تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إعراب]

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 07:37 م]ـ

السلام عليكم:

من فضلكم أعربوا هذا البيت مفردات وجملا:

وما مثله في الناس إلّا مملكاًَ ... أبو أمه حيُّ أبوه يقاربه

شكرا لكم

ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 10:25 م]ـ

السلام عليكم

أقول وبالله التوفيق

الواو: حسب ما قبلها

ما: نافيه مهمله

مثلُهٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف والهاءضميرمتصل

مبني في محل جر بالاضافة

في الناس: جار ومجرورمتعلقان بحي

الاّ: اداة حصر لا محل لها من الاعراب

مملكا: مستثنى منصوب

أبو: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو وهو مضاف وأُمِّ مضاف اليه مجرور

وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء مضاف اليه محله الجر

حيّ: خبر الميتدأمثله مرفوع

أبوه: خبر ابو أمه مرفوع وعلامة رفعه الواو وهو مضاف والهاء مضاف اليه

يقاربه: فعل مضارع مرفوع والفاعل مستتر تقديره هو والهاء مفعول به

والجملة الفعليه في محل رفع صفة لـ حي لأن الجمل بعد النكرات صفات

والجملتان الاسميتان لامحل لها من الاعراب

والضمير في مثله عائد على الممدوح في البيت

والضمير في امه عائد عليه ايضا

والضمير في ابوه عائد على مملكا

والله اعلم

ـ[بيان محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 12:39 م]ـ

السلام عليكم

أخي عبد القادر جزاك الله خيراً على هذا السؤال المميز.

أخي أسامة الهيتي أشكرك على مشاركتك الرائعة.

اسمحا لي أن أدلوَ بدلوي في إيضاح بعض ما غمض من البيت.

يعد هذا البيت من الأبيات التي يستشهد به البلاغيون على التعقيد اللفظي.

مناسبة البيت

هذا البيت للفرزدق يمدح فيه هشام بن إبراهيم بن المغيرة خال هشام بن عبد الملك، فهشام بن عبد الملك هو المقصود بقوله: (مملكاً)، فيكون الضمير (الهاء) في (أبو أمه) عائداً على الخليفة (هشام بن عبد الملك)، والهاء في (أبوه) تعود على خال الخليفة وهو (الممدوح)، إذن: أبو أمه هو نفسه أبو خاله، فيكون (أبو أمه) مبتدأ، و (أبوه) خبره.

أما الاستثناء فهو واجب النصب؛ لأن المستثنى منه وهو (حي) تأخر عن المستثنى وهو (مملكاً)، وتقدير الكلام: وما مثله في الناس حي يقاربه إلا مملكاً أبو أم الخليفة أبو خال الخليفة. والله أعلى وأعلم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 10:53 ص]ـ

السلام عليكم

أخي عبد القادر جزاك الله خيراً على هذا السؤال المميز.

أخي أسامة الهيتي أشكرك على مشاركتك الرائعة.

اسمحا لي أن أدلوَ بدلوي في إيضاح بعض ما غمض من البيت.

يعد هذا البيت من الأبيات التي يستشهد به البلاغيون على التعقيد اللفظي.

مناسبة البيت

هذا البيت للفرزدق يمدح فيه هشام بن إبراهيم بن المغيرة خال هشام بن عبد الملك، فهشام بن عبد الملك هو المقصود بقوله: (مملكاً)، فيكون الضمير (الهاء) في (أبو أمه) عائداً على الخليفة (هشام بن عبد الملك)، والهاء في (أبوه) تعود على خال الخليفة وهو (الممدوح)، إذن: أبو أمه هو نفسه أبو خاله، فيكون (أبو أمه) مبتدأ، و (أبوه) خبره.

أما الاستثناء فهو واجب النصب؛ لأن المستثنى منه وهو (حي) تأخر عن المستثنى وهو (مملكاً)، وتقدير الكلام: وما مثله في الناس حي يقاربه إلا مملكاً أبو أم الخليفة أبو خال الخليفة. والله أعلى وأعلم.

أحسنت يا بيان

وأما إعراب الجمل فجملة (أبو أمه أبوه) في محل نصب صفة لـ (مملكا)

وجملة (يقاربه) في محل رفع صفة لـ (حي).

تحياتي.

ـ[بيان محمد]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 04:59 م]ـ

بارك الله فيك أخي علي المعشي ونفع بك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير