تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الخضروات]

ـ[كسولة النحو]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 11:32 ص]ـ

هل نقول الخضراوات ام الخضروات"

شكرا لمن يجيب

ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 11:46 ص]ـ

خضراوات مفردها خضراء. والله أعلم

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:10 م]ـ

قال في المغرب: " الخضروات بفتح الخاء لا غير، الفواكه، كالتفاح، والكمثرى، وغيرهما، أو البقول: الكرات والكرفس والسذاب ونحوها، وقد يقام مقامها الخضر. قال الكرخي ليس في الخضر شيء: جمع خضرة وهي في الأصل لون الأخضر فسمي به ولذا جمع".

وقال ابن الأثير في النهاية: " في حديث مجاهد ليس في الخضروات صدقة. يعني الفاكهة والبقول، وقياس ما كان على هذا الوزن من الصفات أن لا يجمع هذ الجمع، وإنما يجمع به ما كان اسما، لا صفة نحوي صحراء وخنفساء، وإنما جمعه هذا الجمع؛ لأنه قد صار اسما لهذه البقول لا صفة تقول العرب لهذه البقول الخضراء لا تريد لونها".

ـ[كسولة النحو]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:22 م]ـ

والله حيرتوني ;)

نكتبها خضراوات أم خضروات؟

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 03:09 م]ـ

تكتب خضراوات، كما ذكر أخي أبو طارق، وأما ما وقع في النقل السابق، فهو مصحف.

قال الحريري في الدرة: " ويقولون في جمع بيضاء وسوداء وخضراء: بيضاوات وسوداوات وخضراوات، وهو لحن فاحش؛ لأن العرب لم تجمع فعلاء التي هي مؤنث أفعل بالألف والتاء، بل جمعته على فعل نحو خضر وسود وصفر وبيض كما جاء في القرآن: [ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود]، والعلة فيه أنه لما كان هذا النوع من المؤنث على غير لفظ المذكر ومبنيا على صيغة أخرى قل تمكنه وامتنع من الجمع بالألف والتاء كما امتنع مذكره من الجمع بالواو والنون".

ثم قال: " فأما قوله صلى الله عليه وسلم: [ليس في الخضراوات صدقة] فالخضراوات هنا ليست بصفة، بل هي اسم جنس للبقلة، وفعلاء في الأجناس تجمع بالألف والتاء، نحو بيداء وبيداوات وصحراء وصحراوات، وكذلك إذا كانت صفة خارجة عن مؤنث أفعل نحو نفساء ونفساوات".

كذا قيدها صاحب الطرة، خضراوات، ووقعت مقيدة كذلك في تهذيب الأزهري، فهي جمع خضراء.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير