشتقا في هذا المثال
زارني أحد عشر معلما؟
أليس فهم مشتقا في هذا المثال
الطالب المتابع أكثر فهما من غير المتابع؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 11:38 ص]ـ
أخي أبا أنمار وفقه الله
لا فرق بين (طبت) و (طاب زيد)، في وجود إبهام في النسبة، وكلتا الجملتين كلام تام يحسن السكوت عليه، وذكر التمييز ليس واجبا ليصح التركيب، ولكنه أمر جائز بحسب مراد المتكلم، فيمكن أن يقول: طبت نفسا، كما قال: طاب زيد نفسا، فيذكر التمييز، ويمكن أن يأتي بالحال فيقول: طبت مكرما ضيوفك، أو: طاب زيد مكرما ضيوفه.
وفي مثالنا: طبت حيا، ذكر الحال، ولو أردنا التمييز لقلنا: طبت حياة، ويكون التمييز محولا عن الفاعل، أي: طابت حياتك.
أظنك اقتنعت الآن أخانا بحري أليس كذلك؟
مع التحية الطيبة.
بارك الله فيك أستاذي، ذاك ما أردت فقلت:
السياقان مختلفان أخي الكريم، فالسياق هو الذي يستدعي التفسير من عدمه
¥