تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[جموع القلة قياسية أم سماعية؟؟ فضل وأفضال!!]

ـ[نوف]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 01:21 ص]ـ

السلام عليكم

درسنا قديما أن فَعْل تجع على أفعال وهو من جمع القلة.

فمابالي اليوم أقرأ أن جمع فضل على أفضال خارج عن القياس

ـ[نوف]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 10:44 م]ـ

.

.

؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ[أبو ريان]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 11:46 ص]ـ

لا يُجمع فعل على أفعال إلا إذا كان معتل العين أو اللام، أما إذا كان صحيحيهما فلا يجوز، ومن الأخطاء الشائعة: أبحاث، أفضال (مع ملاحظة اعتبار اختلاف النوع في فضل؛ لأن المصدر لا يثنى ولا يجمع إلا إذا اختلفت أنواعه)

وارجعي -إن شئت- إلى جمع القلة في كتب الصرف للمزيد0

ـ[نوف]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 02:44 ص]ـ

لأن المصدر لا يثنى ولا يجمع إلا إذا اختلفت أنواعه

عفوا بارك الله فيكم لم أفهم هذه

ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 09:25 ص]ـ

السلام عليكم

درسنا قديما أن فَعْل تجع على أفعال وهو من جمع القلة.

فمابالي اليوم أقرأ أن جمع فضل على أفضال خارج عن القياس

أنواع جموع التكسير

تنقسم جموع التكسير من حيث الدلالة على العدد إلى نوعين.

جموع قلة، وجموع كثرة.

ولكل من النوعين السابقين أوزان وقواعد، حرص الصرفيون جاهدين العمل بها، والتقيد بضوابطها، ولكن مما تجدر الإشارة إليه قبل الخوض في أنواع وصيغ جموع التكسير، أن نذكر أنّ هذه الجموع منها السماعي الذي لا بد من الرجوع لمعرفته إلى معاجم اللغة، وكتب النحو للوقوف عليها، ومنها القياسي الذي وضعت له القواعد والأوزان تطبق على كل ما توافرت فيه الشروط عند الجمع، لذلك سينصب حديثنا على هذه الأوزان القياسية إن شاء الله.

ومع القول بقياسية جموع التكسير، إلا أن كثير من هذه القواعد ليس منضبطا، أي لم يكن محكما لما وضع له، فيخرج عنه كثير من الأوزان، ويتداخل في بعض الأوزان، وهذا ما جعل كثيرا من النحويين، وعلماء اللغة أن يطلقوا القول بعدم قياسية جموع التكسير، وأن صيغه لا تخضع للقياس، وإنما الغالب فيها يخضع للسماع، حتى القواعد القياسية التي وضعها الصرفيون دخلها الخلل، وأطلقوا على ما خرج منها عن القياس بأنه شاذ، علما بأن بعضه قد ورد في القرآن الكريم على غير القواعد الموضوعة، وحاشا أن يكون في كلام الله ما هو شاذ، ولكن كان وروده قليلا، وسوف نتعرض لذلك عند تفصيلنا القول في تلك الجموع.

أولا ـ جموع القلة:

هو الجمع الذي يدل على عدد لا يقل عن ثلاثة، ولا يزيد على العشرة. وقد وضع له الصرفيون صيغا وقواعد عرفت بجمع القلة، واشهرها أربعة أوزان:

1 ـ أفْعُل: وهو قياسي في نوعين:

أ ـ يقاس لكل اسم مفرد على وزن " فَعْل "، ويشترط فيه أن يكون صحيح العين، سواء أكان صحيح اللام، أم معتلها، وألا تكون فاؤه واوا. فلا يجمع مثل " وهم " إلا على " أفعال ". مثل: وهم: أوهام، ووقت: أوقات، ووقف: أوقاف.

أما ما توفرت فيه الشروط فمثل: بحر: أبحر، ونهر: أنهر، ونجم: أنجم.

ومنه قوله تعالى: {والبحر يمده من بعده سبعة أبحر} 1.

وقوله تعالى: {الحج أشهر معلومات} 2.

وقد خرج عن القياس بعض الأسماء مما استوفت الشروط في الإفراد، وجاءت في الجمع على غير القاعدة.

مثل: سهل: سهول، وثغر: ثغور، ومهر: مهور، ودرب: دروب، وقلب: قلوب. وحرب: حروب، ودهر: دهور، وظهر: ظهور، وقصر: قصور.

ومنه قوله تعالى: {وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا} 3.

وخرج عن القياس أيضا كثير من الأسماء المستوفاة للشروط لجمعها على " أفعُل "، ولكنها جمعت على " أفعال ".

مثل: صحب: أصحاب، وزند: أزناد، وفرخ: أفراخ، ونهر: أنهار، وحمل: أحمال، وحبر: أحبار.

ـــــــــــــ

1 ـ 27 لقمان. 2 ـ 197 البقرة.

3 ـ 74 الأعراف.

ومنه قوله تعالى: {أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار} 1.

وقوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} 2.

وقوله تعالى: {إن كثيرا من الأحبار والرهبان} 3.

ومنه قول الحطيئة:

ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر

ومنه قول الأعشى:

وجدت إذا اصطلحوا وزندك أثقب أزنادها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير