تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[دولية]

ـ[الهاشمية]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 07:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما عرفناه أن كلمة ((دَوْلية)) هي الصواب، فهل يجوز أن نقول دُوَلِية؟

من خلال إلحاق النسب بالمفرد والجمع.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 07:56 م]ـ

أظن أن كلا التعبيرين صحيحان. لأن دَوْليَّة بالنسبة للدولة. ودُوَلِيَّة بالنسبة للدول. فدَوْلة مفرد جمعها دُوَل.

ـ[الهاشمية]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 05:26 م]ـ

شكرا لك شريف الفصيح على ردك

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 06:46 م]ـ

النَّسَبُ إلى الجَمع والمُثّنَّى وجَمْعٍ سُمِّي به واحِدٌ أوْ جَمَاعَة، واسم الجمع:

النَّسَبُ إلى الجَمْع سَوَاءٌ كانَ جَمْعَ تَصحيحٍ أو تَكْسِير، والنَّسَب إلى المُثَنَّى بِرَدِّها جَميعاً إلى المُفْرَد، تقولُ في النَسَب إلى جَمع المُذكَّر السَّالم في نحو "القَاسِطِين" أي ظالمين "قَاسِطِيّ" وفي نحو "جَاهِليين" "جَاهِليّ" وتقول في النَّسَبِ إلى جَمْع المُؤَنَّث في نحو: "تَمَراتٍ" "تَمَرِيَّ" وفي نحو "عَبَلاَتٍ" حيٌّ من قُرَيْش "عَبَليّ".

أمّا جُموعُ التكسِير فَتَقُول في نحو: "فرائضَ والصُّحُفِ والمَسَاجِدِ" "فَرَضِيّ وصَحَفِيّ ومَسْجِدِيّ" وتقول في نحو "المَسَامِعَة والمَهَالِبَة" "مِسْمَعِيّ ومُهَلَّبِيّ" وأمّا المُثَنَّى فتقول في "حَسَنَان" "حَسَنِيّ" وفي نحو "زَيْنَبان" "زَيْنَبِيّ".

أمّا الجَمْعُ المُسَمَّى به وَاحِدٌ أوْ جَمْعٌ فإنَّك بَنْسِب إليه على لَفْظِه من غَيرِ تَغْيير فتقول في "أنْمَار" "أنْمَارِيَّ" لأنَّه اسمٌ لِواحِدٍ. وقَالُوا في "كِلاّب" "كِلابِيُّ" وقالوا في "الضِّبَابِ" "ضِبَابِيّ" لأنه اسمُ قَبِيلَةٍ، وقالوا "أنْصَاري" لأنَّ الأَنْصارَ اسمٌ وَقَع لِجَمَاعَتِهم، ومِن ذلك "مَدِائِني" وأَنْبَارِي" والمَدَائن والأنبار عَلَمان على بَلَدَين مَعْرُوفَيْن. وتَقُول في النَّسَب إلى "نَفَر" "نَفَريّ" وإلى "رَهْط" "رَهْطِيّ" لأنَّه اسمٌ للجَمعِ لا وَاحِدَ لَه من لَفْظِه، وتَقُول في النِّسبة إلى "نِسْوةٍ" "نَسَويّ" فلو جَمَعتَ شَيئاً من أَسماءِ الجَمع نحو: "أرَاهِط" و "أنفار" و "نساء"، لَقُلتَ في النَّسَب إليه "رَهْطِي ونَفَري ونَسَوِيّ".

وتَقُول في النَّسب إلى "مَحَاسِن" "مَحَاسِنِيّ" لأنَّه لا وَاحدَ له من لَفْظه، وتَقُول في "الأَعراب" "أعْرَابِيّ" لأنه لا واحدَ له مِن لَفْظه.

معجم القواعد للشيخ عبد الغني الدقر رحمه الله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير