تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تساؤلات 0000على قليل من الاستحياء!]

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 05:34 ص]ـ

:::

أخواني 000 السلام عليكم

هذه بعض التساؤلات أرجو أن أجد إجابة وافية – جملة اعتراضية – هل نقول جوابا وافيا أم إجابة وافية؟

وأشكر لكم سلفا ما تقدمونه من مقترحات وجزاكم الله خيرا

• ما الفرق بين الكلمتين (اسطاعوا) و (استطاعوا) في الآية الكريمة: (فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً) (الكهف:97)

• ما جمع كلمة كفء؟

• هل نقدر مبتدأ محذوفا لكلمة (سبحان) في: سبحانك اللهم وبحمدك، فنقول: سبحان خبر لمبتدأ محذوف تقديره قولي أو نطقي؟

• في قول ابن مالك في الألفية:

والاسم منه معرب ومبني لشبه من الحروف مدني

كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا والمعنوي في متى وفي هنا

فما معنى الشبه الوضعي والشبه المعنوي للحرف وعلة بناء الاسم في ذلك؟

• كيف تكون (ما) شرطية، وواصلة، وزائدة، وتعظيمية، ومصدرية

ـ[نور صبري]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 02:57 م]ـ

السلام عليكم ...

إسطاعو واستطاعوا والفرق بينهما:

إعلم اخي الكريم إنه قد يحذف من الفعل للدلالة على أنَّ الحدث أقلُّ مما يحذف منه، وأن زمنه أقصر، ونحو ذلك فإنه يقتطع من الفعل للدلالة على الإقتطاع من الحدث، أو يُحذف منه في مقام الإيجاز والإختصار بخلاف مقام الإطالة والتفصيل.

وقوله تعالى: (فما اسطاعوا ان يُظهروهُ وما استطاعوا له نقباً) في السّد الذي صنعه ذو القرنين من زُبَر الحديد والنُحاس المُذاب، فالصعود على هذا السد أيسرُ من إحداث نقبٍ فيه لمرور الجيش، فحذف من الحدث الخفيف فقال: (فما اسطاعوا ان يُظهروه) بخلاف الفعل الشاق الطويل، فإنه لم يحذف بل أعطاه أطول صيغة له فقال: (وما استطاعوا له نقباً) فخفّف بالحذف من الفعل الخفيف بخلاف الفعل الشاق والطويل.

ثمّ إنه لمّا كان الصعود على السد يتطلَّب زمناً أقصر من إحداث التقب فيه حذف من الفعل وقصّر منه ليجانس النطق الزمن الذي يتطلَّبه كل حدث.

والله اعلم.

ـ[نور صبري]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 03:15 م]ـ

أنواع ما:

1ـ نافية تعمل عمل ليس إذا رفعت الاسم ونصبت الخبر ويغلب دخول البناء الزائدة على خبرها، نحو: {وما ربّك بظلام للعبيد}.

2 ـ نافية لا عمل لها، نحو: ما قلت لهم إلا ما أمرتني به.

3 ـ تعجبية إذا ولتها أفعَل، وقد تزاد كان بينها وبين فعل التعجب لتدل على المُضي، ما كان أغناك عن هذا.

4 ـ اسم موصول، إذا وقعت في أثناء الكلام وهي بمعنى الذي فعلت ما أمرتني به. وكم في السؤال الثاني الذي طرحته، أي بمعنى: نزل كالذي هو عليه.

5 ـ اسم شرط جازم، إذا تصدرت واحتاجت إلى جملتين نحو: «وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله».

6 ـ اسم استفهام إذا تصدرت ولم تحتج إلى جملتين: ما هذا؟ وإذا جُرت وجب حذف ألفها وتكون مبنية على سكون الألف المحذوفة في محل جر: {عما يتساءلون}.

7 ـ عوضاً عن كان المحذوفة وحدها: أما أنت مؤدَّباً احترمتك. بأن حرف مصدري وما عوض عن كان وأنت اسمها والأصل لأن كنت.

8 ـ عوضاً عن كان المحذوفة مع معموليها: احترم نفسك إمَّالا.

9 ـ نكرة موصوفة في لا سيما إذا كان بعدها مرفوع. أكرم الناسَ ولا سيما الأخُ.

10 ـ نكرة تامة إذا وقعت بعد نكرة منونة وتكون صفة النكرة، نحو: لم أنطق بكلمة ما.

11 ـ مصدرية إذا صح تحويلها مع ما بعدها بمصدر: يسر المرء ما ذهب الليالي. ويطرد وقوعها بعد الكاف بين لفظين متماثلين أرشدته كما رشدني.

12 ـ مصدرية ظرفية إذا كانت بمعنى مُدة ويغلب وقوعها قبل لم وقيل عشتُ ودمت وحييت وبقيت واستطعت وخلا وعد وحاشا نحو: «وكنت عليهم شهيداً، ما دمت فيهم».

13 ـ زائدة بعد: إذا، ومتى، وإنَّ، ومتى وأيِّ، الشرطيات. وبين الجار والمجرور، وفي: بينما ولا سيما إذا كان بعدها منصوب أو مجرور وكذلك بعد كثيراً أو قليلاً وتعرب كثيراً وقليلاً نائباً عن المفعول المطلق نحو: كثيراً ما نصحتك.

-بالنسبة لكلمة (سبحان) طرحته بسؤال في المنتدى وأجبتك حينها عليه.

-جمع كفئ: أكِفّاء

مع التقدير ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير