تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الاسم المفرد المنصوب بعد "قال"]

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 03:51 م]ـ

ورد هذا السياق في الجزء الثاني من كتاب "المنثور في القواعد"؛ فهل هناك احتمال لهذا الضبط ولو نادرا؟

وَمِثْلُهُ: لَوْ قَالَ: طَلْقَةً فِي طَلْقَتَيْنِ وَجَهِلَ الْحِسَابَ, وَلَكِنْ قَصَدَ مَعْنَاهُ- وَقَعَتْ طَلْقَةً، وَقِيلَ: طَلْقَتَانِ.

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 05:54 م]ـ

يصح على المصدرية، والتقدير: لو قال: أنتِ طالق طلقة في طلقتين. والفقهاء يختصرون في مثل هذا. وهذه الجملة المذكورة في المنثور ذكرها صاحب المنهاج، وقدرالشربيني المحذوف، بما ذكرته.

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 12:53 م]ـ

الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

لم أقصد التقدير فالتقدير يتسع لهذا وغيره، لكنني قصدت: هل يمكن للفعل "قال" العمل في المفرد بعده؟

... في انتظار الإثراء!!

ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 01:06 م]ـ

ورد هذا السياق في الجزء الثاني من كتاب "المنثور في القواعد"؛ فهل هناك احتمال لهذا الضبط ولو نادرا؟

وَمِثْلُهُ: لَوْ قَالَ: طَلْقَةً فِي طَلْقَتَيْنِ وَجَهِلَ الْحِسَابَ, وَلَكِنْ قَصَدَ مَعْنَاهُ- وَقَعَتْ طَلْقَةً، وَقِيلَ: طَلْقَتَانِ.

الاسم المفرد بعد قال في حالتي النصب، الرفع:

قال تعالى:

{ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا: سلاما، قال سلام} 1.

وقال تعالى:

{هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم مكرمون} 2.

وقال تعالى: {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} 13.

1 ـ 69 هود. 2 ـ 25 الذاريات.

13 ـ 63 الفرقان.

74 ـ قال تعالى: (ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام) 69 هود.

ولقد جاءت: الواو حرف عطف، أو استئنافية، واللام جواب للقسم المحذوف، وقد حرف تحقيق، وجاء فعل ماض، والتاء للتأنيث.

رسلنا، فاعل مرفوع وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

إبراهيم: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين، لأنه ممنوع

من الصرف للعلمية والعجمة.

بالبشرى: جار ومجرور متعلقان بجاءت.

قالوا سلاما: قالوا فعل وفاعل، وسلاما مفعول مطلق لفعل محذوف، والتقدير: سلمنا سلاما.

قال: قال فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو

سلام: مبتدأ مرفوع بالضمة، والخبر محذوف، تقديره: سلام عليكم، وقد سوغ الابتداء به وهو نكرة لتضمنه معنى الدعاء، وهو أولى من جعله خبرا لمبتدأ محذوف تقديره: قولي سلام. والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول الثاني.

د. مسعد زياد

ـ[أبو بشر]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 03:29 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم، يمكن للفعل "قال" أن يعمل في المفرد بعده وذلك إذا جاء بمعنى "نَطَقَ" أو "لَفَظَ" أو "تلفّظ"، نقول مثلاً:

(قُلْ زيداً بالدال ولا تقلْ زيتاً بالتاء) أي انطق زيداً بالدال إلخ، والله أعلم

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 04:41 م]ـ

الكريم "د. مسعد"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

بوركت وأكرمت على هذا التفاعل الكريم!!

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 04:42 م]ـ

الكريم "أبو بشر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

هل هناك احتمال خارج التضمين؟

... دام لك هذا الثراء!!

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 05:38 م]ـ

أخي الفاضل أما ما يتعلق بالجملة التي نقلتها من كتب الفقهاء، فالتقدير ما ذكرتُه، وهو ما قدره أصحاب الشأن من المذهب الشافعي، وهذه العبارة تتردد في مؤلفاتهم، فلا تُزحزح عن سياق القوم. وأما التجويز خارج نطاق كتب الفقهاء، فموضوع آخر، وعليك بما كتبه صاحب الشوارد النحوية (ص429 - 431).

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 04:48 م]ـ

نص من "المغني" فيه الفعل "قال" ناصبا مفردا دون لبس-أورده كنص حيوي إضافة إلى النموذج الذي أورده الأخ الكريم "أبو بشر":

" ... لِمَا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرْطٍ، قَالَ: قُرِّبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَمْسُ بَدَنَاتٍ أَوْ سِتٌّ، فَطَفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ إِلَيْهِ بِأَيَّتِهِنَّ يَبْدَأُ، فَنَحَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَالَ (كَلِمَةً) لَمْ أَسْمَعْهَا، فَسَأَلْتُ مَنْ قَرُبَ مِنْهُ، فَقَالَ: قَالَ: مَنْ شَاءَ اقْتَطَعَ" رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 04:40 م]ـ

وورد مثال آخر في كتاب "شرح معاني الآثار" الجزء الرابع، لابن سلمة الأزدي الحنفي- أنقله هنا للإثراء.

...

.... وَكَانَ مِنْ الْحُجَّةِ لَهُمْ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ الَّذِي ذَكَرْنَا أَنَّهُ إِنَّمَا أَخْبَرَ فِيهِ ابْنُ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجَمَ الْيَهُودَ حِينَ تَحَاكَمُوا إِلَيْهِ، وَلَمْ يَقُلْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: إِنَّمَا رَجَمْتُهُمْ لِأَنَّهُمْ تَحَاكَمُوا إِلَيَّ، وَلَوْ كَانَ (قَالَ ذَلِكَ) لَعُلِمَ أَنَّ الْحَكَمَ مِنْهُ إِنَّمَا يَكُونُ إِلَيْهِ بَعْدَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَيْهِ، وَأَنَّهُمْ إِذَا لَمْ يَتَحَاكَمُوا إِلَيْهِ لَمْ يَنْظُرْ فِي أُمُورِهِمْ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَجِئْ. إِنَّمَا جَاءَ عَنْهُ أَنَّهُ رَجَمَهُمْ حِينَ تَحَاكَمُوا إِلَيْهِ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير