تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 11:34 م]ـ

أشكرك شكرا جزيلا أستاذي " أبا أوس " وقد أتضح الأمر بالنسب لشرح جملة (هذا بعلي شيخًا).

وبالنسبة للفاعل والمبتدأ: يقول ابن يعيش في شرح المفصَّل باب " الكلام على المبتدأ والخبر وتعريفهما" ما نصه: (والصحيح أن الابتداء اهتمامك بالاسم وجعلك إياه أولا لثان كان خبر عنه، والأولويه معنى قائم به يكسبه قوة إذ كان غيره متعلقا به وكانت رتبته متقدمه على غيره، وهذه القوة تشبه به الفاعل؛ لأن الفاعل شرط تحقق معنى الفعل، وأن الفاعل قد أسند إليه غيره، كما أن المبتدأ كذلك إلا أن خبر المبتدأ بعده وخبر الفاعل قبله وفي ما عدا ذلك هما فيه سواء).

ويقول في تعريف الفاعل: (وفي الجملة، الفاعل في عرف أهل هذه الصنعة "أمر لفظ" يدلك على ذلك تسميتهم إياه فاعلا في الصور المختلفة من النفي والإيجاب والمستقبل والاستفهام ما دام مقدمًا عليه؛ وذلك نحو: قام زيد، وسيقوم زيد، وهل يقوم زيد؛ فزيد في جميع هذه الصور فاعل من حيث أن الفعل مسند إليه ومقدم عليه سواء فعل أو لم يفعل. ويؤيد إعراضهم عن المعنى عندك وضوحا أنك لو قدمت الفاعل فقلت: زيد قام لم يبقى عندك فاعل، وإنما يكون مبتدأ وخبر معرض للعوامل اللفظية. أنتها كلام ابن يعيش.

ويقول الرضي في شرح كافية ابن الحاجب، باب الكلام وتركيبه: (المراد بالإسناد أن يُخبر في الحال أو في الأصل بكلمة أو أكثر عن أخرى، على أن يكون " المخبر عنه " أهمَّ ما يخبر عنه بذلك الخبر في الذكر وأخص به).أنتها.

وعليه، ألا يكون مصطلح "مخبر عنه " أبين من مصطلح "فاعل" و مصطلح " مبتدأ".

قولي هذا مجرد تأمل. وتقبل خالص تحياتي.

ـ[أبومصعب]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 02:34 م]ـ

حبيبنا غرم محمد الخثعمي

*أسعد بأسئلتك، ويسرني أن أجيب عن الذي أعرفه منها.

أما التطابق أو المطابقة فهي أن يوافق الخبر المبتدأ في التذكير والتأنيث (زيد صالح/ هند صالحة) وفي العدد الإفراد والتثنية والجمع (الرجلان قادمان/ المسلمون متفرقون).

*لا يعد النحويون هذا خبرًا لأنه معرفة عندهم وهو المتحدث عنه والخبر (بعلي) وهو مناط الفائدة والجزء الذي تمت به مع المبتدأ الفائدة.

بقي أن أقول إني أخالف النحويين في إعراب (هذا) فلا أرى له محلا من الإعراب وهو مثل أداة التعريف لا تؤثر في الإعراب وأما المبتدأ فمحذوف والتقدير هذا الرجل بعلي.

*وأما الناصب للحال فليس الفعل أشير، بل هو منصوب على الحالية فالحال والتمييز يختلفان عن المفاعيل. والغرض من الإشارة ليس الإخبار بها بل دعوة المخاطب للنظر والانتباه إلى حال الرجل.

بارك الله فيك يا أبا أوس.

شبهت اسم الإشارة بأداة التعريف والصواب أن تشبهه ب (أل) العهدية، وهو اسم له محل من الإعراب، لأنك تقول: (مررتُ بذا)، ولا يجوز أن تقول: (مررت بال)، لأن (أل) لا محل لها من الإعراب.

تحياتي الحارة.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 02:52 م]ـ

أشكرك شكرا جزيلا أستاذي " أبا أوس " وقد أتضح الأمر بالنسب لشرح جملة (هذا بعلي شيخًا).

وبالنسبة للفاعل والمبتدأ: يقول ابن يعيش في شرح المفصَّل باب " الكلام على المبتدأ والخبر وتعريفهما" ما نصه: (والصحيح أن الابتداء اهتمامك بالاسم وجعلك إياه أولا لثان كان خبر عنه، والأولويه معنى قائم به يكسبه قوة إذ كان غيره متعلقا به وكانت رتبته متقدمه على غيره، وهذه القوة تشبه به الفاعل؛ لأن الفاعل شرط تحقق معنى الفعل، وأن الفاعل قد أسند إليه غيره، كما أن المبتدأ كذلك إلا أن خبر المبتدأ بعده وخبر الفاعل قبله وفي ما عدا ذلك هما فيه سواء).

ويقول في تعريف الفاعل: (وفي الجملة، الفاعل في عرف أهل هذه الصنعة "أمر لفظ" يدلك على ذلك تسميتهم إياه فاعلا في الصور المختلفة من النفي والإيجاب والمستقبل والاستفهام ما دام مقدمًا عليه؛ وذلك نحو: قام زيد، وسيقوم زيد، وهل يقوم زيد؛ فزيد في جميع هذه الصور فاعل من حيث أن الفعل مسند إليه ومقدم عليه سواء فعل أو لم يفعل. ويؤيد إعراضهم عن المعنى عندك وضوحا أنك لو قدمت الفاعل فقلت: زيد قام لم يبقى عندك فاعل، وإنما يكون مبتدأ وخبر معرض للعوامل اللفظية. أنتها كلام ابن يعيش.

ويقول الرضي في شرح كافية ابن الحاجب، باب الكلام وتركيبه: (المراد بالإسناد أن يُخبر في الحال أو في الأصل بكلمة أو أكثر عن أخرى، على أن يكون " المخبر عنه " أهمَّ ما يخبر عنه بذلك الخبر في الذكر وأخص به).أنتها.

وعليه، ألا يكون مصطلح "مخبر عنه " أبين من مصطلح "فاعل" و مصطلح " مبتدأ".

قولي هذا مجرد تأمل. وتقبل خالص تحياتي.

لعله كذلك

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 03:05 م]ـ

بارك الله فيك يا أبا أوس.

شبهت اسم الإشارة بأداة التعريف والصواب أن تشبهه ب (أل) العهدية، وهو اسم له محل من الإعراب، لأنك تقول: (مررتُ بذا)، ولا يجوز أن تقول: (مررت بال)، لأن (أل) لا محل لها من الإعراب.

تحياتي الحارة.

وبارك فيك أبا مصعب وأشكرك لمداخلتك

وهو شبه لا مطابقة، وجهة الشبه أنه لا يتغير إعراب ما بعده، وأما اختلافه عن (أل) فهو واضح ويكثر مجيئه مفردًا لأن المشار إليه يفهم به فلا إشارة بلا مشار إليه، فأنت تقول مررت بهذا، وتسكت لأن القرينة الحالية وهي وجود المشار إليه أجازت حذفه، أما قولك إن أل العهدية اسم فيحتاج منك إلى مراجعة لأن ما يزعم النحويون اسميته على أنه اسم موصول هو أل الداخلة على المشتق كما في مثلهم المشهور (الطائر فيغضب زيد الذباب). والمعنى عندهم الذي يطير.

وحياك الله ونفع بك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير