[ما إعراب كلمة (القول) في قولنا (أصدقني القول)؟]
ـ[موسى 125]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 02:20 م]ـ
السلام عليكم
[ما إعراب كلمة (القول) في قولنا (أصدقني القول)؟]
بالنظرة الأولى هي مفعول به لكن أليس (ياء المتكلم) هي المفعول به؟ وإذاكانت هي مفعول به ثانٍ فما الذي جعل الفعل يتعدى إلى مفعولين؟ ولكم الشكر.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 02:38 م]ـ
الهمزة
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 05:04 م]ـ
الهمزة
وإذا قلنا: صدقتك القولَ؟.مع التحية ..
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 12:24 ص]ـ
اصطدتني أخي العزيز.
أليست هذه من الأفعال التي يكون مفعولها الأول فاعلا في المعنى
مثل: أعطى ,وكسا ... ؟
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 07:15 ص]ـ
اصطدتني أخي العزيز. أليست هذه من الأفعال التي يكون مفعولها الأول فاعلا في المعنى .. مثل: أعطى ,وكسا ... ؟
(تيجي تصيده يصيدك) بين الإخوة يستوي (الصيِّدان) لا أعرف معناها ولم أجدها في المعجم .. وأقصد بها الصائد والمصِيد .. فحياك الله أخي العزيز ..
هذه الأفعال متعدية إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا، ولكنني لا أعلم إن كان المفعول الأول فاعلا بالمعنى، فلم تمر بي مسألة كهذه ..
الهمزة تفيد التعدية فعلا لكنها في المثال خطأ مطبعي، والصواب: اصدقني القول بهمزة وصل، أما (أصدقَ) فيعني دفع أو قدّم الصداقَ وهو المَهْر ..
والفعل صدق مما يلزم ويتعدى، وبالطبع فمعنى الفعل إذا كان لازما يختلف قليلا أو كثيرا عن معناه إذا تعدى .. والله أعلم.
ـ[موسى 125]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 11:37 م]ـ
هل أفهم أن الفعل (صدق) يتعدى إلى مفعولين كما في (صدقتك القول)؟
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 07:07 ص]ـ
هل أفهم أن الفعل (صدق) يتعدى إلى مفعولين كما في (صدقتك القول)؟
نعم؛ فثمة أفعال تلزم وتتعدى، أو تتعدى لواحد تارة ولاثنين تارة، وأمثلتها مذكورة في المزهر للسيوطي وغيره، ومنها: نقص، فنقول: نقص الشيءُ، ونقول نقصت زيدا حقه .. ومنها: رجع، نقول رجعت إلى البيت، ونقول: رجعت زيدا إلى عمله .. بمعنى أرجعته .. ومنها: أمرتك، وأمرتك الخير .. واستقدرت الله، واستقدرت الله خيرا .. إلخ .. وهذا ليس من النصب بنزع الخافض؛ لأن حذف حرف الجر مع إبقاء ما بعده مجرورا، أو نصبه على الحذف والإيصال سماعي .. والمعنى بين هذا وذاك لا بد أن يختلف قليلا أو كثيرا، ولا يبقى على حاله. مع أطيب تمنياتي.