تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الجميع، الكل، الكثيرون، البعض]

ـ[أم هريرة]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 03:13 م]ـ

الجميع، الكل، الكثيرون، البعض.

هل يصح دخول أل التعريف على هذه الكلمات؟

ـ[السُّهيلي]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 08:03 م]ـ

.

أعتقد والله أعلم أن ما يقال عن عدم دخول أل عليها هو تضييق واسع

فليس هناك مايمنع من دخول أل عليها والناس اليوم تستخدمه ولا يعارض قاعدة

نحوية ولا لغوية .. والصواب أن يكون ذلك جائزاً والأحسن لغةً هو عدم إدخال

أل التعريف عليها ....... جهة نظر رأيت من سبقني إليها وتابعته

والله أعلم

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 09:43 م]ـ

ما يقال عن عدم دخول أل عليها هو تضييق واسع

فليس هناك مايمنع من دخول أل عليها والناس اليوم تستخدمه

أستاذنا السهيلي

معك حتى يزهر ملح المنكرين

جاء في التاج:

" ولا تَدْخُلُهُ الَّلامُ " أَي لامُ التَّعْرِيف لأَنَّهَا في الأَصْلِ مُضَافَةٌ فهي مَعرفةٌ بالإِضَافَةِ لَفْظاً أَو تَقْدِيراً فلا تَقْبَل تَعْرِيفاً آخَرَ " خِلافاً لابْنِ دَرَسْتَوَيْه " والزَّجَاجِيِّ فإِنَّهما قَالا: البَعْضُ والكُلُّ. قال ابنُ سِيدَه: وفيه مُسَامَحَة وهُو في الحَقِيقَة غيْرُ جَائِزٍ يَعْنِي أَنَّ هذا الاسْمَ لا يَنْفَصِلُ عن الإِضَافَةِ. وفي العُبَابِ: وقد خَالَفَ ابنُ دَرَسْتَوَيْهِ النَّاسَ قاطِبَةً في عَصْرِه وقال النَّاقِدِيّ:

فَتَى دَرَسْتَوِيّ إِلى خَفْضِ ... أَخْطَأَ في كُلِّ وفي بَعْضِ

دِمَاغُه عَفَّنَه نَوْمُه ... فصارَ مُحْتاجاً إِلى نَفْضِ

قال " أَبُو حَاتم ": قلت للأَصْمَعِيّ: رَأَيْت في كِتَابِ ابنِ المُقَفَّع: العِلْم كَثِير ولكِنَّ أَخْذَ البَعْضِ خيْرٌ من تَرْكِ الكُلَّ فأَنْكَرَهُ أَشَدَّ الإِنْكَار وقال: الأَلفُ والَّلامُ لا يَدْخُلاَن في بَعْضٍ وكُلِّ لأَنَّهُمَا مَعْرِفَةٌ بغيْرِ أَلِفٍ ولاَمٍ. وفي القُرْآنِ العَزيز: " وكُلّ أَتُوْهُ دَاخِرِينَ ". قال أَبو حاتِمٍ: لا تَقُولُ العَرَبُ الكُلّ ولا البَعْض وقد " اسْتَعْمَلَها " النَّاسُ حَتَّى " سِيبَويْه والأَخْفَشُ في كِتَابَيْهِما لِقِلَّة عِلْمِهِما بِهذَا النَّحْوِ " فاجْتَنِبْ ذلِكَ فإِنَّهُ ليْسَ من كَلامِ العَرَب. انْتَهَى. قال شيْخُنَا: وهذَا من العَجَائِب فلا يَحْتَاج إِلى كَلاَمٍ. قُلتُ: وقالَ الأَزْهَرِيُّ: النَّحْوِيُّون أَجَازُوا الأَلِفَ والَّلامَ في بَعْضِ وكُلٍّ وإِنْ أَبَاهُ الأَصمَعِيُّ. قال شيْخُنا أَيْ بِناءً على أَنَّها عِوَضٌ عن المُضَافِ إِليْه أَو غيْر ذلِكَ وجَوَّزَهُ بَعْضٌ. على أَنَّهُ مُؤَوَّلٌ بالجُزْءِ وهو يَدْخُلُ عَليْه " ال " فَكَذَا ما قَامَ مَقَامَه وعُورِضَ بأَنَّه ليْسَ مَحَلَّ النِّزَاعِ

أختنا أم هريرة

أما الجميع فمعناها: ضد المتفرق، الحي المجتمع، الجيش

جاء في التاج:

والجِمِيعُ الَحيُّ المُجتَمعُ. قَالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَصِفُ الدِّيارَ:

عَرِيَتْ، وكان بِهَا الجَمِيعُ فَأَبْكَرُوا ... مِنْهَا، فَغُودِرَ نُؤْيُها وثُمَامُهَا

وأما الكثيرون جمع كثير فقد جاء في اللسان:

فما ظنُّك لو نزل به الضيِّفانُ الكثيرون؟

فلا تثريب عليك قولي:

الجميع، الكل، الكثيرون، البعض.

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 03:32 م]ـ

بارك الله في أخوي الفاضلين.

للفائدة: ينظر بحث" دخول (ال) على (كل) و (بعض) " لـ/د: عدنان محمد سلمان. وقد خلص فيه إلى عدم جواز دخول (ال) على (كل)، و (بعض)، قال: " لأن ذلك أوفق للسماع .... ، وأوفق للقياس-أيضا-".

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير