تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 02:57 م]ـ

استكمالا لمشاركتي تاريخ 22/ 6

مختصر القضية هو أننا حتى الآن لم نجد نصا مرجعيا يفصل في القضية، ولم نجد نصا يبين حد شبه الجملة، فلا دليل على دخول توابع الكلمة في شبه الجملة، ولا دليل على خروج تلك التوابع من شبه الجملة.

ترى ماالذي يمنعنا من ترجيح رأي على آخر؟ و لا تقديس في العلم، ولا أصنام في التعلم.

فقولك (في هذا الشارع) سواء اشتمل على الشارع أم لم يشتمل فهو ليس جملة لغياب ركن من أركان الجملة، فما دام ليس جملة إذن هو بعض جملة، او نصف جملة أو شبه جملة، وليس في مصطلحات علم النحو نصف جملة ولا بعض جملة، وإنما هناك شبه جملة.

ولتكن الإجابة حتى إشعار آخر:

لم يتطرق النحاة إلى تفصيل هذه القضية، فليس إلا الاجتهاد بأن نقول:

دخول التوابع في شبه الجملة (الجار والمجرور والظرف) ما دام لا يدخل شبه الجملة في حد الجملة، فلا أقل من أن تدخل التوابع في حد شبه الجملة.

فلا تغلقي ملف القضية.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 05:32 م]ـ

السلام عليكم

من المعلوم أن صاحب الحال لا يأتي نكرة إلا بمسوغ ومن هذه المسوغات كون صاحب الحال مضافا كـ جاء سيد القوم راكبا.

ولم يصل إلى علمي من قال أن الحال من المضاف والمضاف إليه معا مع أنهما كالجزء الواحد وهذا دليل انفصال فربما عاملنا (لأخت) معاملة صاحب الحال.

وفي كتاب أسرار العربية

باب الإضافة إن قال قائل على كم ضربا الإضافة قيل على ضربين إضافة بمعنى اللام نحو غلام زيد أي غلام لزيد وإضافة بمعنى من نحو ثوب خز أي ثوب من خز فإن قيل في فلم حذف التنوين من المضاف وجر المضاف إليه قيل أما حذف التنوين فلأنه يدل على الانفصال والإضافة تدل على الاتصال فلم يجمعوا بينهما ألا ترى أن التنوين يؤذن بانقطاع الاسم وتمامه والإضافة تدل على الاتصال وكون الشيء متصلا منفصلا في حالة واحدة محال وأما جر المضاف إليه فلأن الإضافة لما كانت على ضربين بمعنى اللام وبمعنى من وحذف حرف الجر قام المضاف مقامه فعمل في المضاف إليه الجر كما يعمل حرف الجر

ولكن ورد الفصل بين المضاف والمضاف كقوله

ترك يوما نفسك وهواها سعى لها في رداها

وقراءة (ولا تحسبن الله مخلف وعدَه رسلِه)

بنصب وعد وجر رسل.

وفي الخصائص

وأما الفروق والفصول فمعلومة المواقع أيضا فمن قبيحها الفرق بين المضاف والمضاف إليه والفصل بين الفعل والفاعل بالأجنبي وهو دون الأول ألا ترى إلى جواز الفصل بينهما بالظرف نحو قولك كان فيك زيد راغبا وقبح الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالظرف نحو قول الفرزدق

فلما للصلاة دعا المنادى ... نهضت وكنت منها في غرور

وسترى ذلك ويلحق بالفعل والفاعل في ذلك المبتدأ والخبر في قبح الفصل بينهما وعلى الجملة (أي عموما) فكلما ازداد الجزآن اتصالا قوى قبح الفصل بينهما

فهل نقول أن انفصالهما في الحقيقة إلى شيئين يؤثر على الإعراب؟

ربما.

وشكرا

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 05:47 م]ـ

ملاحظة: التوابع هي البدل والنعت والعطف والتوكيد.

والمضاف إليه ليس منها

(شكرا للتنبيه أخي جهالين)

ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 05:47 م]ـ

لطيفة هذه، ابن جني يشارك معنا في المنتدى!

ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 05:49 م]ـ

حياكم الله وجزاكم خيرا على هذه الفوائد

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 07:04 م]ـ

أستاذنا المؤسس، راعي الأولى

محبة في الله وبعد

فقد سرني مروركم المفيد على هذه الصفحة المحاولة تفكيرا نحويا بسيطا، وقضية النقاش من ضمنها قضية المضاف والمضاف إليه فصلا واتحادا، وقد كان كلامك عن صاحب الحال، مؤكدا نظرك الدقيق في القياس والتدليل، فصاحب الحال لا يأتي منهما معا لأننا لا نضيف الشيء إلى نفسه، وباستثناء سيبويه فقد أجمع النحاة على أن الحال لا تأتي من المضاف إليه إلا إذا كان المضاف مصدرا، أو وصفا مضافين إلى فاعلهما أو نائب فاعلهما أو مفعولهما، وإذا كان يصح إقامة المضاف إليه مقام المضاف، أو ان يكون المضاف جزءا من المضاف إليه.

والقضية الأساسية في صاحب الحال أنه يأتي من الطرف الأساسي في الحدث. وقد يكون الطرف الأساسي هو المضاف، وقد يكون المضاف إليه دون تعميم.

أما الفصل بين المضاف والمضاف إليه جوازا، أو عدم جواز؛ فدليل على قول حازم: إنهما كلمتان منفصلتان، ولكن هناك فرق بين كلمتين منفصلتين، وكلمتين يجوز الفصل بينما في حالة التركيب. هل المقصود بالانفصال إمكانية استقلال إحداهما عن الأخرى دون تركيب؟ فإن كان ذلك؛ فما الإضافة إلا تركيب اختياري بين كلمتين منفصلتين مستقلتين قبل الإضافة. إنما القضية هنا هي بعد التركيب إذ تصبحان بمثابة كلمة واحدة تؤدي معنى واحدا.

ولم يكن صحيحا أن أصف المضاف إليه بكلمة تابع أصلي ولو ميزتُ أصالته، فهو كما أشرتَ أستاذنا المؤسس ليس من التوابع.

أما أن البدل مثل المضاف إليه في التابعية، فهناك فرق في درجة التابعية، هناك تابع تكميلي، يحسن السكوت قبله، وهناك تابع أصلي لا يحسن السكوت إلا بعده، وقد كان حديثي عن مفهوم المضاف إليه، ومفهوم البدل؛ من باب بيان الحد الأدنى من شبه الجملة

أستاذي الكريم

من المؤكد أنك قصدت أن المضاف إليه ليس من التوابع وليس المضاف، فالمضاف معرب حسب موقعه في الجملة وقد يقع موقع بعض التوابع.

ويبقى الملف مفتوحا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير