تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

["تسرعون خصمكم ... " هل هو أسلوب معهود؟]

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 12:28 م]ـ

ورد هذا السياق في كتاب "شرح معاني الآ ثار" للطحاوي، الجزء الأول، وورد فيه هذا التعبير "تسرعون خصمكم ... "؛ فما التوجيه؟

فَإِنْ احْتَجَّ فِي ذَلِكَ بِمَا حَدَّثَنَا رَبِيعٌ الْجِيزِيُّ قَالَ: ثنا إسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ الْأَشْهَلِيُّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَيْحٍ , عَنْ ابْنِ شِهَابٍ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -بِذَلِكَ.

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: ثنا الْفَرْوِيُّ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ- فَذَكَرَ مِثْلَهُ بِإِسْنَادِهِ. قِيلَ لَهُمْ: أَنْتُمْ لَا (تُسْرِعُونَ) خَصْمَكُمْ أَنْ يَحْتَجَّ عَلَيْكُمْ بِمِثْلِ عُمَرَ بْنِ شُرَيْحٍ؛ فَكَيْفَ تَحْتَجُّونَ بِهِ أَنْتُمْ عَلَيْهِ؟

ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 05:24 م]ـ

السلام عليكم

(تُسْرِعُونَ) خَصْمَكُمْ

منصوب بنزع الخافض

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 09:03 ص]ـ

اللفظ تصحف عن"تسوغون"، وقد ثبت على الصواب في بعض الطبعات.

قال الزمخشري: " سوغته ما أصاب: جوزته له".

والمعنى أنتم لا تجيزون لخصمكم أن يحتج ... الخ.

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 01:37 م]ـ

الكريم "أسامة"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

أضفت بعدا لم يكم مرئيا؛ فجوزيت!!

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 01:38 م]ـ

الكريم "عنقود الزواهر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

وما معنى "تسوغون خصمكم؟ "

... دام لك حب العلم وحب نشره!!

ـ[نور صبري]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 02:16 م]ـ

السلام عليكم

قِيلَ لَهُمْ: أَنْتُمْ لَا (تُسْرِعُونَ) خَصْمَكُمْ أَنْ يَحْتَجَّ عَلَيْكُمْ بِمِثْلِ عُمَرَ بْنِ شُرَيْحٍ؛ فَكَيْفَ تَحْتَجُّونَ بِهِ أَنْتُمْ عَلَيْهِ؟

حسب ما فهمت من هذه الجملة:

قيل لهم: كيف إنكم لا تقبلون أن يحتج خصمكم عليكم بعمر بن شريح،

وهاأنتم الآن تحتجون به عليهم، أي بعمر بن شريح.

فهو كما يُقال (حلال عليكم وحرام على غيركم).

أرجو المعذرة إن كان فهمي في غير محله.

مع التقدير ..

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 03:07 م]ـ

أخي فريد بارك الله فيك، قد أجبت على سؤالك قبل إيراده، وهو ما نقلته عن الزمخشري، والجملة مصحفة، يقينا، والمعنى: أنتم لا تجيزون لخصمكم أن يحتج ... الخ، والنهار لا يحتاج لدليل، إلا لصاحب القلب العليل، جعلني الله وإياك ممن رزق الفهم الصحيح لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكلام أهل العلم بالأثر.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير