تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أرجو أن تسعفنا برابط الكتاب وأي كتاب آخر ألفه الدكتور الفاضل، فالدكتور أحمد عبدالعظيم من جهابذة النحو في مصر وتشرفنا بالدراسة عليه أيام الجامعة.

حبًّا وكرامة ابن بريدة

http://al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=006785.pdf

http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=009452.pdf

ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 08:27 م]ـ

سلام الله عليكم،

نود أولا أن نشكر أستاذنا الفاضل أبا أوس على مجهوده الكبير في تنشيط منتدى النحو بشبكتنا العامرة بأمثاله،

وليسمح لي أن أبدي رأيا في ما نقله، وهو لا يعبر إلا عن وجهة نظري:

تقدم نائب الفاعل على عامله الظرف والجار والمجرور

أرى أن هذا ضعف في الصياغة كما أشار إليه أستاذنا الفاضل الأغر، بله الإيهام بكون قوله (الظرف والجار والمجرور) بدلا من قوله (عامله) وهي مسألة مشهورة عند الكوفيين: إذا تقدم الظرف على الاسم وتوفرت فيه شروطهم كان عندهم عاملا في هذا الاسم.

أما عن رأيي الشخصي فأرى أن ما قاله هذا الباحث دعوى عريضة مجردة من الأدلة، لا سيما هذا القول:

لأن القائلين بجواز تقدم نائب الفاعل على عامله الظرف أو الجار والمجرور هم أولئك الذين أوجبوا تقدم الركن الفعلي وتأخر الركن الاسمي في الجملة الفعلية، ورأوا أن مقابل هذا ينتقل بالتركيب من الفعلية إلى الاسمية.

فإن من قال بوجوب تأخر الفاعل ونائبه عن عاملهما ـ لم يقولوا بجواز تقدم نائب الفاعل على عامله، وإذا ما تقدم الظرف على عامله (في المعنى) فإنهم لا يعربونه نائبا عن الفاعل، وشاهد ذلك: قوله تعالى: {كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}، فإن نائب الفاعل عندهم هو: ضمير مستتر يعود إلى المكلف، وليس الظرف.

وأرى كذلك ــ والرؤية شخصية ــ أن الباحث قد خلط بين ما يجب بينه الفصل؛ فنراه يتكلم عن الظرف والجار والمجرور معا، كأنه توهم أن الأحكام التي تجري على الظرف هي هي التي تجري على الجار والمجرور، وإذا كان الظرف والجار والمجرور يشتركان في كثير من الأحكام في معظم الأبواب النحوية إلا إنهما يختلفان في باب نائب الفاعل، فمن الذين قالوا بوجوب حفظ الرتبة بين الفاعل وعامله ــ فريق منع نيابة الجار والمجرور دون الظرف عن الفاعل وإن تأخر، فكيف يحتج عليه بما ذكره الباحث!

بل إن القائلين بحفظ الرتبة بين نائب الفاعل وعامله لو وجد منهم من يقول بجواز تقدم نائب الفاعل (الظرف والجار والمجرور) على عامله ـ لم يصح الاحتجاج عليه بمثل هذا، لأن العرب توسعوا في الظرف ما لم يتوسعوا في غيره.

ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 08:29 م]ـ

أستاذي الكريم أبا أوس، حفظه الله، في العبارتين: قام زيد، وزيد قام.

عبارة النحاة: فعل وفاعل، ومبتدأ وجملة قام خبر.

وفي تفسير أهل البلاغة زيد: مسند إليه، وقام في كلا الجملتين مسند. والمسند هو الخبر.

سؤالي هو: هل يوجد فرق بين قول: زيد مبتدأ، وقول: زيد فاعل؟ وبين تفسير أهل النحو، وتفسير أهل البلاغة؟ ولكم جزيل الشكر.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 10:11 م]ـ

أستاذي الكريم أبا أوس، حفظه الله، في العبارتين: قام زيد، وزيد قام.

عبارة النحاة: فعل وفاعل، ومبتدأ وجملة قام خبر.

وفي تفسير أهل البلاغة زيد: مسند إليه، وقام في كلا الجملتين مسند. والمسند هو الخبر.

سؤالي هو: هل يوجد فرق بين قول: زيد مبتدأ، وقول: زيد فاعل؟ وبين تفسير أهل النحو، وتفسير أهل البلاغة؟ ولكم جزيل الشكر.

أخي الحبيب غرم محمد الخثعمي

الفعل في الجملتين مسند والاسم مسند إليه، والنحويون يسمون الاسم المتأخر عن الفعل فاعلا ويسمونه إن تقدم مبتدأ، هذا قولهم. ويرى غيرهم من المحدثين أن الاسم فاعل تأخر عن فعله أو تقدم.

وتقبل تحياتي واسلم.

ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 11:07 م]ـ

أشكرك أستاذي الكريم " أبا أوس " على التوضيح، وأرجو أن تعذرني على تكرار الأسئلة، ولكن أجدها فرصة للاستفادة: فمصطلح "مبتدأ " لا أفهم التطابق بينه وبين الخبر، على نمط التطابق بين الفعل والفاعل.

وسؤال آخر: في جملة (هذا بعلي شيخا)، في إعرابها أن شيخا منصوبة على الحال والعامل ما في اسم الاشارة "هذا " من معنى الفعل " أشير". فهل يمكن أن يقال أن اسم الاشارة "هذا" خبر. وجزاك الله خيرا.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 01:55 ص]ـ

أشكرك أستاذي الكريم " أبا أوس " على التوضيح، وأرجو أن تعذرني على تكرار الأسئلة، ولكن أجدها فرصة للاستفادة: فمصطلح "مبتدأ " لا أفهم التطابق بينه وبين الخبر، على نمط التطابق بين الفعل والفاعل.

وسؤال آخر: في جملة (هذا بعلي شيخا)، في إعرابها أن شيخا منصوبة على الحال والعامل ما في اسم الاشارة "هذا " من معنى الفعل " أشير". فهل يمكن أن يقال أن اسم الاشارة "هذا" خبر. وجزاك الله خيرا.

حبيبنا غرم محمد الخثعمي

*أسعد بأسئلتك، ويسرني أن أجيب عن الذي أعرفه منها.

أما التطابق أو المطابقة فهي أن يوافق الخبر المبتدأ في التذكير والتأنيث (زيد صالح/ هند صالحة) وفي العدد الإفراد والتثنية والجمع (الرجلان قادمان/ المسلمون متفرقون).

*لا يعد النحويون هذا خبرًا لأنه معرفة عندهم وهو المتحدث عنه والخبر (بعلي) وهو مناط الفائدة والجزء الذي تمت به مع المبتدأ الفائدة.

بقي أن أقول إني أخالف النحويين في إعراب (هذا) فلا أرى له محلا من الإعراب وهو مثل أداة التعريف لا تؤثر في الإعراب وأما المبتدأ فمحذوف والتقدير هذا الرجل بعلي.

*وأما الناصب للحال فليس الفعل أشير، بل هو منصوب على الحالية فالحال والتمييز يختلفان عن المفاعيل. والغرض من الإشارة ليس الإخبار بها بل دعوة المخاطب للنظر والانتباه إلى حال الرجل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير