ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 01:17 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
أهلا بك أخي العزيز محمدا
أظنك تريد الهاء التي في (على أنه).
إن كان هذا مرادك فهي ضمير الشأن، ومرجعه مضمون الجملة المتأخرة التي تفسره (لا يصح ... ).
تحياتي ومودتي
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 01:35 ص]ـ
مرحبا أخي الفاضل بحر الرمل
نعم أخي، وهو أشرف ما يستشهد به بعد القرآن الكريم.
وإلا فكيف يصح الاحتجاج بقول من (يتبعهم الغاوون) ولا يصح الاحتجاج بقول من وصفه ربه بـ (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى)؟!
تحياتي ومودتي.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 01:40 ص]ـ
أخي , شكرا على الإيضاح,
حقا الحديث أشرف القول بعد كتاب الله وهذا لا نقاش حوله ولكن هل وصلنا لفظ النبي =) بحذافيره؟
وقد رأيت أكثر النحاة أعرضوا عن الحديث الشريف
وحجتهم جواز روايته بالمعنى ,
ويقال (*) إن الفقهاء أخذوا الأصول من الكتاب دون الحديث إلا المتواتر منه
فمن باب أولى أن يتحفظ النحاة على الاسشهاد بالحديث الشريف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قلت يقال لأنني لست من المتعمقين في الفقه ولست متأكدا من القول فليت أحدا ما يأتيني بالقول الحق.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 11:14 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
أهلا بك أخي العزيز محمدا
أظنك تريد الهاء التي في (على أنه).
إن كان هذا مرادك فهي ضمير الشأن، ومرجعه مضمون الجملة المتأخرة التي تفسره (لا يصح ... ).
تحياتي ومودتي
السلام عليكم
بل أري الهاء في الأمثلة 1، 2، 3
مع خالص ودي
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 12:27 ص]ـ
مرحبا أخي محمدا
في مثل هذا التركيب يخضع تحديد مرجع الضمير لاعتبارات:
فإن كانت العبارة قيلت عقب حدث معين وقع فيه الظلم والسامع يعرف ذلك فالمرجع هو ذلك الأمر المقصود، وإن كان القائل يقصد التفخيم بتقديم المبهم أولا ثم مفسره، فالمرجع هنا متأخر لفظا ورتبة، وهو في (1،2) الخبر (أمر) لأنه يفسره، وإنما فسره لأنه بمعناه ولاسيما أن (أمر) بعده ما يوضحه وهو المصدر سواء على اعتباره خبرا لمحذوف كما في (1) أو بدلا من الخبر كما في (2)، أما في (3) فالمرجع هو المصدر المؤول لأنه بدل من الضمير ومفسر له وذلك عند من يجيز تفسير الضمير بالبدل منه.
تحياتي ومودتي.