[إلى الآن لم نجد من يقدر المتعلق!!!!]
ـ[ابن الحاج]ــــــــ[28 - 05 - 2006, 05:18 م]ـ
في قوله: أَوْلمْ ولو بشاة، أين متَعَلَّق الجار والمجرو (بشاة)؟، وما إعرابه؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[28 - 05 - 2006, 10:52 م]ـ
أخي الكريم ابن الحاج
" أولم ولو بشاة " حديث نبوي شريف، وهو حديث صحيح
جاء في صحيح البخاري 4758:
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَثَرَ صُفْرَةٍ قَالَ مَا هَذَا قَالَ إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً عَلَى وَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ
أما " لو " فحرف جاء هنا لمعنى التقليل
لك أن تقدر بعده كان واسمها فتكون الباء متعلقة بخبر كان المحذوفة مع اسمها والتقدير:
أولم ولو كان الإيلام حاصلا بشاة
ولك أن تقدر فعلا دل عليه المعنى فتتعلق الباء به والتقدير:
أولم ولو تولم ُ بشاة
ولك أن تقدر جملة اسمية فتتعلق الباء بالخبر، أو فلنقل تسهيلا " بشاةٍ" خبر مقدم والمبتدأ محذوف والتقدير:
أولم ولو بشاة الإيلام ُ
ويرى أبو حيان أن الواو هنا تعطف حالا على حال محذوفة يتضمنها السابق ولا تجئ هذه الحال إلا منبهة على ما كان يتوهم أنه ليس مندرجا تحت عموم الحال المحذوفة والتقدير:
أولم على كل حال ولو بشاة
ويحتاج كلام أبي حيان إلى شرح قد أوفق في شرحه فأقول:
يتحدث أبو حيان عن حالين عطفت إحداهما على الأخرى، فالحال الأولى محذوفة تقديرها " على كل حال " أو فلنقل " مولما على كل حال"، والحال الثانية " بشاة " أو فلنقل " مولما بشاة " فتتعلق بها الباء، والتقدير:
أولم مولما على كل حال ولو مولما بشاة.
فجاءت " بشاة " لتنبه على أنها مندرجة تحت عموم " على كل حال"
والله أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[29 - 05 - 2006, 06:43 ص]ـ
أخي الكريم ابن الحاج
" أولم ولو بشاة " لك أن تقدر: أولم ولو كان الإيلام حاصلا بشاة .. ولك أن تقدر: أولم ولو تولم ُ بشاة .. ولك أن تقدر: أولم ولو بشاة الإيلام ُ ويرى أبو حيان: أولم على كل حال ولو بشاة. ويحتاج كلام أبي حيان إلى شرح قد أوفق في شرحه فأقول: أولم مولما على كل حال ولو مولما بشاة. فجاءت " بشاة " لتنبه على أنها مندرجة تحت عموم " على كل حال" والله أعلم
أخي ابن الحاج .. لقد وردت المسألة مطولة في هذا المنتدى تحت عنوان (لمن يريد الإعراب: التمس ولو خاتما من حديد .. )
أخي محمد الجهالين .. أحييك على هذه التقديرات .. وأنت تعلم أن الأولى عدم التقدير، فإن كنت لا محالة فاعلا فكلما قل التقدير فهو أولى .. ولذلك يستبعد تقدير أبي حيان، وخاصة أنه احتاج إلى مزيد من التقدير الذي أضفته أنت إليه .. فالأولى هو التقدير الأول .. ثم الثاني .. فلماذا؟ الأول قدرنا فيه فعلا ناسخا واسمه .. أما الثاني فقدرنا فيه فعلا تاما وفاعله، والفعل الناقص أقل من التام لأنه ينقصه الحدث ..
وعلى هذا انبنى الخلاف بين البصرين والكوفيين حول متعلق بسم الله الرحمن الرحيم، فقد علقها البصريون بخبر لمبتدأ (ابتدائي باسم الله) وعلقها الكوفيون بفعل (أبتدئ أو أبدأ باسم الله) وزعموا أن الجملة الاسمية أقل من الفعلية .. والله أعلم ..
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[29 - 05 - 2006, 06:35 م]ـ
ذهب شارح الكافية إلى أن الواو و (لو) اعتراضية، وعليه فالظرف متعلق بالفعل أولم.
وقيل بأن الواو استئنافية، ويمكن تقدير الجملة على الوجه المذكور في" ولو خاتما".
وذهب الزمخشري إلى أنها حالية، وذهب أبو حيان إلى أنها عاطفة. وينظر في ذلك عقود السيوطي.