تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الظواهر اللغوية في الآيات القرآنية.]

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 11:34 ص]ـ

تقوم الفكرة على الآتي:

1 - عرض عدد من أي الذكر الحكيم مدة يومين أو ثلاثة، يقوم الإخوة الأعضاء باستخراج الظواهر اللغوية والتعليق عليها.

2 - عرض الآيات مسئولية المشرف وحده.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 11:38 ص]ـ

{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} الفاتحة1

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 09:45 م]ـ

الباء:

1 - معاني حرف الباء:

* البَاءُ: مِنْ حُرُوفِ الجرِّ، ويجُرُّ الظَّاهر والمُضْمَر نحو:"آمَنُوا بِاللَّهِ" و"آمَنَّا بِهِ" ولَهَ أَرْبَعَةَ عَشَر مَعْنًى وهي:

1 - الاسْتِعَانَةُ، وهي الدَّاخِلةُ على آلَةِ الفِعْلِ نحو "كتَبْتُ بالقَلَمِ".

2 - التَّعْدية، نحو {ذَهَب اللَّه بِنُورِهِمْ} أي أَذْهَبَهُ.

3 - التَّعْوِيضُ أو المقابلةُ نحو "بعْتُكَ هذا الثَّوبَ بِهذه الدَّنانير".

4 - الإِلْصاق، حَقِيقةً أو مَجازاً نحو "أمْسَكْتُ بِزَيدٍ" ونحو "مرَرْتُ به" والمعنى: ألصقتُ مروري بمَكَانِ يقرُبُُ منه، وهذا المعَنْى مجازي.

5 - التَّبْعيض، نحو {عَيْناً يَشْرَبُ بها عبَادُ اللَّهِ} ونحو {فَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ}.

6 - المُجَاوَزَة، نحو {فَاسَأَلْ بِهِ خَبِيراً} أي عَنْهُ، ومِثْلُهُ قولُ عَلْقَمة بنِ عَبَدَة:

فَإنْ تَسأَلُوني بالنِّسَاءِ طَبِيبُ * بَصِيرٌ بأَدْواءِ النِّساءِ طَبِيبُ

7 - المُصَاحبة، نحو: {وَقَدْ دَخَلُوا بالكُفْرِ} أي مَعَهُ.

8 - الطَّرْفِيّة، نحو: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الغَرْبي}. أيْ فيهِ، ونحو: {نَجَّيْنَّاهُمْ بِسحَرَ} أي في سَحَر.

9 - البَدَل، كقول رَافِع بنِ خَدِيج: "ما يَسُرُّني أَنِّي شَهِدْتُ بدراً بالعَقَبة" أي بَدَلها.

10 - الاستِعْلاَء، نحو: {وَمِنْ أَهْلِ الكِتابِ مَنْ إنْ تأمَنْهُ بِقِنْطَارٍ} أي على قنطار.

11 - السَّببيَّة، نحو: {فِبِما نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ}.

12 - الزَّائِدَة، وهي لِلْتَّوْكِيد، نحو: {كَفَى باللَّهِ شَهِيداً}، {وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيَكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ}

13 - الغاية، نحو: {وَقَدْ أَحْسَنَ بيَ} أي إليَّ، ودخول "ما" الزَّائدة عليها لا تكُفُّها عن العمل، نحو: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ}.

14 - القَسَم، والبَاء: هي أَصْلُ أَحْرُفِ القَسَم الثلاثةِ" الباءِ، والوَاوِ، والتاء". ولذلكَ خُصَّت بجَوازِ ذِكرِ الفِعلِ مَعَها نحو: "أُقْسِمُ باللَّهِ لَتَفْعلنَّ" وجوازُ دُخُولِها على الضمير نحو" بِكَ لأفعلنَّ" وجوازُ دُخُولِها على الضمير نحو "بكَ لأفعلنَّ" وجوازُ استِعْمَالها في القَسَم الاسْتِعْطَافي نحو: " باللَّه هَلْ تَشْفعُ لي" أيْ أَسْألكَ باللّه مُسْتَعطِفاً، وهي من حُرُوفِ الجر، وتَجُرُّ المُقْسَم به.

البَاءُ المحذُوفة: قدْ تُحذَفُ الباءُ، فينتصِبُ المَجْرُور بعدها على المَفْعُول به، لأنه نزع الخافِض، ووُصل الفعل بمفعوله نحو قوله تعالى: {ألا إنَّ ثُمودَ كَفَرُوا ربَّهُم} أي بربهم. ومثله: "أمَرْتُك الخيرَ" والأصل: بالخير.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 10:07 م]ـ

2 - كسرت الباء من "بسم الله":

أ- لتكون حركتها مشبهة لعملها.

ب- ليفرق بين ما يخفض ولا يكون إلا حرفا، نحو: الباء واللام، وبين ما يخفض وقد يكون اسما نحو: الكاف.

3 - معنى الباء في البسملة وما يترتب عليه:

أ- إذا جعلنا الباء للاستعانة، اشتملت الكلمة على استعارة مكنية تبعية؛ لتشبيهها بارتباط يصل بين المستعين والمستعان به.

ب- وإذا جعلنا الباء للإلصاق، اشتملت على مجاز مرسل علاقته المحلية.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 02:17 م]ـ

موضع "بسم" في الإعراب

موضع "بسم" موضع رفع عند البصريين، على إضمار مبتدأ تقديره: ابتدائي بسم الله، فالباء على هذا متعلقة بالخبر الذي قامت الباء مقامه، تقديره: ابتدائي ثابت أو مستقر بسم الله.

ولا يحسن تعلق الباء بالمصدر الذي هو مضمر"ابتدائي"؛ لأنه يكون داخلا في صلته، فيبقى الابتداء بغير خبر.

وقال الكوفيون:"بسم" في موضع نصب على إضمار فعل تقديره: أبدأ بسم الله؛ فالباء على هذا متعلقة بالفعل المحذوف.

وتعليقه بالفعل المضارع يفيد التجدد الاستمراري، وإذا علق بالاسم فإنه يفيد الديمومة والثبوت، كأنما الابتداء باسم الله حتم دائم في كل نمارسه من عمل، ونردده من قول.

وإنما حذف ما تعلق به الجار والمجرور؛ لكثرة دوران المتعلق به على الألسنة.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 12:58 م]ـ

اشتقاق الاسم

الكوفيون:

الاسم مشتق من الوسم، وهو العلامة.

- الوسم في اللغة العلامة، والاسم وسم على المسمى وعلامة له يعرف به.

والأصل في اسم وسم، إلا أنهم حذفوا منه الفاء التي هي الواو، زادوا الهمزة في أوله عوضا عن المحذوف، ووزنه إِعْل.

البصريون:

الاسم مشتق من السموّ، وهو العلوّ

- السمو في اللغة هو العلو، ومنه سُميت السماء سماء؛ لعلوّها.

والاسم يعلو على المسمّى، ويدل على ما تحته من معنى، فسما الاسم على مسماه، وعلا على ما تحته من معناه.

- ولما كان الاسم يخبر به وعنه، والفعل يخبر به لا عنه، والفعل لا يخبر به ولا عنه، سما الاسم على الفعل والحرف.

والأصل فيه سِمْو على وزن فِعْل، فحذفت اللام التي هي الواو، وجعلت الهمزة عوضا عنه، ووزنه إِفْع؛ لحذف اللام منه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير