تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل تحذف "حين" قبل "إذ"، ويظهر التنوين نونا؟]

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 12:27 م]ـ

ورد هذان السياقان في كتاب "كشاف القناع عن متن الإقناع" لابن إدريس البهوتي، وورد فيه كلمة "إذَن" بفتح الذال مما يجعلها جزائية، على الرغم من استدعاء السياق كونها "إذ" الظرفية، لكن لم توجد فيما يحضرني نماذج" لـ"إذ" الظرفية بالنون بدل التنوين، على الرغم من وجود إجازة حذف المضاف "حين".

فهل أجد حلا عند أحد الأعضاء؟

... بالانتظار!!

....

(1)

وَإِنْ ارْتَدَّ أَثْنَاءَ عِبَادَتِهِ بَطَلَتْ مُطْلَقًا؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:" لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ". (وَلَا تَبْطُلُ اسْتِطَاعَةُ قَادِرٍ عَلَى الْحَجِّ بِهَا) أَيْ: بِالرِّدَّةِ؛ لِقُدْرَتِهِ عَلَى الْعَوْدِ لِلْإِسْلَامِ فَيَسْتَقِرُّ الْحَجُّ عَلَيْهِ , لَكِنْ لَا يَصِحُّ مِنْهُ فِي رِدَّتِهِ. (وَلَا يَجِبُ) الْحَجُّ (بِاسْتِطَاعَتِهِ فِيهَا) أَيْ: فِي رِدَّتِهِ؛ لِعَدَمِ أَهْلِيَّتِهِ لَهُ (إِذَنْ). (وَلَا تَجِبُ عَلَى مَجْنُونٍ لَا يُفِيقُ)؛ لِحَدِيثِ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا " رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ: عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ , وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِم". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ؛ وَلِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ التَّكْلِيفِ أَشْبَهَ الطِّفْلَ. وَظَاهِرُهُ وَلَوْ اتَّصَلَ جُنُونُهُ بِرِدَّتِهِ كَالْحَيْضِ، وَقَدَّمَ فِي الْمُبْدِعِ: يَجِبُ قَضَاءُ أَيَّامِ الْجُنُونِ الْوَاقِعَةِ فِي الرِّدَّةِ , لِأَنَّ إِسْقَاطَ الْقَضَاءِ عَنْ الْمَجْنُونِ رُخْصَةٌ، وَالْمُرْتَدُّ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا.

(2)

(إِلَّا أَنَّهُ لَا يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِهِ) أَيْ: الْأَذَانِ (فِي الْقَضَاءِ إِنْ خَافَ تَلْبِيسًا , وَكَذَا) لَا يَرْفَعُ صَوْتَهُ إِذَا أَذَّنَ (فِي غَيْرِ وَقْتِ الْأَذَانِ) الْمَعْهُودِ لَهُ عَادَةً كَأَوَاسِطِ الْوَقْتِ وَأَوَاخِرِهِ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ التَّلْبِيسِ. (وَكَذَا) لَا يَرْفَعُ صَوْتَهُ لِأَذَانٍ (فِي بَيْتِهِ الْبَعِيدِ عَنْ الْمَسْجِدِ بَلْ يُكْرَهُ) لَهُ رَفْعُ الصَّوْتِ (إِذَنْ)؛ (لِئَلَّا يُضَيِّعَ مَنْ يَقْصِدُ الْمَسْجِدَ) إِذَا سَمِعَهُمَا وَقَصَدَهُمَا جَرْيًا عَلَى الْعَادَةِ.

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 05:30 م]ـ

روي عن المبرد قوله: " أشتهي أن أكوي يد من يكتب (إذن) بالألف؛ لأنها مثل (أن) و (لن)، ولا يدخل التنوين في الحروف".

ومذهب الجمهور أن تكتب بالألف عند الوقف عليها.

وأما كتابتها في القرآن بالألف فلا يقاس عليه، لقول بعضهم: " خطان لا يقاسان: خط العروضي وخط المصحف العثماني".

قال بعض محشي المغني: " وما يوجد من كتابتها في الآيات، في بعض نسخ المغني، بالنون خطأ ".

ـ[أبو بشر]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 07:57 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو لي أن "إذن" في هذين النصين لا تخلو من معنى الجزاء، فهي بمعنى "نتيجةً لـ" أو "بناءً على ما ذلك" أو "من أجل ذلك" أو"ومن ثمّ" إلخ

كما في قوله تعالى:

(وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا)

(أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا)

(إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا)

(وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْراً عَظِيمًا)

(قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ)

والله أعلم

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:44 م]ـ

الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

ليست هذه مثار السؤال.

... دام تفاعلك الكريم!!

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 12:45 م]ـ

الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

وهل ينسجم ذلك مع وجود "لئلا" بعدها؟

إنها هنا زمانية؛ فهل يصلح غبراز تنوينها؟

... دمت أخا كريما!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير