تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[النحو (تعريفه وموضوعه وثمرته ونسبته وحكم الشارع فيه)]

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 02:25 م]ـ

تعريف النحو، موضوعه، ثمرته، نسبته، واضعه، حكم الشارع فيه.

التعريف: كلمة " نحو " تطلق في اللغة العربية على عدَّة معان: منها الْجِهَةُ، تقول ذَهَبْتُ نَحْوَ فلاَنٍ، أي: جِهَتَهُ. ومنها الشّبْهُ والمِثْلُ، تقول: مُحَمَّدٌ نَحْوُ عليّ، أي: شِبْهُهُ وَمِثْلُهُ.

وتطلق كلمة " نحو " في اصطلاح العلماء على: العلم بالقواعد التي يُعْرَف بها أحكامُ أوَاخِرِ الكلمات العربية في حال تركيبها، من الإعراب والبناء وما يتبع ذلك.

الموضوع: وموضوعُ علمِ النحوِ: الكلمات العربيةُ، من جهة البحث عن أحوالها المذكورة.

الثمرة: وثمرة تَعَلُّم علم النحو: صِيَانَةُ اللسان عن الخطأ في الكلام العَرَبِّي، وَفَهْمُ القرّآنِ الكريم والحديثِ النبويّ فَهْمًا صحيحاً، اللذَيْنِ هما أَصْلُ الشَّريعَةِ الإسلامية وعليهما مَدَارُها.

نسبته: هو من العلوم العربية.

واضعه: والمشهور أن أوَّل واضع لعلم النحو هو أبو الأسْوَدِ الدُّؤلِيُّ، بأمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

حكم الشارع فيه: وتعلمُه فَرْضٌ من فروض الكفاية، وربما تَعَيَّنَ تعَلُّمُهُ على واحد فَصَار فَرْضَ عَيْنِ عليه.

المصدر (معهد الفرقان , اللغة العربية المستوى الأول)

إشراقه:

ومن طلب العلم من غير كدٍ ... أدركه إذا شاب الغراب

ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 04:38 م]ـ

بارك الله فيك.:

قال ابن جني في كتابه الخصائص:

"النحو هو انتحاء سمت كلام العرب في تصرفه من إعراب وغيره: كالتثنية، والجمع، والتحقير والتكسير والإضافة والنسب، والتركيب، وغير ذلك، ليلحق من ليس من أهل اللغة العربية بأهلها في الفصاحة فينطق بها وأن لم يكن منهم، وأن شذ بعضهم عنها رد به إليها. وهو في الأصل مصدر شائع، أي نحوت نحوا، كقولك قصدت قصدا، ثم خص به انتحاء هذا القبيل من العلم"

للفائدة:

المنتدى العربي الموحد ( http://www.4uarab.com/vb/showthread.php?t=47962)

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 06:37 م]ـ

فوائد:

الأولى: أشار بعض العلماء إلى معان النحو في قوله:

نحونا نحو بابك نحو ألف وما فيهم قليل النحو نحوي

الثانية: للنحو في الاصطلاح تعاريف، بعضها خاص به، وبعضها ينتظم علم الصرف، فهو على الاعتبار الأول: علم بأصول يعرف بها أحوال الكلمات العربية من حيث الإعراب والبناء.

فقولهم: علم، هذا جنس في التعريف، والعلم يطلق على المصدر (الإدراك)، وعلى المتعلق (المعلوم)، وعلى الحاصل بالمصدر، وهو الملكة، التي هي وسيلة البقاء له. وعلى هذا فالعلم في التعريف إما أن يطلق على:

1. القواعد، وعليه تكون الباء في بـ (بأصول) للسببية، والأصول هي الاعتبارات التي أخذت من استقراء كلام العرب.

2. الملكة، والأصول هي القواعد نفسها. والباء للسببية. والمعنى أن هذه الملكة تحصل بسبب ممارسة تلك القواعد.

3. على الإدراك. والأصول بمعنى القواعد-أيضا-، والباء للتعدية.

وقولهم: يحصل به ... الخ، فصل في التعريف يخرج به بقية العلوم.

وأما التعريف العام للنحو، فهوعلم بأصول يعرف بها أحوال الكلمات إفرادا وتركيبا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير