[مثالان للإعراب]
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 12:38 ص]ـ
آباؤهم أميّون مشغولون عنهم.
آباؤهم أميّون مشغولين عنهم.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 07:29 ص]ـ
آباؤهم أميّون مشغولون عنهم.
آباؤهم أميّون مشغولين عنهم.
آباؤهم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة
أميّون: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو.
مشغولون: خبر ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الواو.
عنهم: جار ومجرور متعلقان ب (مشغولون).
أما (مشغولين) في المثال الثاني فلا أرى أن لها وجها صحيحا على النصب.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 10:59 ص]ـ
أخي الكريم:
لدي اجتهاد:
ألا يمكن نصبها على الحال، وصاحب الحال هو المبتدأ؟ كأن نقول مثلا:
الدراسة نافعةٌ مركزةً، أي إذا كانت في حالة تركيز.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 11:42 ص]ـ
أخي الكريم:
لدي اجتهاد:
ألا يمكن نصبها على الحال، وصاحب الحال هو المبتدأ؟ كأن نقول مثلا:
الدراسة نافعةٌ مركزةً، أي إذا كانت في حالة تركيز.
صاحب الحال:
هو الاسم الذي تبين الحال هيئته. وهو كالتالي:
1 ـ الفاعل: تأتي الحال من الفاعل لتبين هيئته أو حاله.
نحو: جاء الرجل راكباً.
استيقظ الطفل من نومه باكياً.
ومنه قوله تعالى {فخرج منها خائفا} 3.
وقوله تعالى {خروا سجداً} 4.
نلاحظ من الأمثلة السابقة أن الكلمات " راكبا "" باكيا "، " خائفا "
و " سجدا " كل منها جاءت حالا مبينة لهيئة الفاعل. سواء أكان الفاعل
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 120 الأعراف. 2 ـ 26 البقرة.
3 ـ 21 القصص. 4 ـ 15 السجدة.
اسما ظاهرا كما في المثال الأول والثاني، أم ضميرا مستترا كما
في المثال الثالث،
أم ضميرا متصلا كما في المثال الرابع.
2 ـ نائب الفاعل: تأتى الحال لتبين هيئة نائب الفاعل،
نحو: أُحضر اللص موثوقا بالقيود، وسِيق المجرم مخفورا بالجنود،
وقُتل الخائن شنقا.
3 ـ المفعول به: تأتى الحال لتبين هيئة المفعول به نحو: شاهدت محمدا ضاحكا،
وقابلت خليلا ماشيا،
ومنه قوله تعالى {وأرسلناك للناس رسولا} 1.
ولا فرق أن يكون المفعول به صريحا كما في الأمثلة السابقة، أو مجرورا
بالحرف، نحو: انهض بالكريم عاثرا. أو مجرورا بالإضافة. نحو: يسعدني تكريم الطالب متفوقا.
فصاحب الحال " الكريم "، و " الطالب " كل منها جاء مجرورا، الأول بالحرف، والثاني بالإضافة إعرابا، لكنّ كلا منهما مفعول به في المعنى.
4 ـ المفعول المطلق: تأتى الحال لتبين هيئة المفعول المطلق.
نحو: علمت العلم سهلا.
5 ـ المفعول لأجله، نحو: درست للفائدة مجردة.
6 ـ المفعول فيه، نحو: أمضيت الليلة كاملة في البحث.
7 ـ الجار والمجرور، مررت بخليل جالسا.
8 ـ المضاف إليه: لمجيء الحال من المضاف إليه يتطلب واحدا
من الشروط الثلاثة الآتية:
1 ـ أن يكون المضاف بعضا من المضاف إليه،
ـــــــــ
1 ـ 79 النساء.
105 ـ نحو قوله تعالى {أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا} 1.
وقوله تعالى {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا} 2.
وسوغ مجيء الحال من المضاف إليه في المثالين السابقين، كون
المضاف جزءا من المضاف إليه، " فميتا " حال من أخيه، وهو مجرور بإضافة اللحم إليه، وهو جزء منه، وكذلك الحال في المثال الثاني.
2 ـ أن يكون المضاف كبعض من المضاف إليه من حيث الإسقاط والاستغناء
106 ـ عنه، نحو قوله تعالى {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا} 3.
" حنيفا " حال من إبراهيم وهو مجرور بإضافته إلى " ملة " التي يمكن الاستغناء عنها دون أن يختل المعنى، فنقول: اتبع إبراهيم حنيفا.
3 ـ أن يكون المضاف عاملا في الحال. أي أن يكون المضاف مصدرا، أو وصفا يشبه الفعل مضافين إلى فاعلهما، أو نائبه، أو مفعوليهما.
نحو قوله تعالى {إليه مرجعكم جميعا} 4.
" فجميعا " حال من " الكاف والميم " المجرورة بالإضافة إلى " مرجع "، وهو العامل في الحال، مع أنه مصدر، ومصوغ عمله أن المصدر يعمل
عمل الفعل.
ومثال الوصف المضاف إلى فاعله: أنت حسن القراءة جاهرةً.
" حسن " صفة مشبهة مضافة إلى فاعلها، وهو القراءة، وجاهرة حال
من القراءة.
والوصف المضاف إلى نائب فاعله: محمد معصوب العين دامعةً.
واللاعب معلق اليد مكسورةً. " معصوب "، و " معلق " كل منهما اسم مفعول أضيف إلى نائب الفاعل " عين "، و " يد "، و " دامعة "،
و " ومكسورة " حال من العين واليد.
والوصف المضاف إلى مفعوله نحو: أنت ناصر الضعيف محتاجاً. " ناصر " اسم
ـــــــــــــ
2 ـ 12 الحجرات. 3 ـ 47 الحجر.
1 ـ 95 آل عمران. 2 ـ 4 يونس.
فاعل أضيف إلى مفعوله وهو " الضعيف "، " ومحتاجا "
حال من الضعيف.
د. مسعد زياد
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 06 - 2006, 09:09 ص]ـ
أخي الفاضل: وماذا تقول في قوله تعالى"له الدين واصبا"؟
وساّتيك بأمثلة أخرى إن شاء الله.
¥