تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[رياضة إعرابية]

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 05:53 م]ـ

من يعرب إعارباً تاماً؟

رأيت أنْ سينتصر الحقّ

ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 06:03 م]ـ

دعني أحاول أستاذي الفاضل.

رأيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفعٍ متحرك والتاء ضمير في محل رفع فاعل.

أن: مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف. والتقدير أنه.

سينتصر: السين حرف تنفيس , وينتصر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة على آخره.

الحق: فاعل مرفوع. والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن. والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها. في محل نصب سدت مسد مفعولي رأيت.

هل أصبت؟

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 06:13 م]ـ

السلام عليكم:

بارك الله فيك اخي ابا طارق الحبيب

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 06:28 م]ـ

دعني أحاول أستاذي الفاضل.

رأيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفعٍ متحرك والتاء ضمير في محل رفع فاعل.

أن: مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف. والتقدير أنه.

سينتصر: السين حرف تنفيس , وينتصر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة على آخره.

الحق: فاعل مرفوع. والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن. والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها. في محل نصب سدت مسد مفعولي رأيت.

هل أصبت؟

عندي استفسارات:

أنْ مخففة من الثقيلة، فأين نصبها؟ أليست ناصبة؟

وما هو تقدير المصدر المؤول؟

فهل من مُعقب؟

ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 06:43 م]ـ

عندي استفسارات:

أنْ مخففة من الثقيلة، فأين نصبها؟ أليست ناصبة؟

وما هو تقدير المصدر المؤول؟

فهل من مُعقب؟

أولاً: منصوب أن هو ضمير الشأن المحذوف.

أما تقدير المصدر فهو: رأيت انتصار الحق. وأرجو من الأساتذة التصويب

ـ[أبوالأسود]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 09:56 م]ـ

الأساتذة الكرام /

كيف نفرّق بين أنْ المخففة من الثقيلة ,وأنْ المفسرة؟

وشكرا.

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 05:58 ص]ـ

السلام عليكم.

بالنسبة لأعراب الجملة أعلاه، وهي:

رأيْت ُ أنْ سينتصرُ الحقُّ

فقد قرأت في كتاب:

المعين في الإعراب، لجميع المراحل، لحسن حمد. صفحة 52:

ج - مخففة من ((أنَّ)) الثقيلة، نحو: (علمتُ أنْ سيرحلُ).

(أنْ: حرف مشبّه بالفعل بطلُ عمله لأنه خُفف، مبني على السكون لا محل له من الإعراب).

ثمَّ قرأت في كتاب الجنى الداني في حروف المعاني للمرادي ما نصه:

" الثاني: المخففة من الثقيلة. ــ يقصد (أنْ) ــ وهي ثلاثية وضعاً، بخلاف التي قبلها. وأنْ المخففة تنصب الاسم وترفع الخبر، كأصلها. إلا أن اسمها منوي، لا يبرز إلا في ضرورة، كقول الشاعر:

فلو أنك، في يوم الرخاء، سألتني = طلاقك لم أبخل، وأنت صديق

وأجاز بعضهم بروزه في غير الضرورة. ونقل عن البصريين. ولا يلزم كون اسمها المنوي ضمير شأن، خلافاً لقوم. وقد قدر سيبويه في قوله تعالى "أن يا إبراهيم، قد صدقت الرؤيا"، أنك يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا.

وخبر أن المخففة إما جملة اسمية، نحو "وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين"، وإما جملة فعلية مفصولة بـ قد، نحو "ونعلم أن قد صدقتنا"، أو حرف تنفيس، نحو "وعلم أن سيكون"، أو حرف نفي، نحو "علم أن لن تحصوه"، أو لو، نحو "تبينت الجن أن لو كانوا"، ما لم يكن الفعل غير متصرف أو دعاء، فلا يحتاج إلى فاصل، نحو "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"، ونحو "والخامسة أن غضب الله عليها". وندر عدم الفصل، مع غيرهما، كقول الشاعر: علموا أن يؤملون، فجادوا قبل أن يسألوا، بأعظم سؤل

وفي جوازه، في الاختيار، خلاف.

تنبيه

مذهب الكوفيين في أن المخففة أنها لا تعمل، لافي ظاهر ولا مضمر. وقد أجاز سيبويه أن تلغى لفظاً، وتقديراً، فلا يكون لها عمل. واعلم أن أن المخففة من الحروف المصدرية. فإذا قيل أن: المصدرية فاللفظ صالح لـ أن الناصبة للفعل، ولـ أن المخففة. والفرق بينهما أن العامل إن كان فعل عِلم ٍ فهي مخففة، وإن كان فعل ظن ٍجاز الأمران، نحو "وحسبوا أن لا تكون فتنة". فمن جعلها الأولى نصب. ومن جعلها الثانية رفع. وإن كان غير ذلك فهي الناصبة للفعل، نحو "والذي أطمع أن يغفر لي"، ونحو "وأن تصوموا خير لكم". وإذا وليها مضارع مرفوع، وليس قبلها علم أو ظن، كقول الشاعر: أن تقرأ ان على أسماء، ويحكما مني السلام، وألا تشعرا أحدا

وقراءة بعضهم "لمن أراد أن يتم الرضاعة"، فمذهب البصريين أنها أن المصدرية، أهملت حملاً على ما أختها. ومذهب الكوفيين أنها المخففة. "


وسؤالي هو:
هل يبطل عملها حسب المذهب الكوفي؟

وإذا بطل عملها، فهل يبطل نصبها للفعل المضارع الذي يلحقها. كما في جملة المعربة أعلاه: رأيْت ُ أنْ سينتصرُ الحقُّ. أو بطلان عملها انها لا اسم لها ولا خبر؟
وشكراً.

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 02:42 م]ـ
أين نحاة البصرة والكوفة؟
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير